العدو الصهيوني يعترف بفشل منظومات الاعتراض في إسقاط المُسيّرة التي استهدفت منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يمانيون../ اعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم السبت، بفشل منظومات الاعتراض الصهيونية في إسقاط الطائرة المسيرة التي استهدفت مقر إقامة رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو في قيسارية.
وقال جيش العدو في بيان له: “فتحنا تحقيقاً في فشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراض الطائرة المسيرة التي استهدفت مقر إقامة نتنياهو، وعدم تفعيل صافرات الإنذار”.
ونقلت القناة 12 الصهيونية عن أحد سكان قيسارية الذين شاهدوا الانفجار قوله: “سمعنا طائرات هليكوبتر فوقنا وشعرنا أن هناك حادثًا يحدث، لكن لم يتم تفعيل أي صفارات الإنذار، لذلك لم نكن خائفين”.
وأضاف: “فجأة سُمع صوت انفجار قوي في قيسارية”.. بالمنطقة، ولم يكن من الواضح ما إذا كان ذلك اعتراضًا أم طائرة بدون طيار انفجرت”.
وتابع قائلاً: “لكن بالفعل في تلك اللحظة فهمنا بشكل لا لبس فيه أن هناك حدثًا حقيقيًا هنا دون سابق إنذار، وكان الأمر مرهقاً ومثيراً للقلق للغاية، ولحسن الحظ لم تقع إصابات”.
وعلقت القناة 12 الصهيونية بالقول: “بعد أيام قليلة من فشل منظومات الدفاع الجوي الصهيونية من اعتراض مسيّرة استهدفت قاعدة لواء غولاني.. مرة أخرى تفشل هذه المنظومات في اعتراض مسيّرة استهدفت مبنى رئيس الوزراء الصهيوني”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محمد أبو شامة: هناك ثلاث أزمات كبرى تحاصر حكومة نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إنّ حكومة بنيامين نتنياهو تحاصرها 3 أزمات كبيرة، أثارت الشارع الإسرائيلي فخرج في مظاهرات حاشدة ربما تكون غير مسبوقة في تاريخ هذه الحكومة التي وصلت إلى سدة الحكم في نوفمبر 2022.
وأضاف أبو شامة، في حواره مع الإعلامية أية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأزمات هي أزمة الرهائن التي تحتجزهم حماس، بالإضافة إلى الإقالة المفاجئة لرئيس جهاز الشاباك، وكذلك استقالة أو إقالة المستشارة القضائية للحكومة.
وتابعت: "هذه الأزمات مجتمعة ربما تكون ساهمت في زيادة حدة الاحتجاجات الداخلية التي وصلت إلى مظاهرات غير مسبوقة في تاريخ الحكومة الحالية، التي تولت السلطة في نوفمبر 2022".
وذكر، أنّ الأزمات الداخلية تعكس عمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تصاعدت الخلافات بين نتنياهو وبعض أعضاء حكومته، وقد ظهرت التوترات بشكل خاص بعد محاولات رئيس الحكومة الإصلاح القضائي التي أثارت مظاهرات متواصلة، وخاصة بعد "طوفان الأقصى".
وواصل: "كما يشهد النظام السياسي الإسرائيلي انقسامات حادة، مما أدى إلى الحديث عن وجود "حرب أهلية" لأول مرة في تاريخ البلاد، إضافة إلى ذلك، يواجه نتنياهو صدامات مستمرة مع الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها جهاز الشاباك، وهو ما دفعه إلى إجراء تغييرات شاملة في الفريق الأمني".