الإعلامية إيمان الحصري: متحور كورونا الجديد لا يتسبب في حالات مرضية شديدة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكدت الإعلامية إيمان الحصري، إنه مع بدء ظهور موجة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا والولايات المتحدة بسبب متحور فرعي يطلق عليه «EG.5»، أشارت تقارير منظمة الصحة العالمية إلى وصول الحالات الجديدة إلى مليون حالة وهناك أكثر من 3,100 حالة وفاة للشهر الماضي فقط، موضحة أن متحور كورونا الجديد لا يتسبب في حالات مرضية شديدة.
وأضافت «الحصري» خلال تقديمها إحدى فقرات برنامجها «مساء dmc» المُذاع على شاشة «قناة dmc»، أن نسبة الوفاة بسبب المتحور الجديد «إيريس» أعلى من كورونا كما يُقال؛ خاصة مع بداية ظهور الفيروس في الولايات المتحدة، مستندة إلى ما أكدته منظمة الصحة العالمية من أنَّ السلالة الجديدة وظهورها يُذكر العالم أن الفيروس لا يزال ينتشر في أنحاء العالم ويتحور ويؤثر أو يصيب السكان الأكثر ضعفا أو مناعتهم أقل وهو نفس ما قيل وتردد مع ظهور كوفيد-19.
منظمة الصحة تضيف المتحور الجديد لسلالات كورونا المتداولةوتابعت الإعلامية إيمان الحصري، «منظمة الصحة العالمية أعلنت إضافة المتحور الجديد لقائمة السلالات المتداولة حالياً والتي يتم مراقبتها بشكل كبير، فيما صرحت وزارة الصحة في مصر أن هناك حالات إصابة بـ كورونا بداية من شهر أبريل وتنخفض بشكل ملحوظ».
وأشارت «الحصري»، إلى التحذيرات من المتحور الجديد وتأكيدها أنه لا يوجد حالات وفاة بسبب الفيروس منذ منتصف مارس الماضي وحتى الآن وجميع المتحورات المنتشرة حالياً ينتمي للمتحور الأم أوميكرون ولا يتسبب في أي حالات مرضية شديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا كوفيد 19 المتحور الجديد متحور إيريس المتحور الجدید منظمة الصحة
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة
أكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هونغبو، أن معدل البطالة العالمي بلغ أدنى مستوياته منذ 15 عامًا، مسجلًا ما نسبته 5%، رغم التحديات الاقتصادية والتغيرات الجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية , اليوم , ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل، سلط خلالها الضوء على واقع سوق العمل العالمي، مشيرًا إلى أن “التأثير الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر الـ 12 الماضية كان مذهلًا، خاصة على الوظائف”.
وأوضح هونغبو أن البطالة بين الشباب لا تزال مرتفعة، إذ تسجل 13% عالميًا، مقارنة بـ 5% للبالغين, مشيرًا إلى وجود فجوة بين الجنسين، حيث يبلغ معدل البطالة بين الشباب الذكور 8%، فيما يصل إلى 17 – 18% بين الشابات، مما يعكس تحديات هيكلية تتطلب معالجات جذرية.
وقال: “إن تكلفة المعيشة لا تزال تشكل عبئًا كبيرًا على العمال، خاصة في الوظائف ذات الأجور المنخفضة، مشيرًا إلى أن هناك نحو 240 مليون شخص يعملون بدوام كامل لكنهم غير قادرين على تغطية احتياجاتهم الأساسية.
وقال: “من الضروري التحول من مفهوم الحد الأدنى للأجور إلى مفهوم الأجر المعيشي، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية للحد من الفقر في بيئات العمل”.
وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، أشار هونغبو إلى أن 60% من الاقتصاد العالمي يعتمد على القطاع غير الرسمي، مما يجعل من الصعب تقييم تأثيرات التكنولوجيا على سوق العمل بدقة.
وأضاف: “في بعض الدول منخفضة الدخل، مثل بعض دول أمريكا اللاتينية، يشكل الاقتصاد غير الرسمي 80 – 90% من النشاط الاقتصادي، مما يعقد عملية جمع البيانات واتخاذ القرارات المناسبة”.
وشدد هونغبو على ضرورة الاستثمار في إعادة تأهيل وتطوير المهارات لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التدريب والتطوير لا يزال منخفضًا عالميًا، خاصة من قبل القطاع العام، في حين أن الشركات الكبرى تبذل جهودًا في هذا المجال.
وأكد أهمية تعزيز “الحوار الاجتماعي” بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال لإيجاد حلول مستدامة لسوق العمل، لافتًا إلى ضرورة تحقيق التوافق بين أنظمة التعليم واحتياجات سوق العمل لسد الفجوة بين المؤهلات والوظائف المتاحة.
وفيما يتعلق بظاهرة الشباب غير المنخرطين في سوق العمل أو التعليم أو التدريب، أشار هونغبو إلى أن الأرقام لا تزال مرتفعة، حيث يوجد نحو 400 مليون شخص يرغبون في العمل لكنهم توقفوا عن البحث عن وظائف بسبب قلة الفرص أو عدم توافق المهارات مع احتياجات السوق.
وأكد هونغبو أن “توفير بيئة اقتصادية داعمة هو الأساس لضمان نمو الوظائف”، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، هو المحرك الرئيسي لإيجاد فرص العمل، فيما يجب على الحكومات توفير السياسات الداعمة لهذا النمو.
وضرب مثالًا بما تبذله المملكة لدعم سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الحكومية لدعم القطاع الخاص في سوق العمل تبلغ نحو 20 مليار ريال سنويًا، مما يسهم في تعزيز فرص التوظيف وتحفيز الاقتصاد.
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة تبني سياسات مرنة تعزز النمو العادل، مشددًا على أن نتائج هذا المؤتمر قد تشكل خارطة طريق لمستقبل سوق العمل العالمي.