تقرير يكشف أسباب اختفاء وزير خارجية الصين السابق
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سلط بودكاست من صحيفة "وول سريت جورنال" الضوء على الاختفاء الغامض لوزير خارجية الصين السابق، تشين قانغ، بعدما كان مقربا من الزعيم الصيني شي جينبينغ ونجما سياسيا صاعدا.
وكان التراجع المفاجئ لتشين أحد أكثر الألغاز السياسية إثارة للاهتمام منذ وصول شي إلى السلطة في أواخر عام 2012.
تستند سلسلة البودكاست المكونة من ثلاثة أجزاء حول وزير الخارجية المفقود إلى مقابلات مع مسؤولين وآخرين مطلعين على تحقيق بكين في قضية تشين، والأشخاص الذين قالوا إنهم يعرفون عن علاقته مع مضيفة تلفزيونية صينية فاتنة، بالإضافة إلى خبراء الاستخبارات والسياسة الخارجية داخل الصين وخارجها.
وكان تشين مساعدا موثوقا به للزعيم الصيني ونجما سياسيا صاعدا. ما الخطأ الذي حدث؟
في سبتمبر من العام الماضي، ينقل البودكاست عن أشخاص مطلعين أن تحقيقا داخليا للحزب الشيوعي وجد أن تشين كان في علاقة خارج نطاق الزواج أثناء عمله كسفير للصين لدى الولايات المتحدة ولم تكن مجرد علاقة غرامية، على حد قولهم.
وقيل لكبار مسؤولي الحزب الشيوعي إن هذه القضية تهدد الأمن القومي للصين.
إحدى الشائعات المنتشرة، هي أنه كان على علاقة غرامية مع فو شياوتيان، مقدمة البرامج التلفزيونية الصينية.
واتُهمت مقدمة البرامج، التي اختفت عن الأنظار مؤخرا، بمغازلة تشين في مقابلة في مارس من العام الماضي، وهو ما يُعد في الصين انتهاكا للوائح وزارة أمن الدولة.
وكان آخر ظهور علني، لتشين، خلال لقائه مع مسؤولين روس وسريلانكيين وفيتناميين، كانوا في زيارة للصين، في 25 يونيو من العام الماضي، وفق صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ورسميا، قالت الحكومة الصينية عشية قمة "آسيان" في 2023 إن تشين غائب لأسباب صحية لم تُحدّدها، وإن وانغ يي، كبير الدبلوماسيين في البلاد، سيقوم بمهامه خلال الاجتماع.
ومنذ عودته إلى بكين من واشنطن حيت كان سفيرا، لعب تشين دورا رئيسيا في الإشراف على العلاقات الأميركية الصينية، بما في ذلك الاجتماع مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، لأكثر من خمس ساعات العام الماضي قبل أن يختفي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: العام الماضی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يُهاجم أرودغان على خلفية منع تركيا لـ "إسرئيل" من المُشاركة في مناورات للناتو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هاجم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، الأحد، الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، وذلك على خلفية منع تركيا لـ "إسرائيل" من المشاركة في مناورات لحلف الناتو.
وفي حسابه الرسمي على منصة (إكس) كتب ساعر إن أرودغان كشف عن وجهه المعادي للسامية، ووصفه بأنه خطر على المنطقة، وعلى شعب اسرائيل، معربا عن أمله في أن يتفهم أعضاء حلف الناتو ذلك.
وكانت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق هذا الشهر نقلا عن مصادر بوزارة الخارجية الإسرائيلية أن تركيا منعت إسرائيل من المشاركة في مناورات "المتانة والجهوزية للطوارئ" السنوية لحلف الناتو.
وقالت الصحيفة إن تركيا عرقلت باستمرار التعاون بين حلف الناتو وإسرائيل منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وشددت على ضرورة عدم إقامة الحلف أية علاقات مع إسرائيل لحين انتهاء الصراع.