قدمت الحكومة اليوم السبت، مشروع قانون المالية لسنة 2025 أمام البرلمان في جلسة مشتركة بين المجلسن، مؤكدة أنه « ينبني على أولويات واقعية ومتكاملة ترمي للإجابة على مختلف القضايا والتحديات الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بناء على النتائج والمكتسبات التي تم تحقيقها خلال النصف الأول من هذه الولاية الحكومية ».

وأوضح وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، خلال تقديم مضامين المشروع، أنه تم إعداده « وفق توجهات تضمن الاستمرارية من أجل مواصلة تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية ونموذجنا الاقتصادي والمالي ».

وقالت فتاح العلوي، إن الحكومة « ستواصل خلال سنة 2025، أجرأة التدابير الرامية إلى دعم القدرة الشرائية للمواطنين، من خلال مواصلة دعم المواد الأساسية، لاسيما غاز البوتان والسكر المكرر والدقيق الوطني للقمح اللين، عبر تخصيص ما يفوق 16,5 مليار درهم لصندوق المقاصة ».

وشددت الوزيرة على أن الحكومة « تسعة من خلال توجهات مشروع قانون المالية لسنة 2025، إلى الإجابة على أربعة رهانات كبرى ومتكاملة، تتمثل في « مواصلة تعزيز أسس الدولة الاجتماعية »، و »توطيد دينامية الاستثمار وخلق فرص الشغل »، و »مواصلة تنفيذ الإصالحات الهيكلية »، ثم « الحفاظ على استدامة المالية العمومية ».

كلمات دلالية فتاح العلوي، قانون المالية

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

نقابة تدعو إلى الانخراط في وقفة احتجاجية أمام البرلمان ضد سياسات الحكومة الفاشلة

تنزيلا للبرنامج النضالي المعلن من طرف المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والذي تم تدشينه بوقفات احتجاجية على المستوى المجالي احتجاجا على السياسات الاجتماعية المرتبكة للحكومة، تقرر تنظيم وقفة احتجاجية مركزية ضد غلاء الأسعار والإجهاز على القدرة الشرائية للمغاربة وذلك يوم الأحد 27 أكتوبر 2024 – على الساعة الحادية عشر صباحا ( 11:00 ) أمام مقر البرلمان بالرباط.

ودعا المكتب الوطني للاتحاد، في نداء له، مناضلاته ومناضليه وعموم الشغيلة المغربية الى التعبئة و المشاركة المكثفة في هذه الوقفة الاحتجاجية تعبيرا عن معاناتهم ودفاعا عن حقهم المشروع  الذي يضمن الكرامة وحق العيش الكريم، ولدعوة الحكومة الى الإسراع في ايجاد حلول ملموسة لمعالجة هذه الوضعية المتأزمة.

وحسب نداء الاتحاد، فإن الوقفة الاحتجاجية المركزية، تأتي في ظل استفحال وثيرة ارتفاع الأسعار وغلاء كافة المواد الأساسية التي تشكل المعيش اليومي للمغاربة، من محروقات من قطاني ولحوم وزيوت وخضر وفواكه وغيرها، وانعكاس ذلك على تماسك القدرة الشرائية للطبقة العاملة والمتقاعدين وعموم المواطنين ، ما أدى الى احتقان الوضع الاجتماعي وتنامي مؤشر الأزمة و ضعف الثقة، وهو ما يؤكده الواقع الاجتماعي المتأزم الذي يعانيه المواطنون عامة، والشغيلة المغربية خاصة ، وفي مقدمتهم الفئات من ذوي الدخل المحدود .

كما تأتي ردا على استمرار الحكومة في سياساتها الرعناء التي تدفع بقوة في اتساع دائرة الفقر والهشاشة المرتبطة بغلاء منظومة الأسعار، والتدبير السيء للملف الاجتماعي والاقتصادي و منظومة الحماية الاجتماعية ؛ وعدم مبادرتها إلى حل بعض التوترات التي شهدتها قطاعات حيوية بداء بالتعليم والصحة والعدل و الفلاحة و الجماعات الترابية ومرورا بملف طلبة الطب والصيدلة، واعتبر الاتحاد، أن عدم تمكن المغاربة من شراء أضحية العيد و محاولة الهجرة الجماعية للقاصرين و الشباب عبر بوابة الفنيدق – سبتة، وهي وصمة عار غير مسبوقة ونقطة سوداء في حق هذه الحكومة، يبرز بوضوح مدى تجدر الأزمة الاجتماعية.

وأضاف المكتب الوطني، بأن الوضع يزداد سوءا أمام تجاهل الحكومة للمؤشرات الاجتماعية المقلقة الصادرة عن المؤسسات الوطنية والدستورية، مشيرا إلى أن الحكومة لم تترك سلعة أو منتوجا وطنيا أو مستوردا إلا واستهدفته بالزيادة ، حتى غدا سعرها مضاعفا وتجاوز في بعض السلع أكثر من 200% ولم تقف الحكومة عند هذا الحد بل اتجهت إلى الزيادة في بعض المكونات الأساسية المعنية بصندوق المقاصة ، كالزيادة في ثمن الغاز “البوطة” وتوابعها.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تتعهد بالحفاظ على القدرة الشرائية للمغاربة بتخصيص 1650 مليار لصندوق المقاصة
  • حكومة أخنوش تضخ 3.260 مليار في ميزانية 2025 لتطوير الخدمات الصحية بالمستشفيات ومواصلة تنزيل ورش الحماية الاجتماعية
  • حكومة أخنوش تفي بوعودها برفع الدعم المالي الموجه للأسر الفقيرة ليتجاوز 2600 مليار سنة 2025
  • مالية 2025.. الحكومة تحدث 29 ألف منصب شغل 69% منها بقطاعات الداخلية والصحة والجيش
  • البرلمان يعقد جلسة مشتركة غدا السبت لتقديم مشروع قانون مالية 2025
  • الوزراء يلتحقون بالقصر بعد حضور مجلس الحكومة
  • نقابة تدعو إلى الانخراط في وقفة احتجاجية أمام البرلمان ضد سياسات الحكومة الفاشلة
  • الباطرونا تتكتم على مطالبها في قانون المالية 2025
  • مجلس وزاري في أفق الجمعة لعرض التوجهات العامة لمشروع قانون المالية