محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا مع المجموعة الاستشارية البلجيكية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عقد الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، اجتماعا مع مجموعة من الاستشاريين المتخصصين في مجال الزراعة المستدامة باستخدام الطاقة الشمسية من دولة بلجيكا إلى جانب المجموعة الاستشارية للمحافظ، بشأن مناقشة بعض البحوث الزراعية والزراعات صديقة للبيئة في خطوة تهدف إلى تعزيز الابتكار الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة في المحافظة.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الحكومة المصرية للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، وتطبيق تقنيات حديثة تدعم الإنتاج الزراعي وتساهم في تحسين جودة الحياة للسكان المحليين.
وتناول اللقاء العديد من المشاريع المحتملة التي تهدف إلى تحويل التحديات البيئية إلى فرص تنموية، مما يعكس التزام المحافظة بتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتركزت النقاشات حول المجتمعات المحلية، وخاصة في المناطق القاحلة مثل مصر،التي تكافح ندرة المياه والحرارة الشديدة وهطول الأمطار غير المتوقعة، مما يهدد إنتاجها الزراعي وأمنها الغذائي وسبل عيشها.
وتتعرض الزراعة في دلتا النيل لضغوط بسبب النمو السكاني والتحضر. واستجابة لذلك، تريد الحكومة توسيع الأراضي الزراعية في الصحراء الغربية وشبه جزيرة سيناء، بما يصل إلى 2.5 مليون هكتار. ومع ذلك، تعاني هذه المناطق من تربة غير خصبة وموارد محدودة من المياه العذبة وارتفاع أسعار الوقود باستمرار.
ولجعل هذا التوسع ناجحًا وصديقًا للبيئة، فإن الطريق إلى الأمام هو تطوير ممارسات زراعية قابلة للتطوير، بقيادة المجتمع، ومرنة في مواجهة المناخ تعتمد على الطاقة المتجددة. وهذا من شأنه أن يعزز مرونة المجتمعات الزراعية المحلية ويخفف من آثار تغير المناخ.
سينفذ هذا المشروع مشروعين تجريبيين مبتكرين لإنتاج الطاقة الكهروضوئية في مزرعة حبيبة في نويبع ومزرعة إنجازات في مغرة، وسيوفر طاقة خالية من الانبعاثات للمجتمعات الصحراوية، مما يساهم بشكل كبير في التخفيف من آثار تغير المناخ. تتم مراقبة الإنتاج بشكل مركزي في القاهرة، باستخدام برنامج SynaptiQ التابع لشركة 3E لتحديد الخسائر التشغيلية.
بالإضافة إلى ذلك، سنطور وننفذ ممارسات متعددة للتكيف مع المناخ، بما في ذلك الزراعة باستخدام المحاصيل المقاومة للملح، والحرث المنخفض، وعجز الري، وتظليل الطاقة الكهروضوئية/ أو حجب الرياح. سيحصل المزارعون المحليون على المساعدة الفنية والتدريب.
من خلال النمذجة النظامية للزراعة الحرجية والبنية الأساسية وتكوينات التكنولوجيا، بناءً على حساب مقاييس التخفيف والاستدامة والتكيف، سنصمم نظام المياه والغذاء والطاقة الأكثر كفاءة لموقعينا التجريبيين.
تتمثل رؤيتنا طويلة المدى في خطة رئيسية مشتركة لتحويل هذه الابتكارات في مغرة ونويبع. ستتضمن الخطة كتالوجًا للاستثمار ونماذج حوكمة، كنهج جديد لتجديد الصحراء. تقود مؤسسة ORG البلجيكية للتخطيط الحضري والتصميم والعلوم تحالفًا مع مجتمع حبيبة، ومركز إنجازات للتميز في الزراعة والمياه (جامعة الإسكندرية)، والشركة البلجيكية 3E، وهي شركة استشارية عالمية للطاقة المتجددة.
من خلال دمج الطاقة المتجددة مع الزراعة المتكيفة مع المناخ، نهدف إلى تأمين الغذاء والمياه للمجتمعات الصحراوية، التي ستصبح أكثر مرونة في مواجهة تغير المناخ. معًا، نمهد الطريق لمستقبل مستدام، من مصر إلى الصحاري في جميع أنحاء العالم مع أهمية لأكثر من 60٪ من المناطق الصحراوية في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية المستدامة بحوث الزراعية تحديات البيئية جنوب سيناء الإنتاج الزراعي الطاقة المتجددة شبه جزيرة سيناء البحوث الزراعية الطاقة الشمسية تحقيق التنمية المستدامة محافظ جنوب سيناء المجتمعات المحلية تحقيق التنمية التنمية المستدام الابتكار الزراعى جهود الحكومة تحسين جودة الحياة تقنيات حديثة التحديات البيئية
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي بمواجهة تغير المناخ والتهديد النووي
قالت مجلة علمية إنه تم تقريب ما يعرف بـ"ساعة يوم القيامة" ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها، في خطوة تهدف إلى تذكير العالم بضرورة مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة. ومنذ العام 1947، ترمز هذه الساعة التي يطلق عليها أيضا "ساعة نهاية العالم" إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض.
وحدد العلماء في نشرة "بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس" (مجلة علماء الذرة) -المسئولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا- المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية العام الماضي.
وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس "ذي إيلدرز" ("الحكماء") -وهي مجموعة من الزعماء السابقين- إن "ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها".