يمانيون/ متابعات اهتز كيان العدو الصهيوني صباح اليوم على أنباء قصف مقر إقامة رئيس وزراء الكيان في “قيساريا” وسط كيان العدو الصهيوني، ما أثار حالة هلع في الكيان كون المستهدف رأس هرم الكيان.

واعترف مكتب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو “إن طائرة بدون طيار ضربت المبنى الذي يقيم فيه نتنياهو في “قيساريا”، زاعما أنه لم يكن متواجداً هناك.

وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مكتب نتنياهو يرفض التصريح عن مكان وجود نتنياهو الحالي بعد انفجار مسيرة في مقر إقامته.

من جانبها زعمت وسائل إعلام العدو، أنّ مسيّرة انفجرت في مبنى قرب منزل رئيس حكومة كيان العدو بنيامين نتنياهو في قيسارية جنوب حيفا.

وقالت: إنّ الطائرة المسيرة حققت إصابة مباشرة وتسبب انفجارها في سقوط مصابين، فيما اعترفت قوات العدو بفشل دفاعاتها الجوية في التصدي للمسيرة.

وادعت قوات العدو أن ” 3 مسيرات عبرت من لبنان إلى أجواء فلسطين المحتلة تم اعتراض 2 والثالثة أصابت مبنى في قيسارية”.

 وقالت قوات العدو أن صفارات الإنذار دوت في قواعد عسكرية في “غليلوت” شمال “تل أبيب” بعد تسلل المسيرة من لبنان، لافتة إلى أنه للمرة الأولى يتم تفعيل صفارات الإنذار في “تل أبيب” دون تفعيلها على تطبيق الجبهة الداخلية على الهواتف.

وعرضت وسائل إعلام صهيونية طائرة بدون طيار تحلّق بجانب مروحية لقوات العدو بينما كانت الأخيرة تبحث عنها في ضواحي حيفا.

https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/10/مروحية-تبحث-عن-مسيرة.mp4

وأشار إعلام العدو إلى أن الطائرة ظلت تتجول لساعة قبل أن تستهدف المبنى في القيسارية، واصفاً ما جرى بـ”الصباح القاسي”.

ولفت إلى أن “الطائرة حلّقت مسافة نحو 70 كيلومتراً من لبنان وأصابت مبنى في قيسارية بشكل مباشر كما طارت الشظايا إلى مبنى مجاور”.

ونوه إلى أنه بعد الحادثة أغلقت الشرطة شوارع في مدينة قيسارية، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع سقوط المسيرة، كاشفا عن حدوث تشويش في نظام تحديد المواقع (GPS) في الوسط.

وفرضت الرقابة العسكرية للعدو حظرا على نشر معلومات تتعلق بالمبنى الذي استهدفه حزب الله في قيسارية بواسطة طائرة مسيرة، وفرضت طوقا عسكريا مشددا ومنعت الدخول إلى المنطقة المستهدفة بشكل كامل.

وقال الإعلام الصهيوني إن “أكثر من مليون شخص دخلوا في الساعة الأخيرة إلى أماكن محصنة وصفارات إنذار كثيرة بمستوطنات الشمال إلى هشارون”.

وأضاف أنه “من غير الواضح ما إذا كان نتنياهو قد تواجد صباح اليوم في منزله في قيسارية”، مشيراً إلى أن مكتب الأخير يرفض التعليق على ذلك، فيما ذكرت وسائل إعلام العدو أن الانفجار في منطقة المنزل كان شديدا جدا.

ويتساءل مراقبون ماذا سيقول نتنياهو؟ وهو الذي وعد بإعادة المستوطنين إلى مغتصبات شمال فلسطين المحتلة، واليوم هو عاجز عن حماية منزله، بل أن مكتبه يرفض الإفصاح عن مكانه الذي يختبئ فيه.

وفي السياق، ووفقا لإعلام العدو فقد دوت صفارات الإنذار دوت قبل قليل في منطقة جليلوت شمال تل أبيب خشية تسلل طائرات مسيّرة من لبنان.

إلى ذلك، اعترف إعلام العدو بسقوط صواريخ في منطقة “الكريوت” شمال حيفا، مؤكدا أن الصواريخ أوقعت إصابات مباشرة لمبان في حيفا إثر الرشقة الصاروخية التي أطلقت من لبنان.

كما ذكر إعلام العدو أن صفارات الإنذار تدوي في نحو 20 بلدة ومدينة في الجليل، وفي حيفا ومحيطها وفي شمال حيفا.

وأفاد إعلام العدو بسقوط إصابات جراء انفجار صاروخ في منطقة “كريات آتا” و”شلومي بالجيل الغربي”، فيما وردت أنباء عن وقوع إصابات.

