أشد قسوة من شقيقه.. من هو السنوار الأصغر الذي قد يخلف أخاه؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تشير تقارير إلى احتمالية أن يخلف محمد السنوار شقيقه يحيى السنوار في زعامة حركة حماس، على الرغم من تداول أسماء قيادات أخرى في الحركة، من أبرزهم خالد مشعل وخليل الحية.
وقتل السنوار، الأربعاء، الماضي في اشتباك مع القوات الإسرائيلية جنوبي قطاع غزة وذلك بعد نحو شهرين من اختياره زعيما لحماس خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في عملية نسبت لإسرائيل.
وبحسب شبكة "سي إن إن" فلا يزال من غير الواضح ما إذا كان السنوار قد ترك أي تعليمات بشأن من يجب أن يحل محله، لكن ينظر لشقيقه الأصغر محمد بأنه الأقرب لخلافته، وأنه أصبح مؤخرا قائدا عسكريا في حماس.
وتشير الشبكة إلى أن مصير محمد السنوار لا يزال غير معروف حاليا. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير القول إن الشقيقين قضيا معظم أوقات العام الماضي سوية.
مثل شقيقه يعد محمد السنوار، أحد أهم العناصر على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، وذكرت مصادر من حماس إنه نجا من عدة محاولات إسرائيلية لاغتياله من بينها غارات جوية وهجمات بعبوات مفخخة على جانب الطريق.
وقالت المصادر ذاتها، إن آخر محاولة لاغتياله، قبل اندلاع الحرب في غزة، كانت في عام 2021.
"أكثر قسوة من شقيقه"يعد محمد السنوار، المولود في 15 سبتمبر 1975، أحد أبرز وأقدم قادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وعلى الرغم من ذلك فإنه نادرا ما ظهر في مناسبات عامة أو تحدث للإعلام.
يقول عنه أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أيمن الرقب في حديث للحرة أن من المرجح أن يدفع رحيل يحيى السنوار بشقيقه محمد إلى موقع قيادي أكبر يمكّنه من إدارة معركة التفاوض مع إسرائيل.
ويضيف الرقب أن محمد سبق وأن لعب دورا كبيرا في إبرام صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2011 مقابل قرابة 1027 سجينا فلسطينيا على رأسهم شقيقه السنوار الأكبر.
ويشير الرقب إلى أن محمد هدد في حينها بإفساد الصفقة بأسرها لو لم يتم الإفراج عن أخيه فكان له ما أراد، وبالتالي فإن قيادته أي مفاوضات جديدة -حال وراثته منصب أخيه- قد تشهد رؤية أكثر تشددا.
ويؤكد الرقب أن من المتوقع ألا تثير مسألة خلافة السنوار على المستوى السياسي مشكلة كبيرة لحماس فالخيارات باتت محصورة بين القادة القليلين المتبقين على قيد الحياة، وهم: خليل الحية وموسى أبو مرزوق وخالد مشعل ومحمد إسماعيل درويش.
ويرجح الرقب أن "يجري اختيار واحد منهم لقيادة الحركة سياسيًا، لكن الأصعب هو أن يكون له نفوذ عسكري على الأرض قادر على فرض كلمته على المجموعات التي تحتجز الرهائن".
وبحسب ما تنقل صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية عن مصادر عسكرية، يعتبر محمد السنوار أكثر قسوة من شقيقه يحيى.
وُلِد السنوار الأصغر في خان يونس وكان من بين أوائل المجندين في حماس، حيث شارك في عمليات استهدفت الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة الأولى.
جرى سجنه في إسرائيل لمدة تسعة أشهر، ثم قضى ثلاث سنوات في سجون السلطة الفلسطينية، قبل أن يهرب في عام 2000.
وأشار مصدر في غزة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن محمد السنوار نشأ تحت التأثير الفكري لعبد العزيز الرنتيسي أحد كبار قادة حماس.
وتنقل الصحيفة عن مصادر من داخل غزة القول إن "الناس كانوا ينظرون إلى الأرض عندما يمر محمد السنوار خوفا منه".
يُتهم محمد السنوار أيضا بالإشراف على عمليات التعذيب في سجون حماس، جنبا إلى جنب مع شقيقه يحيى، وفقا للصحيفة.
