ماذا قدمت المرأة المصرية في حرب أكتوبر؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شاركت بعض القيادات النسائية بالجلسة الثانيه بالندوة التي عقدها المجلس القومي للمرأة تحت عنوان "المرأة المصرية ودورها الهام في بناء قيم أكتوبر في ملحمة البناء والتنمية".
أكدت الدكتورة هالة يسري مقرر مناوب لجنة المرأة الريفية بالمجلس أن المرأة المصرية حافظت على استقرار الأمن الداخلي للأسرة وأمن حدودنا لأن الأسرة المصرية كانت من أهم أهداف العدو الذي يسعى إلى هدم الدولة وأكدت على أهمية الربط بين الأجيال والعمل على التخطيط العلمي والتنفيذ الدقيق.
كما قالت نهى حسين عضوة لجنة المحافظات أن المرأة في فترة الحرب كانت أم وأخت وزوجة وابنه تدعم وتشجع وتساند الأبطال على الحدود ولا يجب أن ننسى دورها التطوعي في الهلال الأحمر للتمريض وتنظيم الاغاثات.
وأشارت حنان عبد القادر عضوة لجنة المحافظات بالمجلس إلى أن المرأة كانت في الجبهة الداخلية في الحرب حيث عملت على تأهيل أولادها للحرب وبث روح الانتماء والعزة لتكون داعمة للدولة كما أكدت أن المرأة تعيش عصرها الذهبي واعربت عن امتنانها للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه الدائم للمرأة.
وأكدت سميحة راغب مديرة مدرسة القديس يوسف لغات ان الفتيات هن عظيمات مصر ومستقبل الدولة لذلك تهتم المدرسة ببناء الانسان و الاهتمام بالمواهب، كما أشارت إلى اهتمام المجلس بتمكين المرأة وتوليها مناصب قيادية في الدولة وتمكينها إقتصاديا، مشيرة الى دعم القيادة السياسية للمرأة وتمكينها.
كما أشارت الدكتورة هند الهلالي مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المراة بجامعة عين شمس الى أهداف وآليات عمل الوحدة وسبل حماية النفس والأسرة من العنف باشكاله كما اكدت ان المدارس والجامعات تبني المجتمع لذلك يجب ان تدعم وتبني المرأة المصرية لتكون دائماً في الصدارة.
كما أكدت حميدة أحمد عضوة لجنة المحافظات أن الشخصية المصرية تتسم بالعزيمة والصبر والوعي والذكاء وفي ظل ظروف الحرب كانت المرأة تعمل على حفظ سلام نفسية الأسرة واستقرارها الاقتصادي وتعزيز الروح المقاتلة داخل الأجيال الجديدة كما اكدت على ضرورة الاستفادة من الماضي وان نعيش الحاضر ونخطط للمستقبل.
كما أكدت الدكتورة الهام شاهين الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات ان الجندي المصري كان هدفه واضح اما النصر او الشهادة وقد أوضحت ايضا ان رقي الامم يقاس بطريقتهم في التعامل مع المرأة.
كما أوضحت الدكتورة وفاء عباس حلمي استاذ بكلية الطب جامعة الأزهر أن كل رملة في مصر لها قيمة وأن شعبها لم يترك شبراً منها في أيد الأعداء، كما أشارت إلى وحدة المرأة الآمنة بالجامعة لاستقبال المرأة ومساعدتها على المستوى النفسي والقانوني وايضا وجود وحدة مكافحة الشائعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادات النسائية المجلس القومى للمرأة المرأة المصرية المرأة المصریة أن المرأة
إقرأ أيضاً:
نحو تحقيق العدالة.. مؤسسة «قضايا المرأة المصرية» تتبنى مشروع قانون للأحوال الشخصية
في خطوة هامة نحو تحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين، تسعى مؤسسة قضايا المرأة المصرية إلى تبني مشروع قانون الأحوال الشخصية الذي يعكس تطلعات النساء في المجتمع، ويعزز من حقوقهن القانونية والاجتماعية، يأتي هذا المشروع في وقت حاسم، حيث تعاني الكثير من النساء من قوانين قديمة لا تلبي احتياجاتهن ولا تحترم حقوقهن الأساسية.
تعتبر مؤسسة قضايا المرأة من أبرز المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة في مصر، والتي تسعى دائما لتحقيق التغيير الإيجابي في التشريعات والسياسات المتعلقة بالنساء، وقد ركزت المؤسسة في تبني هذا المشروع على تحسين شروط الحياة الأسرية للمرأة، وضمان حقوقها في مختلف المواقف القانونية، سواء في الطلاق أو الحضانة أو النفقة.
من بين النقاط الرئيسية التي يعالجها مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، هو تعزيز حق المرأة في الحصول على الطلاق وتسهيل الإجراءات القانونية الخاصة به، كما يهدف المشروع إلى ضمان حق المرأة في حضانة أطفالها بعد الطلاق، وتحديد آليات عادلة لدفع النفقة التي تكفل لها ولأطفالها حياة كريمة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع لا يقتصر على حماية حقوق المرأة فحسب، بل يسعى إلى تحقيق التوازن بين حقوق جميع أفراد الأسرة، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً وتسامحاً، فقد أخذ المشروع في اعتباره تطورات المجتمع الحديث، والظروف التي يمر بها العديد من الأسر، ليصبح أكثر توافقاً مع الواقع الاجتماعي والاقتصادي.
إن تبني مؤسسة قضايا المرأة لهذا المشروع يأتي في إطار جهودها المستمرة لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، وتطبيق التشريعات التي تتماشى مع المبادئ العالمية لحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، ومن المتوقع أن يساهم هذا القانون في تحسين وضع المرأة داخل الأسرة والمجتمع، ويوفر لها حماية قانونية فعالة ضد أي انتهاك لحقوقها.
لذلك تبني مشروع قانون الأحوال الشخصية من قبل مؤسسة قضايا المرأة المصرية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين. ويعكس التزام المؤسسة بالدفاع عن حقوق النساء والعمل على تحسين أوضاعهن القانونية والاجتماعية في كافة المجالات.