الإمارات والبرازيل تطلقان شراكة في مجالات التحديث الحكومي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أطلقت حكومتي دولة الإمارات وجمهورية البرازيل، شراكة استراتيجية في مجالات التحديث وتطوير الإدارة الحكومية، ضمن مبادرات برنامج التبادل المعرفي الحكومي، وفي إطار جهود حكومة الإمارات لتوسيع آفاق الشراكة العالمية والتعاون الدولي في تبادل الخبرات ومشاركة أفضل التجارب في تطوير العمل الحكومي بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات.
وقع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية وزير شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات، محمد عبد الله القرقاوي، ووزير شؤون الرئاسة في جمهورية البرازيل، روي كوستا، ضمن زيارة رسمية لوفد حكومي برازيلي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام"، السبت.
وأكدالقرقاوي أن الشراكة الجديدة مع حكومة البرازيل، تؤكد عمق العلاقة المتميزة التي تجمع البلدين، وتعكس حرص حكومة الإمارات على تعزيز التعاون الدولي الهادف لتطوير العمل الحكومي، وتمكين الجيل الجديد من حكومات المستقبل.
وقال إن الإمارات والبرازيل تتمتعان بعلاقات تاريخية وطيدة، منذ أن افتتحت البرازيل أول سفارة لها في أبوظبي عام 1978، تبع ذلك افتتاح دولة الإمارات سفارتها في برازيليا لتكون الأولى لدولة الإمارات في قارة أميركا اللاتينية، مشيراً إلى أن الشراكة بين البلدين شهدت تطوراً متسارعاً خلال العقود الماضية، على المستويات الاقتصادية والسياسية والتنموية.
وأكد أن الشراكة الاستراتيجية مع البرازيل في مجالات التحديث الحكومي تمثل إضافة نوعية لنحو 40 شراكة أطلقتها حكومة الإمارات مع الحكومات في مختلف قارات العالم، منذ إطلاق برنامج التبادل المعرفي الحكومي عام 2018.
وتعد دولة الإمارات من أكبر الشركاء الاقتصاديين للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 13.28 مليار درهم، فيما تعد الإمارات من الدول صاحبة الاستثمارات الكبرى في البرازيل، التي تصل إلى قرابة 5 مليارات دولار.
جدير بالذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت 40 شراكة ثنائية ضمن مجالات تحديث العمل والإدارة الحكومية منذ تأسيس برنامج التبادل المعرفي الحكومي عام 2018.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البرازيل البرازيل الإمارات البرازيل اقتصاد دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
ماكرون يزور السعودية لتعزيز الشراكة بين البلدين
يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة دولة للسعودية من 2 إلى 4 ديسمبر (كانون الأول)، بغية توطيد الشراكة بين البلدين في مجالات عدّة، من الدفاع إلى اقتصاد المستقبل.
وينوي الرئيس الفرنسي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "تعميق التعاون في ميادين استراتيجية"، كالدفاع والأمن والانتقال في مجال الطاقة، وفق ما جاء في بيان للرئاسة الفرنسية.
وكشف الإليزيه أن "المناقشات ستركز أيضاً على مجالات استثمارات المستقبل، على غرار التكنولوجيا المالية والسيبرانية والذكاء الاصطناعي، علماً أن فرنسا تستضيف في فبراير (شباط) المقبل قمّة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي".
ويشارك ماكرون خلال زيارته السعودية في القمّة حول المياه المنظّمة في الرياض في 3 ديسمبر (كانون الأول)، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر (كوب16) في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.