انطلاق فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة خلال ساعات
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقام فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24) تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال الساعات المقبلة تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام.
أهداف المؤتمر
- تحقيق الازدهار على المستوى الإنساني" من خلال دفع النمو المستدام والحوكمة الفعالة والمشاركة المجتمعية لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد، و"الاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار"، وذلك من خلال تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا المتطورة وإطلاق العنان للإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم ملموس .
- تعزيز الصحة والرفاة والعدالة" وذلك من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة وتمكين المجتمعات للارتقاء بمستويات الرفاة من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية، فضلاً عن "بناء مستقبل مرن ومستدام" من خلال التكيف مع التحولات السكانية ومعالجة التحديات المناخية والحد من المخاطر مع تعزيز سبل العيش المستدامة وبناء مجتمعات قوية .
- تحويل المعرفة إلى أثر ملموس" هدف للمؤتمر يمكن تحقيقه من خلال ترجمة المعرفة إلى إجراءات عملية من خلال حلول قائمة على البيانات لتمكين الأفراد والمجتمعات وتحقيق تغيير مستدام .
- تعزيز الفهم العميق للاتجاهات العالمية والإقليمية في مجالات السكان والصحة والتمنية البشرية، وتحديد الروابط القابلة للتنفيذ بين السكان والصحة والتنمية المستدامة، وكذلك تعزيز التعاون لمواجهة تحديات السكان والصحة، وتوسيع نطاق أفضل الممارسات والخبرات في مجال صحة السكان والتنمية البشرية .
- تطوير خارطة طريق قابلة للتنفيذ للاستفادة من الفرص والتصدي للتحديات الرئيسية، فضلاً عن الدعوة إلى دمج برامج السكان، وإعطائها الأولوية في سياق التنمية المستدامة، وتفعيل المسئولية الاجتماعية تجاه قضايا السكان والصحة، وتعزيز قدرات الأطراف المعنية لتنفيذ مبادرات التنمية البشرية، وتحديد الحلول والتقنيات المبتكرة في مجالات التعليم والصحة والرفاه الاجتماعي
محاور المؤتمر
- محاور النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، (PHDC'24 )، والتي تنعقد في إطارها الجلسات النقاشية والحوارية والمحاضرات العلمية وورش العمل، تلتزم بمعالجة تحديات الصحة والسكان في سياق أوسع يشمل التنمية البشرية، من خلال نهج شامل يعالج الأسباب الجذرية ويستثمر في قدرات الأفراد، مما يؤدي في النهاية إلى مستقبل أكثر استدامة بمساهمة أفراد متمكنين في مجتمع مزدهر لمستقبل أفضل.
- المحاور تتضمن أولاً: "الربط بين الصحة والسكان والتنمية البشرية" حيث يركز هذا المحور على استكشاف الترابط بين هذه العوامل الحيوية من خلال دراسة كيفية تأثير ديناميات السكان النمو، الهجرة، التحضر على كل من الصحة والتنمية البشرية ونكتسب من خلال الجلسات المنعقدة في إطار هذا المحور المعرفة اللازمة لتطوير حلول شاملة وفهم هذه الروابط يتيح تعزيز صحة السكان.
المحور الثاني: "بناء نظم صحية مرنة"، الذي تنعقد في إطاره فعاليات تركز على تعزيز البنية التحتية والأنظمة الصحية لتلبية احتياجات الصحة السكانية بكفاءة، من خلال ضمان قابلية التكيف وقوة هذه الأنظمة يمكننا من مواجهة التغيرات الديموغرافية والتهديدات الصحية الجديدة والتحديات المتعلقة بالموارد المحدودة.
- المحور الثالث : "تمكين الأفراد والمجتمعات"، وهو والذي يعترف بالدور الجوهري الذي تلعبه الأفراد والمجتمعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تركز الجلسات المنعقدة في إطار هذا المحور على تزويدهم بالمعرفة والموارد والأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات صحية والمشاركة في صنع القرار، مما يمكنهم من أن يصبحوا فاعلين رئيسيين في تشكيل مستقبل صحي أفضل.
- المحور الرابع : وأشار "عبدالغفار" إلى أن "التكيف مع عالم متغير" محور يدرك التطورات المستمر في عالمنا، بما في ذلك ديناميات السكان المتغيرة والتحديات البيئية، ويركز على وضع خطط للتخفيف من هذه التحديات واستراتيجيات التكيف، مع رسم خارطة طريق لتكيف النظم الصحية مع التغيرات لضمان استدامة طويلة الأمد، واستمرار التنمية البشرية عبر مجالات الصحة والتعليم والفرص الاقتصادية والبنية الاجتماعية.