ولم تصدر المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ أي تعليق على هذه الأنباء التي يتحدث بها كيان العدو، لكن المقاومة توعدت الكيان بالانتقال إلى “مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صفارات الإنذار إعلام العدو فی قیساریة کیان العدو العدو أن من لبنان فی منطقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

طائرة مسيرة لحزب الله تستهدف "نتنياهو" وتنفجر بمنزله جنوب حيفا

قال مكتب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان صباح اليوم، باتجاه منزل نتنياهو بقيساريا شمال إسرائيل ولم يكن متواجدا وعائلته فيه، فيما غابت صفارات الإنذار عن المنطقة تزامنا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.

وقال مكتب نتنياهو في بيان: « جرى إطلاق طائرة مسيرة باتجاه منزل رئيس الوزراء في قيساريا »، مضيفا، « لم يكن رئيس الوزراء وزوجته في المنزل ولم تقع إصابات في الحادث »، دون مزيد من التفاصيل.

وفي قيساريا يقع المنزل الخاص بنتنياهو، والذي اعتاد أن يقضي فيه عطلة السبت، اليوم الذي يلتزم فيه اليهود عامة بالبقاء في البيوت وتجنب العمل.

وكان الجيش الإسرائيلي، قال في وقت سابق السبت إنه اعترض طائرتين مسيرتين أُطلقتا صباح السبت من لبنان تجاه شمال البلاد، فيما انفجرت ثالثة في مبنى بمدينة قيساريا جنوب حيفا.

فيما ذكرت القناة 12 العبرية إن « رئيس الوزراء وزوجته لم يتواجدا بمقر إقامته صباح اليوم ».

وفي بيان نشره بحسابه على منصة « إكس » قال الجيش في وقت سابق: « في الساعة الأخيرة، عبرت ثلاث طائرات مسيرة إلى البلاد قادمة من لبنان، وتم اعتراض مسيرتين ».

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن المسيرة الثالثة « أصابت منزلا في قيساريا، دون وقوع إصابات ».

وبثت منصات إسرائيلية مقطع فيديو يظهر تجمع قوات أمنية وسيارات إسعاف عند مدخل منزل نتنياهو الخاص.

من جانبها، قالت صحيفة « يديعوت أحرونوت » العبرية إن مكتب نتنياهو امتنع عن التعليق عن مكان تواجده، وما إن كان متواجدا في قيساريا لحظة الهجوم من عدمه.

القناة 12 الإسرائيلية الخاصة نقلت عن شاهد عيان في قيساريا قوله: « سمعنا طائرات هليكوبتر فوقنا (كانت تحاول اعتراض المسيرة) وكان هناك شعور بأن هناك حدثًا يجري »، مضيفا، « لكن لم يتم إطلاق أي صفارات إنذار لذلك لم نكن خائفين ».

وتابع الشاهد: « لكن فجأة سمعنا صوت انفجار قوي في المنطقة، ولم نكن متأكدين مما إذا كان ذلك اعتراضا أم طائرة بدون طيار هي التي انفجرت ».

ومضى بقوله: « لكننا بالفعل في تلك اللحظة فهمنا أن هناك حادثًا حقيقيًا هنا دون سابق إنذار ».

وكان حزب الله أعلن مساء الخميس، في بيان، أنه بصدد « الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع العدو الإسرائيلي »، دون أن يوضح تفاصيل هذه المرحلة، لكنه قال إن « مجريات وأحداث الأيام القادمة ستتحدث عنها ».

كلمات دلالية نتنياهو، حزب الله، حيفا، طائرة مسيرة

مقالات مشابهة

  • “استهداف منزل نتنياهو”.. فشل أمني وصدمة كبيرة تهز كيان العدو
  • إعلام العدو: طائرة مُسيّرة من لبنان تستهدف مقر إقامة نتنياهو في قيساريا
  • طائرة مسيرة لحزب الله تستهدف "نتنياهو" وتنفجر بمنزله جنوب حيفا
  • هل منزل نتنياهو غير آمن؟
  • طائرة مسيرة من لبنان تستهدف منزل نتنياهو في قيسارية جنوبي حيفا
  • موقع “واينت” العبري: هدف المسيرات التي أطلقت من لبنان هو مقر إقامة نتنياهو في قيسارية
  • طائرة مسيرة تستهدف مقر إقامة نتنياهو.. ماذا نعلم للآن؟
  • إعلام إسرائيلي: الهجوم بالطائرة المسيرة في قيسارية يرجح أنه كان يستهدف مقر إقامة نتنياهو
  • إعلام العدو يؤكد أن الجميع يعلم بأن مسيرة المقاومة اللبنانية وصلت إلى مكان إقامة / نتنياهو / ولكن الرقابة العسكرية تمنع نشر معلومات تتعلق بالمبنى الذي استهدفته المسيّرة في قيسارية