محافظة الداخلية توقّع اتفاقيات استثمارية.. الاثنين
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
توقّع محافظة الداخلية بعد غدًا (الاثنين) مجموعة من الاتفاقيات الاستثمارية وعقود الدعاية والإعلان، وذلك في إطار استمرار مبادرات المحافظة لتعزيز البنية الأساسية وتوسيع الخدمات العامة في جميع ولاياتها.
ويأتي توقيع الاتفاقيات، التي ستتم برعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، في إطار الاستفادة من المقومات السياحية والاقتصادية للمحافظة وموقعها الذي يربط محافظات سلطنة عُمان ببعضها، وتعزيز البنية الأساسية وتوسيع الخدمات العامة، إذ سيتم توقيع عقد استثمار لتطوير محطة النقل العام التكاملية للحافلات في ولاية نزوى بالتعاون مع شركة «مواصلات»، حيث سيكون المشروع الأول من نوعه على مستوى سلطنة عُمان كونها أول محطة نقل وطنية متكاملة بنظام الاستثمار.
كما تتضمّن الاحتفالية توقيع ثلاثة عقود استثمارية في قطاع الدعاية والإعلان بهدف تعزيز القطاع الإعلامي والإعلاني، الأمر الذي من المؤمل أن يسهم في زيادة فرص الترويج للمشروعات المحلية والسياحية.
ويُتوقّع أن تسهم هذه العقود في تحقيق قيمة مضافة من خلال استثمارات تساعد في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة في المحافظة، وتمثل هذه المشروعات جزءًا من رؤية المحافظة لتطوير الخدمات وتلبية احتياجات السكان والزوار على حد سواء، بالشراكة مع القطاع الخاص، كما أنه من المتوقع أن تسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير مرافق حديثة تلبي تطلعات المجتمع المحلي.
وتعكس هذه المشروعات التزام المحافظة بتحقيق التنمية المستدامة، وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات، ومعززة لريادة الأعمال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ندوة بنقابة المهندسين تشدد على أهمية دور علوم الفضاء في التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد فرج، رئيس لجنة الفضاء بنقابة المهندسين، في كلمته الافتتاحية للندوة العلمية "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان"، على أهمية هندسة علوم الفضاء في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأوضح أن الفضاء ليس مجرد مجال علمي بل هو ضرورة استراتيجية في مجالات التنمية المستدامة، مثل الزراعة، الأمن القومي، وإدارة الموارد الطبيعية.
وأشار فرج إلى أن اللجنة تعمل على تدريب وتأهيل المهندسين المصريين في هذه المجالات المتقدمة، مستعرضًا الأهداف الطموحة لتوطين هندسة الفضاء والابتكار في مصر.
كما أكد أن هذه الجهود تساهم في وضع مصر ضمن مصاف الدول المتقدمة علميًا وتكنولوجيًا، مع تحقيق رؤية مصر المستقبلية في التميز التقني.