شهداء وجرحى جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بيروت-سانا
استشهد خمسة مواطنين لبنانيين، وأصيب آخرون بجروح، إثر غارة شنها طيران العدو الإسرائيلي على شقة سكنية في بلدة بعلول في البقاع الغربي.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن من بين الشهداء في الغارة رئيس بلدية سحمر، مشيرة إلى أنه لا يزال العمل جارياً بحثاً عن مفقودين تحت الركام.
وتواصلت الاعتداءات الإسرائيلية اليوم على عدة مناطق في لبنان، حيث شن العدو ثلاث غارات على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأغار الطيران المعادي على بلدة المنصوري قضاء صور وعلى بلدة مجدل سلم، ما أدى إلى تدمير مسجد البلدة، كما استهدف بلدة عبا لجهة قلعة ميس وبلدتي برعشيت وصفد البطيخ ومدرسة في بلدة قبريخا.
ونفذ الطيران المعادي غارات على بلدات قانا وكفرا ورشكنانية وعلى معروب ووادي السلوقي، واستهدف العدو المنطقة بين بلدتي أنصار وبريقع وأغار طيرانه المعادي على بلدات الزرارية وأنصار وياطر والجميجمة وبيت ليف وديرقانون، إضافة إلى وادي الحجير وأطراف بلدتي القصير والقنطرة، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي استهدف بلدتي القوزح وعيتا الشعب، وطال أيضاً بلدات كفرا وحانين.
وفي قضاء بعلبك استهدف الطيران المعادي منطقة بوداي والأنصار، كما شن غارة بصاروخ موجه مستهدفاً بلدة تول.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سقوط ثلاثة شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال بلدة طمون
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بلدة طمون، جنوب شرق طوباس.
الأمم المتحدة: مئات آلاف الفلسطينيين انتقلوا بالفعل من جنوبي غزة إلى الشمال إعادة فتح المصارف والبنوك في غزة.. فيديووبحسب وكالةالانباءالفلسطينية"وفا"، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت ثلاثة شهداء وعددا من المصابين من موقع القصف في بلدة طمون.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
كما افتحمت قوات الاحتلال، الخضر وتمركزت في منطقتي "الجامع الكبير" و"البوابة"، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وداهمت قوات الاحتلال عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
كما انتشرت دوريات المشاة بين الأزقة والمنازل في الحي الشرقي ومنطقة مفترق الشاهد، ونصبت القناصة فيها، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات خلع أبواب المباني التجارية العالية وسط المدينة، مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وسط إعاقتها لعمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاع كل من يدخل إليها أو يخرج منها للتفتيش الجسدي والتحقيق الميداني، مع استمرار العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الثالث على التوالي، الذي ألحق دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، إضافة لتهجير المواطنين من منازلهم تحت تهديد السلاح.