أعلنت ليندا ياكارينو، المديرة العامة الجديدة لموقع "إكس" (تويتر سابقاً) أن الشركة ستتيح قريباً إجراء مكالمات دردشة فيديو فضلاً عن طرح أدوات للدفع.
وقالت ياكارينو، في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" مساء أمس الجمعة، إنها أعادت التوظيف ضمن خطة ترمي إلى أن تصبح "تطبيقاً يوفّر مختلف الخدمات"، استناداً إلى رؤية مالكها إيلون ماسك.
وبعدما لجأت الشركة إلى خفض تكاليفها لشهور عدة، قالت ياكارينو: "لدي فرصة لتنظيم الانتقال من مرحلة ضبط الميزانية إلى النمو. والنموّ يعني التوظيف".
وأضافت أن "خطط الشركة تهدف إلى إتاحة مكالمات الفيديو، بالإضافة إلى تمكين إتمام المدفوعات بين المستخدمين والأصدقاء والمبدعين عبر تطبيق إكس".
وستتيح واجهة مكالمات الفيديو الجديدة، التي ما تزال قيد التطوير، سهولة إجراء مكالمات الصوت والفيديو، من خلال النقر على أيقونة الاتصال في صفحة الرسائل المباشرة الخاصة بالمستخدم.
من ناحية أخرى أشارت إلى أنّ "ثلاثة من كل أربعة مستخدمين" أبدوا سعادة بتغيير اسم المنصة من "تويتر" إلى "إكس".
وتطرّقت أيضاً إلى تنويع الخدمات التي توفرها المنصة، مثل مشاركة عائدات الإعلانات لبعض المستخدمين الشهيرين في الموقع.
وشهدت منصة إكس (تويتر سابقاً) العديد من التغييرات الشاملة بعد استحواذ إيلون ماسك عليها في أكتوبر الماضي.
وتأتي هذه التغييرات ضمن استراتيجية أكبر يسعى ماسك من خلالها إلى تحويل المنصة إلى "تطبيق فائق" يقدم العديد من الخدمات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الفريق أسامة ربيع يشهد توقيع مذكرة تبادل رؤى مع الشركة العُمانية للخدمات اللوجستية المتكاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، مراسم توقيع مذكرة تبادل رؤى مع الشركة العُمانية للخدمات اللوجستية المتكاملة، بحضور السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان بالقاهرة، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات العمليات البحرية والخدمات اللوجستية، وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
تنص مذكرة تبادل الرؤى على مناقشة أطر التعاون المحتملة بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التدريب وإصلاح وصيانة السفن من خلال الاستفادة بالخبرات المتراكمة لدى ترسانات وشركات الهيئة، علاوة على خبرات التدريب المتقدمة لدى أكاديمية قناة السويس للتدريب البحري والمحاكاة.
كما تمتد سبل التعاون المقترحة لتشمل تنسيق الجهود التسويقية لجذب سفن الأسطول العُماني لعبور القناة، ومناقشة سبل إنشاء مركز استشاري متخصص في تقديم الدعم الفني واللوجيستي، والتوافق على تنظيم ورش عمل ومؤتمرات مشتركة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات وتحسين الكفاءة التشغيلية في قطاعات الخدمات اللوجستية والبحرية.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع، حرص هيئة قناة السويس على توطيد أواصر التعاون مع كافة عملائها، ومد جسور الشراكة في مختلف المجالات البحرية واللوجيستية سعياً لتحسين تجربة عبور السفن، والمضى قدما نحو التحول إلى مركز إقليمي لتقديم الخدمات اللوجيستية وهو التوجه الذي دفع الهيئة لإضافة حزمة من الخدمات البحرية الجديدة التي لم تكن موجودة من قبل مثل التزود بالوقود وتبديل الأطقم البحرية وتقديم خدمات الإسعاف البحري، بالإضافة إلى تطوير خدمات صيانة وإصلاح السفن وتقديم الدعم الفني للسفن في الحالات الطارئة.
وأوضح رئيس الهيئة، أن قناة السويس مُنفتحة دوماً على تبادل الخبرات ونقل المعرفة مع الشركاء والفاعلين في مجتمع الملاحة العالمي، بما يمكن معه تحقيق الاستفادة المثلى مما تمتلكه الهيئة من كوارد وكفاءات بشرية مُدربة على أعلى مستوى، وأصول بحرية من ترسانات وشركات مزودة بأحدث المعدات العالمية، وأكاديمية متخصصة للتدريب مزودة بتكنولوجيا محاكاة متطورة وأنظمة وبرامج مُعتمدة دوليا.
من جانبه، أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان بالقاهرة أن قناة السويس هي الوجهة المناسبة لتقديم الخدمات اللوجيستية والبحرية المختلفة بمعايير عالمية، معربا عن تطلعه لاستثمار العلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين لتوطيد التعاون المشترك في المجال البحري والاستفادة من الخبرات العريقة التي تتمتع بها هيئة قناة السويس في المجالات المختلفة بما يدعم توجه سلطنة عمان للاهتمام بالمجالات البحرية ضمن استراتيجيتها الطموحة 2040.
من جانبه، أعرب الشيخ مجيد بن محمد الرواس، رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للخدمات اللوجستية المتكاملة، عن تطلعه للتعاون مع هيئة قناة السويس في تعزيز خدماتها لتكون هذه الاتفاقية بمثابة باكورة للتعاون الاقتصادي والبحري مع هيئة قناة السويس، وتبادل الخبرات في مجالات متعددة.
وقع مذكرة تبادل الرؤى، المهندس نشأت نصر الدين مدير إدارة التحركات بهيئة قناة السويس، والشيخ مجيد بن محمد الرواس رئيس مجلس إدارة الشركة العُمانية للخدمات اللوجستية المتكاملة.
عقب ذلك، اجتمع فريق عمل مشترك من الجانبين لمناقشة التفاصيل الدقيقة المرتبطة بمجالات التعاون المقترحة وسبل تحويلها إلى خطوات فعلية على أرض الواقع.