"حماس" تستنكر ملاحقة أجهزة السلطة الأمنية المقاومين والمطلوبين للاحتلال
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
طوباس - صفا
استنكرت حركة (حماس) ملاحقة الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمقاومين والمطلوبين للاحتلال، وحصارها للمطاردين بكر العباسي وعبادة المصري، واستخدامها لذويهم كوسيلة ضغط ودرع بشري، بهدف إجبارهم على تسليم أنفسهما، قبل أن تقوم هذه الأجهزة باعتقالهما بالقوة.
واعتبرت "حماس" في تصريح لها وصل وكالة "صفا"، أن "استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين، وتجاهلها كافة المطالبات بكف يدها عن المقاومين وأحرار شعبنا؛ يدق ناقوس الخطر ويشعل فتيل فتنة داخلية".
وأكدت أنها في أمسّ الحاجة لتجنبها تلك الفتنة في هذا الوقت المصيري والحساس من تاريخ شعبنا وقضيتنا.
ووصفت اعتقال المطاردين للاحتلال بالسلوك المارق عن قيم شعبنا، يتماهى تماماً مع أجندة الاحتلال، ويشكل إسناداً له في تغوله وبطشه وعدوانه على أبناء شعبنا.
وأضافت "أن حرب الإبادة الإسرائيلية على شعبنا في غزة والضفة، ومحاولات الاحتلال تصفية قضيتنا الوطنية؛ تستدعي من قيادة السلطة مراجعة شاملة لمواقفها السياسية والأمنية، والانحياز لثوابتنا الوطنية".
وطالبت حركة "حماس"، السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجونها، وتسخير كافة الإمكانيات لحماية شعبنا والتصدي لعدوان الاحتلال الغاشم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقال مقاومين أجهزة أمنية حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: على السلطة وقف “التنسيق الأمني” قبل اتهامنا بالتخابر
#سواليف
قال القيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس ” عبد الحكيم حنيني، إن “على #السلطة_الفلسطينية وقف #التنسيق_الأمني مع سلطات #الاحتلال الإسرائيلي أولا قبل اتهام (حماس) بالتخابر”.
وأضاف في مقابلة مع قناة /الجزيرة مباشر/ الفضائية أمس الثلاثاء، أن “حديث الرئاسة الفلسطينية أن (حماس) تتخابر مع جهة أجنبية غير مقبول”.
وجاءت تصريحات حنيني ردا على تصريحات رئاسة السلطة الفلسطينية التي قالت فيها إنها تستنكر ما أسمته “اتصالات (حماس) مع جهات أجنبية دون تفويض وطني”، معتبرة ذلك “تشتيتا للموقف الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوكان مسؤولون كبار في حركة #حماس التقوا الأسبوع الحالي مبعوث الرئيس الأميركي دونالد #ترامب لشؤون #الأسرى #آدم_بولر في العاصمة القطرية الدوحة دون علم سلطات الاحتلال لإجراء #مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين #المحتجزين في #غزة وبينهم 5 أميركيين.
والاثنين، قال متحدث “حماس” عبد اللطيف القانوع في بيان، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وبولر ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
وتطور التنسيق الأمني، وتوسع بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية بعد 3 أحداث حاسمة، هي وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، والنصر الساحق الذي حققته “حماس” في انتخابات عام 2006 وتوليها الحكم في قطاع غزة عام 2007.
ووفقا لتقديرات قادة الاحتلال، فقد برز دور وأهمية التنسيق الأمني حتى عند التهديد بتعليقه من قبل السلطة، خلال عملية “كاسر الأمواج” حيث نفذت قوات الجيش حملات اقتحامات وتفتيشات واسعة بالضفة يوميا.
وخلال الاقتحامات اليومية، يُعْتَقَل نشطاء فلسطينيون من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وحتى من حركة “فتح”، حيث تتم هذه الحملات، بحسب الاحتلال “بناء على معلومات استخباراتية من الجيش والشاباك، وبالتنسيق مع أجهزة الأمن الفلسطينية، وذلك لتجنب الاحتكاك والصدام مع القوات العسكرية”.