إيران تبدأ مناورات بحرية مشتركة مع روسيا وسلطنة عُمان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بدأت إيران اليوم السبت، مناورات بحرية في المحيط الهندي بمشاركة من روسيا وسلطنة عُمان، ومراقبة تسع دول أخرى.
وذكرت قناة "برس تي في" الإيرانية الرسمية، الناطقة باللغة الإنجليزية، أن التدريبات التي أطلق عليها اسم (أيمكس 2024)، تهدف إلى تعزيز "الأمن الجماعي في المنطقة وتوسيع التعاون متعدد الأطراف وإظهار حسن النية والقدرات اللازمة لحماية السلام والصداقة والأمن البحري".
وأضافت القناة الإيرانية أن المشاركين سيتدربون على أساليب لضمان أمن التجارة البحرية الدولية، وحماية الممرات البحرية، وتعزيز التدابير الإنسانية، وتبادل المعلومات فيما يتعلق بعمليات الإنقاذ والإغاثة.
وتتزامن التدريبات مع تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، وتواصل هجمات الحوثيين ضد أهداف الاحتلال في البحر الأحمر، إسنادا لغزة ومقاومتها وردا على الجرائم الإسرائيلية.
وتأتي المناورات الحالية في أعقاب حالة الترقب بشأن الرد الإسرائيلي المحتمل ضد طهران، بعد رشقات صاروخية إيرانية غير مسبوقة استهدفت مواقع وأهداف إسرائيلية مطلع الشهر الجاري.
وعلى جبهة لبنان، يتواصل القصف المتبادل مع بدء جيش الاحتلال توغلات برية في الأراضي اللبناني، وتكثيف حزب الله ضرباته الصاروخية والمسيرات صوب أهداف الاحتلال ومستوطنات الشمال.
وتعزز إيران تعاونها العسكري مع روسيا والصين، في ظل التوتر مع الولايات المتحدة في المنطقة.
وأجرت إيران والصين وروسيا في آذار/ مارس الماضي، خامس تدريباتها البحرية المشتركة في خليج عمان، ومن بين الدول التي تراقب المناورات الحالية السعودية وقطر والهند وباكستان وبنغلادش وتايلاند.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران مناورات روسيا الحرب إيران روسيا الحرب مناورات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: روسيا تسعى لتعميق وجودها في ليبيا واستخدامها قاعدة لزعزعة استقرار المنطقة
أكد مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الأمريكية، أن روسيا تسعى لتعميق وجودها في ليبيا واستخدامها كقاعدة لزعزعة استقرار منطقة الساحل.
وقال المسؤول الأمريكي في تصريح للأحرار، إن نائب وزير الدفاع الروسي زار ليبيا 6 مرات منذ أغسطس 2023، مضيفا أن موسكو تسعى لتوسيع وجودها العسكري في ليبيا منذ وفاة “بريغوجين” بما في ذلك إنشاء بنية تحتية عسكرية دائمة، وفق قوله.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى تقارير تؤكد زيادة الشحنات العسكرية الروسية إلى ليبيا منذ أغسطس 2024، لافتا إلى أن السفير الروسي في ليبيا يعترف بوجود قوات روسية وتقديرات تشير إلى نحو 1800 عنصر مدعوم من الكرملين، على حد قوله.
واعتبر المسؤول بالخارجية الأمريكية التحركات الروسية انتهاكا صارخا لسيادة ليبيا وحظر الأسلحة الأممي، مؤكدا دعم بلاده لطلب ليبيا في مجلس الأمن لتعزيز قواتها الأمنية بما يحترم سيادتها ويعزز استقرار المنطقة، بحسب قوله.
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده تثق بأن القادة الليبيين يضعون أولوية للحفاظ على سيادة بلادهم ووقف عسكرة روسيا للمنطقة، وفق قوله.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية للأحرار، أن الليبيين واضحون في رفضهم لأي محاولات روسية لتكرار سيناريو سوريا في ليبيا، حسب قوله.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أنهم ليسوا في موقع يسمح لهم بالاطلاع بشكل دقيق على الطلبات الروسية المقدمة للسلطات الليبية لترتيب قواعد عسكرية جديدة محتملة، على حد تعبيره.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الولايات المتحدةرئيسيروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0