تطورات السودان والسد الإثيوبي على طاولة وزير الخارجية وأعضاء "لجنة الشئون الإفريقية"|صور
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم السبت لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب برئاسة شريف الجبلي في إطار دعم التعاون مع اللجان المختلفة بمجلس النواب وتبادل الرؤى حول الشئون الخارجية بما يخدم المصالح الوطنية.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على اعتزاز وزارة الخارجية بالتعاون القائم مع البرلمان المصري ولجانه المختلفة، مشدداً على أن العلاقات المصرية – الأفريقية تشكل أحد الدوائر الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية ووجود إرادة سياسية لدى الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات مع دول القارة الأفريقية.
واستعرض الوزير مُحددات الموقف المصري من الملفات التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري وأمن واستقرار القارة أهمها التطورات في السودان والقرن الأفريقي والسد الإثيوبي.
كما تناول الوزير عبد العاطي الزيارات المتعددة التي أجراها للدول الأفريقية، مبرزاً الجهود التي تبذل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول القارة والمبادرات والبرامج المختلفة التي يتم تنفيذها من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ السلام، فضلاً عن إنشاء آلية للاستثمار في حوض النيل، ووكالة مصرية لضمان الصادرات في أفريقيا. وأبرز السيد الوزير النشاط الواسع للشركات المصرية في أفريقيا خاصة في مجال البنية التحتية، مؤكداً على حرص الدولة على تعزيز النشاط الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع الدول الأفريقية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الوزير أن عضوية مصر فى مجلس السلم والأمن الأفريقي خلال الفترة من 2024 – 2026 ورئاستها للمجلس خلال شهر أكتوبر يعكس النشاط الدبلوماسي المصري بالقارة والرغبة في تعميق الشراكات مع الدول الأفريقية بما يحقق المصالح الوطنية ويلبى طموحات الدول الأفريقية الصديقة. ورحب في هذا السياق بجهود مجلس النواب فى إنشاء مجموعات صداقة مع البرلمانات الأفريقية بما يعزز من التعاون على مستوى الشعوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الخارجية مجلس النواب وزير الخارجية الحكومة المصرية القارة الافريقية السياسة الخارجية المصرية الخارجية المصرية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
دبي- الشرق/ قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتاين سلامي، الأحد، إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع، وشددت سلامي في منشور عبر حسابها في منصة "إكس" على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، وقالت إن "المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد".
وتدور معارك شرسة في الخرطوم بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خاصة في مناطق وسط العاصمة التي تضم منشآت حكومية ومقار تتبع لشركات خاصة وعامة، والتي يستهدف الجيش استعادة سيطرته عليها.
وتشير تقديرات إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم، بينما تبقى محلية جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم خارج نطاق سيطرته.
6 مليارت دولار
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين، للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في هذه الأزمة الإنسانية، التي تشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وتفاقماً للجوع.
ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40% مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان، في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة، ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف التمويل للمساعدات الخارجية، مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم، وفق "رويترز".
الأمم المتحدة تستهدف جمع 6 مليارات دولار لدعم السودان
قالت الأمم المتحدة إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين؛ للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين.
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال "ضرورية"، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً.
وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليوناً في السودان، مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحاً حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.