طوباس - صفا

استنكرت حركة (حماس) ملاحقة الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمقاومين والمطلوبين للاحتلال، وحصارها للمطاردين بكر العباسي وعبادة المصري، واستخدامها لذويهم كوسيلة ضغط ودرع بشري، بهدف إجبارهم على تسليم أنفسهما، قبل أن تقوم هذه الأجهزة باعتقالهما بالقوة.

واعتبرت "حماس" في تصريح لها وصل وكالة "صفا"، أن "استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين، وتجاهلها كافة المطالبات بكف يدها عن المقاومين وأحرار شعبنا؛ يدق ناقوس الخطر ويشعل فتيل فتنة داخلية".

وأكدت أنها في أمسّ الحاجة لتجنبها تلك الفتنة في هذا الوقت المصيري والحساس من تاريخ شعبنا وقضيتنا.

ووصفت اعتقال المطاردين للاحتلال بالسلوك المارق عن قيم شعبنا، يتماهى تماماً مع أجندة الاحتلال، ويشكل إسناداً له في تغوله وبطشه وعدوانه على أبناء شعبنا.

وأضافت "أن حرب الإبادة الإسرائيلية على شعبنا في غزة والضفة، ومحاولات الاحتلال تصفية قضيتنا الوطنية؛ تستدعي من قيادة السلطة مراجعة شاملة لمواقفها السياسية والأمنية، والانحياز لثوابتنا الوطنية".

وطالبت حركة "حماس"، السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجونها، وتسخير كافة الإمكانيات لحماية شعبنا والتصدي لعدوان الاحتلال الغاشم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اعتقال مقاومين أجهزة أمنية حماس

إقرأ أيضاً:

خداع إسرائيلي ومنشورات مضللة وراء شراء حزب الله أجهزة البيجر

كشفت مصادر لبنانية، عن عمليات خداع وتضليل نفذها الاحتلال الإسرائيلي، لإقناع حزب الله بشراء أجهزة "البيجر" المفخخة، التي جرى تفجيرها مؤخرا، وأدت إلى استشهاد وإصابة الآلاف من عناصر الحزب.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر لبناني أن أجهزة لاتصال "البيجر" وصلت إلى لبنان في بداية العام الجاري، وكانت جزءا من مخطط إسرائيلي لتدمير حزب الله، عبر ملامحها الخادعة ونقطة ضعف واحدة.

وأشار المصدر إلى أن الأجهزة صممت مع بطارية تخفي كمية صغيرة لكنها قوية من المتفجرات البلاستيكية، وأداة تفجير جديدة لا تكشفها الأشعة السينية.

وللتغلب على نقطة الضعف التي تتمثل في عدم وجود خلفية معقولة عن المنتج الجديد، فقد أنشأوا متاجر وصفحات وهمية وكتبوا منشورات مضللة على الإنترنت لخداع حزب الله عندما يحاول التحقق من سلامة الأجهزة، وفقا لمراجعة أجرتها رويترز لصفحات أرشيفية على الإنترنت.

ويسلط التلاعب بتصميم أجهزة البيجر المفخخة والقصة التي تم نسجها بعناية للتمويه على خصائص البطارية، اللذان تتناولهما هذا القصة لأول مرة، الضوء على تنفيذ عملية استغرق إعدادها سنوات ووجهت ضربات غير مسبوقة للجماعة اللبنانية، ودفعت الشرق الأوسط نحو شفا حرب إقليمية.



ووفقا للمصدر، تم زرع ورقة مربعة رقيقة تحتوي على ستة غرامات من مادة بلاستيكية متفجرة بيضاء، بين خليتين متعامدتين في البطارية.

وأضاف المصدر أن المساحة المتبقية بين خلايا البطارية لم تظهر في الصور، بل كانت مملوءة بشريط من مادة شديدة الاشتعال تؤدي دور المفجر.

وأظهرت الصور أن هذه الشطيرة ذات الثلاث طبقات تم إدخالها في غلاف بلاستيكي أسود، وزرعها داخل غلاف معدني بحجم علبة الثقاب تقريبا.

وفي 17 أيلول/ سبتمبر الجاري انفجرت آلاف من أجهزة الاتصال "بيجر" في وقت محدد في لبنان، وهي الأجهزة التي يستخدمها أعضاء حزب الله.

وقد قتلت العملية وجرحت 3 آلاف عنصر من حزب الله، ‏معظمهم من الشخصيات القيادية في الصفوف الخلفية، إلى ‏جانب عدد غير معروف من المدنيين، عندما قامت أجهزة ‏الاستخبارات الإسرائيلية الموساد بتفعيل الأجهزة عن بعد في ‏‏17 أيلول/ سبتمبر، بحسب مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • حماس تستنكر اعتقال الأجهزة الأمنية لمقاومين مطلوبين للاحتلال وتحذر من الفتنة
  • إعلام إسرائيلي: الأجهزة الأمنية تعتقد أن الوقت الحالي مناسب لصفقة تبادل
  • محمد علي الحوثي يعزي حركة حماس والفصائل الفلسطينية في استشهاد القائد يحيى السنوار
  • الحركة التقدمية الكويتية تنعي رئيس حركة حماس القائد والمناضل الفلسطيني الكبير يحيى السنوار
  • ناعية السنوار .. حركة المجاهدين الفلسطينية تدعو لانتفاضة شاملة للخلاص والتحرير
  • حركة حماس تتجنب نبأ استشهاد السنوار.. وتصدر بيان بشأن عملية البحر الميت
  • خداع إسرائيلي ومنشورات مضللة وراء شراء حزب الله أجهزة البيجر
  • نتنياهو يلتقي قادة الأجهزة الأمنية لبحث ملف المحتجزين في غزة اليوم
  • نقطة ضعف واحدة.. كيف وقع حزب الله في فخ "البيجر"؟