دبلوماسية أمريكية سابقة: رد فعل نتنياهو عن استهداف منزله لم يكن متوقعا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفيرة جينا وينستانلي، الدبلوماسية الأمريكية السابقة، إن المسيرة التي دخلت إلى منزل نتنياهو كانت استهداف من حزب الله من أجل ضربه في منزله، لافتة إلى أن الأمر كان عبارة عن عملية انتقامية، وكان هناك رسالة يرغب حزب الله في إرسالها وقد نجح في ذلك، وكان يعلم حزب الله أن هذا الاستهداف سيؤدي إلى حدوث تفاعلات في المنطقة.
وأضافت، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن استجابة نتنياهو لاستهداف منزله لم تكن متوقعة، ولقد كان واضحًا منذ البداية في هذا الأمر بشأن نيته في استمرار الصراع، وأكد مرارا وتكرارًا أن إسرائيل ستستمر في عملياتها، وأن القيادة الإسرائيلية سوف تواصل ما تفعله للوصول إلى أهدافها.
وأشارت، إلى أن الاحتلال يستخدم المحتجزين كأحد الأدوات الفاعلة، حيث أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن عودة المحتجزين تُعتبر أولوية أمريكية، وهذا يعني أنه سيستمر في التماس كل الطرق الممكنة لإحلال وتحقيق هذا الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار الحرب الدبلوماسية الأمريكية حزب الله دبلوماسية أمريكية عودة المحتجزين منزل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف سبب قرار اغتيال نصرالله.. إقرأوا الخبر!
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في حديث مع صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه قرر "اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله لأنه تولى قيادة المهام العسكرية حرفياً، وأصبح قائد محور المقاومة بعد قاسم سليماني".وفي حديثه، قال نتنياهو: "كان نصرالله هو من يستخدم إيران وليس العكس لقد أذهلني هذا الشخص حيث كان بمثابة محور المحور".
وتابع: "في بداية الحرب أبلغت رؤساء المجالس الاستيطانية في غلاف غزة إنه عليهم الصمود لأننا سنغيّر الشرق الأوسط، وبعد شهور تمكنّا من فعل ذلك ونحن نقف الآن عند مفترق طرق".
وقال نتنياهو: "دخلنا غزة ليس لقص أعشاب الإرهاب أو توجيه ضربات رادعة لحماس بل من أجل اقتلاع جذورها وتدميرها".
وعن دور إيران في المنطقة، قال: "إيران أنفقت نحو 30 مليار دولار في سوريا، ونحو 20 مليار دولار على حزب الله، ولا نعلم كم أنفقت على حماس، وجميع هذه الأموال ذهبت أدراج الرياح". وأكمل: "لقد هزمنا حزب الله الذي كان من المفترض أن يحمي إيران، وإيران لم تحم حزب الله أيضًا، ولم يحم أي منهما بشار الأسد في سوريا .. لقد قسّمنا محور الشر الإيراني إلى قسمين".