جامعة الملك خالد تحصل على المركز 11 عربيًّا والرابع وطنيًّا في تصنيف QS العربي للعام 2025
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أبها : البلاد
حققت جامعة الملك خالد إنجازًا جديدًا على مستوى التعليم العالي في العالم العربي، حيث حصلت على المركز الحادي عشر عربيًّا بين 246 جامعة عربية مصنفة، وحازت المرتبة الرابعة بين 34 جامعة وطنية في تصنيف QS العربي للعام 2025.
وأشار رئيس جامعة الملك خالد المكلف الدكتور سعد بن محمد بن دعجم إلى أن الجامعة تعمل على تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة في منطقة عسير، وذلك في إطار إستراتيجيتها 2030 المتوائمة مع إستراتيجية تطوير منطقة عسير قمم وشيم وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تركز على تطوير القطاعات الأكاديمية والبحثية لخدمة المجتمع وتعزيز الشراكات الدولية.
من جهته أكّد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد بن مجدوع القرني أن الجامعة شهدت تحسنًا نوعيًّا في مجالات محورية شملت البحث العلمي، والتأثير الأكاديمي، والشراكات الدولية، وتعمل على تعزيز مكانة الجامعة عالميًّا من خلال دعم الأبحاث الابتكارية، وزيادة التعاون الدولي، وتطوير برامج أكاديمية عالية الجودة.
ولفت القرني النظر إلى ما تحقق في تطوير البنية البحثية، مضيفًا أن الجامعة قامت بتحديث البنية التحتية للأبحاث العلمية من خلال إنشاء مراكز بحثية متخصصة وتوفير مختبرات متقدمة، مما ساعد في تعزيز كفاءة الباحثين وزيادة فرص التعاون بين الأقسام الأكاديمية المختلفة، كما تم إطلاق مبادرات دعم مالي للأبحاث المتميزة، وتشجيع نشر الأبحاث في مجلات علمية ذات تأثير عالٍ، بالإضافة إلى دعم التبادل الأكاديمي الدولي.
يذكر أن الجامعة حققت قبل نحو أسبوعين إنجازًا آخر في تصنيف Times Higher Education لعام 2025م، حيث تقدمت إلى المرتبة الرابعة وطنيًّا والمرتبة بين 301 – 350 عالميًّا، وبهذا التقدم النوعي تقترب جامعة الملك خالد من أن تكون ضمن أفضل 200 جامعة في العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد جامعة الملک خالد أن الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك فيصل تُدشن مبادرة لإطلاق عددٍ من الكائنات الفطرية المُهددة بالانقراض
دشّنت وكالة جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي، ممثلةً بمحطة الأبحاث والتدريب، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، اليوم، مبادرةً لإطلاق عددٍ من الكائنات الفطرية المحلية المُهددة بالانقراض، وذلك في داخل حديقة السفاري البحثية بمحطة الأبحاث والتدريب، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل أبو زنادة.
وشملت المبادرة إطلاق المها العربي، وظباء الريم، ونعام الإيمو، والأيل الأسمر، وغيرها من الكائنات.
وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج الجامعة لإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المُهددة بالانقراض، وتكثيف جهودها في إعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الحيوي في المملكة، كما تهدف إلى تعزيز التنوع الأحيائي في محطة الأبحاث والتدريب، ودعم جهود الاستدامة البيئية التي تعمل عليها الجامعة، وزيادة الفرص البحثية والتدريبية والتدريسية على حيوانات متعددة.
كما أعلنت الجامعة عن تحقيق منجزاتٍ مميزةٍ في ختام المرحلة الثانية من إستراتيجية البحث والابتكار للجامعة ضمن برنامج التمويل المؤسسي والمُمَوَّل من مجلس شؤون الجامعات.
وتُعزز هذه المنجزات ريادة المملكة في مجالات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية والعلوم الزراعية والطاقة البديلة والمتجددة.
وثمن رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور عادل أبو زنادة، الدعم الكبير الذي تتلقاه مؤسسات التعليم العالي من لدن القيادة الرشيدة -حفظها الله-، وتوجيهات معالي وزير التعليم، رئيس مجلس شؤون الجامعات، مُؤكدًا أنَّ هذا الدعم كان له أثر بالغ في تحقيق هذه المنجزات البحثية المتميزة.
وأوضح عميد البحث العلمي بالجامعة، الدكتور منصور اليحيا، أن المنجزات شملت نشر الجامعة 61 ورقة بحثية وبراءة اختراع في مجال العلوم الزراعية، و76 ورقةً بحثية، و4 مُنتجاتٍ ابتكارية، وبراءتي اختراع في مجال العلوم البيئية، بالإضافة إلى احتضان خمس شركات ناشئة. كما نشرت الجامعة أكثر من 48 ورقة بحثية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و33 ورقة بحثية وبراءتي اختراع في مجال الطاقة، و46 ورقة بحثية و4 براءات اختراع في مجال العلوم الصحية.
وقد استفاد من مشاريع المرحلة الثانية 885 باحثًا وباحثةً من داخل الجامعة، بالإضافة إلى باحثين من جامعات محلية ودولية