نائب في الإطار يكشف هدف الحوار العسكري العراقي الامريكي في واشنطن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وصف نائب في الاطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الأحد (13 آب 2023)، المفاوضات العسكرية العراقية – الامريكية، التي حصلت مؤخراً في واشنطن، بانها تندرج ضمن خطط عراقية لانهاء التواجد الاجنبي.
وقال كريم عليوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك جدية حقيقية لدى حكومة محمد شياع السوداني بشأن انهاء أي تواجد أجنبي غير قانوني وغير شرعي، وحفظ سيادة البلاد ورفض أي انتهاكات لها تحت أي ذريعة كانت، وهذا أساس زيارة الوفد العراقي الأخير المفاوض الى الولايات المتحدة".
وبين عليوي، ان "المرحلة المقبلة، سوف تشهد جولات حوار ومفاوضات عسكرية عراقية – أمريكية لحسم ملف التواجد الأجنبي بشكل كامل، فالإرادة السياسية والشعبية مازالت مصرة وبلا تراجع على اخراج كامل القوات الامريكية من العراق".
يشار الى ان مباحثات عراقية – أمريكية جرت الأسبوع الماضي في واشنطن تركزت على مستقبل العلاقات العسكرية وآفاق التعاون اللوجستي الأمني بين البلدين.
وترأس الوفد العراقي وزير الدفاع ورافقه وفد أمني رفيع المستوى ضم قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الأول الركن عبد الوهاب الساعدي ورئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الأول الركن قيس المحمداوي ومسؤولين كبار آخرين.
وأكد العراق والولايات المتحدة في بيان مشترك إلتزامهما بمواصلة التعاون العسكري الثنائي في جميع المجالات، وخصوصا مكافحة تنظيم داعش والعمل على منع عودة نشاطه، وتدريب القوات العسكرية العراقية.
وقالت نائبة مساعد وزير الدفاع الامريكي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول إن الحوار الأميركي-العراقي حدد ملامح المرحلة المقبلة، مؤكدة أن الولايات المتحدة "لا تسعى لوجود عسكري دائم في العراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب يتحدث عن أحزمة الموت مع سوريا ويؤشر رسائل خاطئة للرأي العام - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، عن مضمون ما اسماها احزمة الموت مع سوريا، فيما أشار إلى أن أي محاولة لمهاجمة الحدود العراقية تعتبر "مميتة" لأي جهة.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ملف امن الحدود مع سوريا أولوية للأمن العراقي وهناك 3 خطوط نارية موجودة لضبطها أي انها تحولت الى احزمة موت لكل من يحاول اختراقها مع تحشيد عشرات الالاف من المقاتلين من مختلف الصنوف".
وأضاف، أنه" لا يمكن لأي قوة اختراق الحدود مع العراق وحديث البعض عن قلق من ان يحصل اعتداء على حدودنا هي رسائل خاطئة للراي العام لان أي محاولة سيتم سحقها، متسائلا كيف يمكن ان تخترق عصابات قوة كبيرة منتشرة على طول الحدود وهي تمتلك قدرات كبيرة؟".
وأشار الموسوي الى، ان" أي محاولة لمهاجمة الحدود تعتبر مهمة مميتة لأي جهة او تنظيم والشعب العراقي سيكون خلف قواته في الدعم والاسناد".
وكشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء، (17 كانون الأول 2024) أن آخر نشاط لخلايا داعش الإرهابية كان على بعد 50 كيلومترا عن الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل غرفة استخبارات خاصة في ملف أمن الحدود مع سوريا من أجل الإنذار المبكر من أي تهديدات واجراء تقييم لكل التطورات الحاصلة في المناطق الحدودية السورية التي باتت خالية من أي وجود للقوات النظامية بعد انهيار نظام الأسد".
وأضاف، أن "آخر نشاط لخلايا داعش كان على بعد نحو 50 كم عن الشريط الحدودي العراقي باتجاه بادية دير الزور السورية وهم خلايا متناثرة ولا توجد مقرات دائمة لهم، تقوم حاليا بعمليات خطف ومداهمات على القرى الواقعة في مناطق نائية وبعيدة عن مراكز المدن".
وأشار الى أن "العراق عزز تواجده الأمني في مناطق مهمة على الشريط الحدودي مع سوريا وفق رؤية اخذت بنظر الاعتبار الجغرافيا المعقدة واستغلال وجود القطعات في ملء الفراغات بين المناطق وفق خطة شاملة مع دعم ناري عن بعد".
وتواصل القوات الأمنية العراقية جهودها على الشريط الحدودي، بين العراق وسوريا، عبر إقامة مركز للعمليات المشتركة. وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر داعش والأحداث الفوضوية في سوريا عقب سقوط النظام السوري الذي انهار في غضون أيام قليلة بعد وصول جماعات مسلحة تطلق على نفسها اسم "المعارضة السورية".