شهدت مشاركة 120 لاعباً.. السهلي والسلمي يتوجان ببطولة مكة لـ”البلوت”
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
جدة : البلاد
توج لاعبا نادي الرعد عبدالعزيز السهلي، وعماد السلمي بالمركز الأول في بطولة مكة لـ”البلوت” التي نظمتها البوابة الوطنية للهوايات “هاوي”، إحدى مبادرات مركز برنامج جودة الحياة، بمشاركة 120 لاعباً، بجوائز قدرها 20 ألف ريال، فيما حل في المركز الثاني نادي أول، والثالث نادي الدرب.
واستهدفت البطولة جميع هواة البلوت في منطقة مكة المكرمة، ولُعبت وفق النظام السويسري؛ من خمس جولات، يتأهل منها أربعة فرق تتنافس فيما بينها بنظام خروج المغلوب.
وتأتي بطولة البلوت للهواة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تشرف عليها البوابة لتنمية قطاع الهوايات في جميع أنحاء المملكة، ولها دور كبير في تحفيز الأفراد على ممارسة هواياتهم بمختلف فئاتهم العمرية، وتوسيع قاعدة ممارسة اللعبة، مع التركيز على بث روح التنافس الرياضي المحمود في المجتمع.
وقد بلغ عدد أندية الهواة المسجلة في بوابة “هاوي” أكثر من 1308 نادي، فيما وصل عدد الأعضاء المسجلين في البوابة إلى ما يزيد عن 72714 هواة، بينما بلغ عدد الهوايات المصنفة على البوابة أكثر من 219 هواية.
وتعتمد لعبة البلوت على التركيز والذكاء في طريقة لعب الورقة بين الفريقين المتنافسين، في الوقت الذي تأتي فيه البطولة لتعزيز أنماط الحياة الإيجابية للفرد والمجتمع من خلال تعزيز القدرة على سرعة البديهية وتنمية الذاكرة المؤقتة والمساهمة في بناء بيئة ترفيهية جاذبة وقادرة على التميز والإبداع.
وعبر الثنائي الفائز بالمركز الأول عبدالعزيز السهلي وعماد السلمي، عن سعادتهما بهذا الإنجاز لنادي الرعد والفوز ببطولة هاوي في منطقة مكة المكرمة. وعبرا عن شكرهما وامتنانهما لمنصة هاوي على دعمها الكبير لهذه الهواية، وأثنيا على التنظيم الجيد للبطولة التي شهدت منافسة قوية وممتعة.
وسبق للبوابة الوطنية للهوايات “هاوي” تنظيم العديد من البطولات في مختلف مناطق المملكة، ومن المنتظر أن يتم تنظيم المزيد خلال الأشهر المقبلة.
يذكر أن قطاع الهوايات في المملكة، يشهد نموًا متسارعًا منذ إسناد كل ما يرتبط بالقطاع إلى مركز برنامج جودة الحياة؛ الذي أسس مع 12 جهة حكومية المظلة المعنية بقطاع الهوايات (هاوي)، التي تعمل على تقديم الدعم والتمكين للهواة من الجنسين في مختلف الهوايات، إلى جانب التوعية المستمرة بأهمية ممارستها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البلوت البوابة الوطنية للهوايات بطولة مكة للبلوت منطقة مكة المكرمة هاوي
إقرأ أيضاً:
اليونان تتخذ الخطوة التي وصفتها تركيا بـ”سبب للحرب”!
أنقرة (زمان التركية) – الخطوة التي اعتبرتها تركيا في عام 1995 “سببًا للحرب”، أي توسيع الحدود البحرية اليونانية إلى 12 ميلًا، أرسلتها أثينا رسميًا إلى المفوضية الأوروبية، ما يشير إلى أن التوتر الطويل بين تركيا واليونان في بحر إيجة يقترب من نقطة تحول جديدة.
إذا اعتمدت الخريطة الجديدة، فقد يتحول 71% من بحر إيجة إلى مياه يونانية.
وتستعد اليونان لتقديم خريطة توسيع مياهها الإقليمية إلى 12 ميلًا إلى المفوضية الأوروبية في 27 أبريل.
هذه الخطوة، التي أعلنت تركيا في عام 1995 أنها “سبب للحرب”، قد تُقدم على أنها “التزام فني”، لكنها قد تشعل فتيل أزمة دبلوماسية وعسكرية جديدة في المنطقة.
لم تكتفِ بتسليح الجزر، والآن تتحدى بالخريطة!الخريطة التي ستقدمها اليونان إلى أوروبا تم إعدادها لتوسيع مناطق النفوذ البحرية إلى أقصى حد. وفقًا لهذا، إذا تم رسم حدود المياه الإقليمية لـ 12 ميلًا، فإن 71% من بحر إيجة ستصبح مياهًا يونانية، بينما ستتراجع مساحة حركة تركيا إلى 9%. حتى الجزر التركية مثل بوزكادا وجوكجيدا ستصبح عمليًا بدون ممرات خروج حرة.
علاوة على ذلك، هذه الخريطة ليست مجرد وثيقة فنية، بل هي إعلان جيوسياسي. بمجرد نشر الخريطة على المنصة الرسمية للمفوضية الأوروبية، ستُعتبر بمثابة “وثيقة موقف” على المستوى الدبلوماسي.
وادعى وزير الخارجية اليوناني جيورجيوس جرابيتريز أن الخريطة “ليست وثيقة جيوسياسية، بل فنية”، لكن الوثيقة تتضمن العديد من النقاط الخلافية مثل حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة (EEZ)، والمياه الإقليمية لـ 12 ميلًا، واتفاقية 1977 مع إيطاليا. كما سيتم ذكر اتفاقيات المنطقة الاقتصادية الخالصة مع مصر وإيطاليا كمراجع.
مخالفة لمعاهدة لوزان وتهديد لتركياولا تكتفي اليونان بتوسيع مياهها الإقليمية، بل تدعم هذه السياسة التوسعية بتسليح 152 جزيرة بشكل مخالف لمعاهدة لوزان. عمليات التفتيش التي يقوم بها رئيس الأركان اليوناني على الجزر القريبة من سواحل أيدين وموغلا، وشراء صواريخ دفاعية من فرنسا وإسرائيل، والتصريحات التي تستهدف تركيا صراحةً، تزيد من حدة التوتر باستمرار.
الخارجية التركية: “لن يكون لها أي نتائج قانونية”وردت وزارة الخارجية التركية على التطورات، مؤكدة أن المبادرات الأحادية لليونان ليس لها أي تأثير قانوني على تركيا. وجاء في البيان: “نؤكد على ضرورة حل المشكلات على أساس القانون الدولي وحسن الجوار”. لكن هذه التصريحات لا تستبعد احتمال حدوث تطور ساخن مشابه لأزمة كارداك عام 1996.
ماذا سيحدث إذا تم تطبيق 12 ميلًا؟71% من بحر إيجة ستصبح مياهًا يونانية.
المياه الدولية ستنخفض من 19% إلى 9%.
مساحة حركة الأسطول التركي والسفن المدنية ستضيق بشكل كبير.
حتى الخروج من جزر مثل جوكجيدا وبوزكادا سيكون رهنًا بالإذن اليوناني.
Tags: أثيناالبحر المتوسطاليونانتركيا