وتلفت المصادر في غزة إلى أنه كان "يُخشى منه كرجل قادر على القتل دون تردد، ومحمد معروف بشكل خاص بشخصيته المخيفة".
هجوم 7 أكتوبرتعتقد إسرائيل أن محمد السنوار لعب دورا رئيسيا في تنظيم الهجوم المفاجئ لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما جعله واحدا من أكثر الشخصيات المطلوبة في غزة.
NEW- The @idf has released, and the Intelligence Directorate has authenticated, a video of Muhammed Sinwar driving a car through the large tunnel that was uncovered by the IDF in Gaza near the Erez Crossing. The video was found by Israeli troops. Muhammed Sinwar is the brother of… pic.twitter.com/V9sDdKzec0
— Israel War Room (@IsraelWarRoom) December 17, 2023
في ديسمبر الماضي نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو نادر يُظهر محمد السنوار وهو جالس في سيارة جيب مع حراس شخصيين داخل شبكة أنفاق ضخمة في غزة.
#عاجل مداهمة مقر القيادة الرئيسي التابع للواء خان يونس الذي استخدِم للتدريب حيث تم العثور فيه على مكتب محمد السنوار: توثيق من كاميرا مجموعة القتال التابعة للواء غفعاتي
⭕️في إطار القتال الذي يدور في غرب خان يونس داهمت قوات لواء غفعاتي موقع "القادسية" الذي يُستخدم باعتباره الموقع… pic.twitter.com/RBaNNWjUwh
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 4, 2024
وتحدثت تقارير أن محمد كان يتلقى حينها إحاطة من فريق من المهندسين وعمال حفر الأنفاق الذين جُلبوا من خان يونس لبناء المشروع.
رصدت إسرائيل مكافأة مالية قدرها 300 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
وتعد عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط واحدة من أبرز العمليات التي يعتقد أن محمد السنوار يقف خلفها، عندما كان يشغل منصب قائد لواء خان يونس التابع لحماس.
ومنذ مقتل قادة عسكريين بارزين في حماس، بما في ذلك محمد الضيف ومروان عيسى، برز محمد السنوار باعتبار المسؤول الثاني الفعلي عن قيادة حماس في غزة، بدعم مباشر من أخيه يحيى السنوار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محمد السنوار خان یونس أن محمد فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أغرب جريمة في الهند بسبب «فرخة».. ماذا حدث بين 3 أشقاء؟
في واقعة مؤلمة، تحولت مشاجرة عائلية بشأن دجاجة إلى جريمة قتل هزت الهند، أبطالها ثلاثة أشقاء لم يتوقعوا أن ينتهي الأمر بهذا الشكل المأساوي، إذ لم يكن هناك ما يُشير إلى أنّ طعامًا بسيطًا سيؤدي إلى مقتل أحدهم، فما الذي دفع الأخ الأكبر إلى التخلص من شقيقه الأصغر؟
أغرب جريمة قتل في الهند«حادث صادم»، تحت هذا العنوان كشفت صحيفة «republicworld» تفاصيل الواقعة الغريبة التي حدثت في منطقة إنديرا ناجار ببوبال في ولاية ماديا براديش، إذ تشاجر الأخ الأصغر ياداف البالغ من العمر 22 عامًا، مع شقيقيه الأكبر منه كولديب وأمان، بسبب إحضاره دجاجة إلى المنزل لأجل حفل، في ظل رفض الشقيقين الأمر بسبب رغبتهما في إحضار طعام نباتي.
القبض على الشقيقين والأمأدى هذا إلى جدال بين الأشقاء الثلاثة وفي نوبة غضب، خنق الأخ الأكبر شقيقه الأصغر حتى الموت بحبل، فيما تدخلت الأم، وحاولت إخفاء السلاح المستخدم في الجريمة، قبل أن ينقلوه إلى المستشفى مدعين أنه فقد وعيه.
وأثارت علامات الحبل على رقبة المتوفى، شكوك الشرطة واستجوبت الشقيقت ووالدتهما؛ وحاولت الأم «أنيتا» تضليل الشرطة والمحققين، لكن تبين لاحقًا أن الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، قُتل من أجل إحضار «دجاجة» إلى المنزل في أغرب سبب لحدوث جريمة.