- المحور الخامس: "المساواة وسهولة الوصول والتنمية البشرية" يشدد على ضمان حصول الجميع - بغض النظر عن الخلفية أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي- على فرص متساوية في الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم والفرص الاقتصادية ذات الجودة، مما يحسن صحة السكان العامة ويعالج الفوارق التي تنشأ عن ديناميات السكان المتغيرة.
- الموضوعات الرئيسية التي ستتناولها هذه المحاور من خلال الجلسات النقاشية والحوارية وورش العمل تشمل الوصول العادل والمستدام لسبل التنمية البشرية، الحوكمة الرشيدة لتحقيق التنمية البشرية، الاستثمار في التنمية البشرية من أجل مستقبل أفضل، الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتعزيز التنمية البشرية، دعم أنظمة الحماية الاجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية المستدامة والرفاة، الاتجاهات العالمية نحو التغطية الصحية الشاملة، تعزيز التعلم المستمر وتنمية المهارات، تنمية رأس المال البشري ومواكبة متطلبات مستقبل سوق العمل).
وتتناول الموضوعات أيضًا التحديات الديموغرافية: الشيخوخة والهجرة والتوزيع السكاني، الصحة العامة: من الوقاية إلى التنبؤ- نحو الصحة المستدامة، الصحة الإنجابية: الاستثمار في المستقبل لتحقيق الازدهار للأجيال القادمة، الشمول الاقتصادي وريادة الأعمال: تمكين المرأة والشباب، الصحة النفسية حق للجميع لتعزيز التنمية البشرية، التحديات المناخية: تعزيز القدرات التكيفية من أجل مستقبل مستدام، الاتصال الفعال لتعزيز التنمية البشرية
ويشهد المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية في نسخته الثانية تحولا نوعيا، حيث تم توسيع نطاقه ليشمل محور التنمية البشرية، مما يعكس الاعتراف بأهمية التنمية البشرية كركيزة أساسية لتحقيق صحة أفضل وسكان أكثر ازدهارًا .
الجلسات الحوارية
يتضمن المؤتمر عقد 133 جلسة حوارية هامة حول مجالات الصحة والسكان والتنمية البشرية، يحاضر بها 803 من الخبراء والمتخصصين العالميين والمحليين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية المؤتمر العالمی للسکان والصحة والتنمیة البشریة التنمیة البشریة والصحة والتنمیة الصحة والتنمیة السکان والصحة من المؤتمر صحة السکان من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي بجامعة أسيوط
شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والسفير لطفي رؤوف سفير دولة إندونيسيا والسفير أحمد حسين خفاجى نائب مساعد وزير الخارجية اليوم السبت انطلاق فعاليات المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي بجامعة أسيوط
وانطلقت فعاليات المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي MOIC بجامعة أسيوط تحت عنوان العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان بقاعة دكتور محمد رأفت بالمبنى الإداري بالجامعة
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط وتحت إشراف الدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة والمشرف العام على النشاط والدكتور الحسن خيري المشرف الأكاديمي على النشاط وبحضور النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب والنائبه سماء سليمان عضو مجلس الشيوخ
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أن نموذج المحاكاة انطلق هذا العام فى موسمه السابع تحت عنوان العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان لمناقشة عدد من المحاور أهمها الوضع الإسرائيلي الفلسطيني الحالي ومناطق لبنان وجنوب بيروت واليات تضافر الجهود الدولية في مواجهة تلك الاعتداءات، ودعوة المجتمع الدولي إلى إجبار السلطة القائمة بالاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة؛ لخلق الوعي والمعرفة لدى الشباب بقضايا العالم، تمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا فاعلين فى المجتمع وأصحاب قرارات
وكما أكد رئيس جامعة أسيوط على حرص إدارة الجامعة على تنظيم العديد من نماذج المحاكاة للمنظمات الدولية والمحلية، بما يسهم في تخريج عناصر مؤهلة للمشاركة في مختلف جوانب الحياة العملية من خلال إتاحة الفرصة أمام الطلاب للمشاركة الفعالة وإظهار طاقاتهم الإبداعية المتميزة، وزيادة وعيهم بالقضايا وأهم الأحداث الجارية على الساحة الدولية، وإكسابهم مهارات البحث والتواصل والتفاوض والتفكير النقدي والعمل الجماعي
والجدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر الختامي تضمنت عدد من الجلسات النقاشية والعرض الثقافي الاندونيسي بالإضافة إلى ندوة بعنوان إستراتيجية بناء الإنسان للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف