استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب برئاسة شريف الجبلي في إطار دعم التعاون مع اللجان المختلفة بمجلس النواب وتبادل الرؤى حول الشئون الخارجية بما يخدم المصالح الوطنية.

وأكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على اعتزاز وزارة الخارجية بالتعاون القائم مع البرلمان المصري ولجانه المختلفة، مشدداً على أن العلاقات المصريةالأفريقية تشكل أحد الدوائر الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية ووجود إرادة سياسية لدى الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات مع دول القارة الأفريقية.

واستعرض الوزير مُحددات الموقف المصري من الملفات التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري وأمن واستقرار القارة أهمها التطورات في السودان والقرن الأفريقي والسد الإثيوبي.    

كما تناول الوزير عبد العاطي الزيارات المتعددة التي أجراها للدول الأفريقية، مبرزاً الجهود التي تبذل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول القارة والمبادرات والبرامج المختلفة التي يتم تنفيذها من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ السلام، فضلاً عن إنشاء آلية للاستثمار في حوض النيل، ووكالة مصرية لضمان الصادرات في أفريقيا. 

وأبرز الوزير النشاط الواسع للشركات المصرية في أفريقيا خاصة في مجال البنية التحتية، مؤكداً على حرص الدولة على تعزيز النشاط الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع الدول الأفريقية خلال الفترة المقبلة.

وأوضح الوزير أن عضوية مصر فى مجلس السلم والأمن الأفريقي خلال الفترة من 2024 – 2026 ورئاستها للمجلس خلال شهر أكتوبر يعكس النشاط الدبلوماسي المصري بالقارة والرغبة في تعميق الشراكات مع الدول الأفريقية بما يحقق المصالح الوطنية ويلبى طموحات الدول الأفريقية الصديقة. 

ورحب في هذا السياق بجهود مجلس النواب فى إنشاء مجموعات صداقة مع البرلمانات الأفريقية بما يعزز من التعاون على مستوى الشعوب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية مجلس النواب شريف الجبلي

إقرأ أيضاً:

منتدى: استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم

عبر المشاركون في المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، الذي احتضنه مقر مجلس النواب، عن « انشغالهم الكبير بالنزاعات التي تعرفها القارة الإفريقية والمآسي الإنسانية المترتبة عنها، فضلا عن كلفتها الاقتصادية والجيوسياسية ».

واستشعر المشاركون في منتدى الرباط، « الحاجة الملحة إلى إحداث انعطاف حاسم في العلاقات الإِفريقية-الإِفريقية، والتوجه إلى أشكال تعاونٍ أوثق، ومبادلات اقتصادية أكثر كثافة، وإلى إنجاز مشاريع قارية وجهوية قطرية، وعابرة للحدود، مهيكلة، بما يشكل روافد لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية ولباقي التكتلات والمشاريع الإقليمية الناجحة، ويحفز الصعود الإفريقي، وطموحات شعوبنا في تحقيق الازدهار المشترك ».

وقال المشاركون في المنتدى في بلاغ ختامي، « نتابع بقلق كبير ما تعاني منه بعض بلدان القارة جراء الإرهاب الأعمى والتطرف البغيض العنيف، نؤكد تضامننا مع الدول التي تعاني من هذه الظاهرة وندين بشدة كل أشكال الإرهاب والعنف، ونؤكد ضرورة التمسك بالتسوية السلمية للنزاعات والوقاية منها ».

وفي الوقت الذي استشعر فيه المشاركون، « الحاجة إلى وعي إفريقي جديد بمخاطر الانفصال والتدخل في الشؤون الداخلية على وحدة الدول الترابية وسيادتها »، فإنهم شددوا بالمقابل، على « أن وحدة الدول الترابية وسلامة أراضيها تشكلان حجر الزاوية في العلاقات الدولية والقانون الدولي والنظام الدولي العادل ».

وأعلن المشاركون في منتدى مجلس النواب، « رفضهم القاطع وإدانتهم لكل مظاهر الانفصال ومدبريه ومنفذيه »، محذرين « من أي استسهال أو تماهي مع هذه الظاهرة ».

واعتبر المشاركون في المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية،  « أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم، وتمكين المواطنات والمواطنين من الخدمات الاجتماعية ومن الشغل الضامن للكرامة، والمحفز على الانتماء إلى المجموعة الوطنية ».

والتزم المشاركون في المنتدى أيضا، بـ »الرفع من مستوى التعاون وتبادل الخبرات بينهم في مجال العمل البرلماني بما يقوي قدرات مؤسساتهم وثقة الشعوب فيهم، ويعزز البناء المؤسساتي والديمقراطي والمشاركة والاستقرار، وبما يطور تشريعاتهم، ويجعلها متجاوبة مع متطلبات التنمية القُطرية والقارية والتكامل الإفريقي المنشود، مع احترام سياقات كل بلد وتقاليده المؤسساتية ».

وقرر المشاركون في المنتدى، « توحيد جهود البلدان الإفريقية، وتنسيق مواقفهم في المنتديات البرلمانية متعددة الأطراف، الإقليمية والقارية والدولية، في سياق ترافعهم من أجل قضايا قارة إفريقيا، وخاصة من أجل العدالة المناخية لبلدانهم، ومن أجل تصحيح التمثلات بشأن الهجرة في بلدان الاستقبال، ومن أجل درء المخاطر والتهديدات المحدقة ببلدان إفريقيا وخاصة منها الإرهاب، والنزاعات المسلحة، والجرائم المنظمة ».

 

 

كلمات دلالية افريقيا الرباط مجلس النواب منتدى

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يناقش تقارير لجنة الشئون الدستورية بشأن اتفاقيات منح دولية
  • لجنة الخارجية بمجلس النواب: ترحيل أهل غزة إلى ليبـيا “ادعاءات إعلامية مرفوضة”
  • رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رؤساء وفود مشاركة في منتدى رؤساء اللجان الخارجية بالبرلمانات الإفريقية
  • منتدى: استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم
  • مجلس النواب يشارك بورشة عمل لـ«منظمة الهجرة الدولية» في تونس
  • "النواب" يستأنف جلساته الأسبوع المقبل بمناقشة مشروع قانون العمل وتقارير عدد من اللجان
  • ننشر جدول أعمال مجلس النواب الأسبوع المقبل
  • وزير الشئون النيابية يستقبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة
  • وزير الشئون النيابية يستقبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر
  • «قوى النواب» توافق نهائيا على مشروع قانون العمل الجديد