أثار الفيديو الملتقط لكلب استطاع أن يصعد ما يزيد عن الـ 140 مترًا وهو ارتفاع الهرم الأكبر، والذي يوحي بأنه في حالة صحية جيدة جدًا، ويحصل على وجبات طعام منضبطة، كما يعطي إشارة أن هذا الكلب يحصل على التطعيمات الخاصة به بانتظام بل ربما أيضًا كان معقمًا. 

الفجر تكشف السر... كيف استطاع الكلب تسلق قمة الهرم.

.. وما دور المرشدين؟ 

ومن ناحيتها قالت أماني توفيق مدير عام القلعة في وزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة إلى الفجر، إن ما فعله هذا الكلب ليس ناتجًا عن فراغ، بل هو ثمرة العناية والرعاية التي يتلقاها كلاب القلعة والهرم، حيث أن هناك استراتيجية في مصر تحت مسمى CRR والتي تعني بتوفير البيئة الأيكولوجية المناسبة للحيوانات الأليفة، والتي تواصلنا معها للعناية بالكلاب في منطقتي القلعة والهرم. 

مبادرة المرشدين السياحيين 

وجاءت تلك المبادرة بشكل تطوعي من المرشدين السياحيين ما بين منطقتي الهرم والقلعة، حيث بدأت الفكرة بتأمين الكلاب والقطط من خلال طريقة علمية صحيحة حيث بدأنا بعمليات تعقيم وتطعيم وتوفير الطعام، وأصبحت المنسق المدني لهذه الاستراتيجية في منطقة القلعة، والتي انتقلت للهرم وانضم مجموعة من الإنقاذ في مصر للمرشدين وهم لبني، وحنان عاطف، وندى حافظ، ودينا ذو الفقار المسؤولة عن الاستراتيجية ككل. 

وأصبح هناك تنسيق ما بين المرشدين ومجموعات الإنقاذ في الهرم والقلعة وكذلك منطقة سقارة واستطاع المرشدين السياحيين توفير الدعم المادي للاستراتيجية من خلال التبرعات المقدمة من مصريين وأجانب، وصل عدد الكلاب التي تم تعقيمها إلى 40 كلب، وإجمالًا تم تعقيم نحو 60 % من الكلاب في منطقتي القلعة والهرم.  

كما يتم مراقبة سلوكيات الكلاب بواسطة البيطريين، وعند ظهور سلوك عدواني على الكلب يتم تحويله لملجأ من ملاجئ الكلاب، وتم توفير عدة حملات لمواجهة السعار والتي تتم بشكل مستمر بالتنسيق مع الوحدة البيطرية في منطقة الخليفة من خلال توفير التطعيمات والعلاج وتوفير الدراي فود من خلال التبرعات، وتواصلنا مع عدد كبير من صيادين الكلاب الذين يتعاونون مع المنطقة حيث يقومون بتطعيم الكلاب وإطعامهم بشكل منتظم 

وبدأنا بتطبيق كامل قواعد الاستراتيجية في منطقة قلعة صلاح الدين الأيوبي، حيث يتم إخطار شرطة السياحة والاثار قبل بدء عمليات التطعيم والتعقيم والتي تتم وفق دراسة وأعداد معينة 

حلقة في أذن كل كلب 

ويتم وضع حلقة صفراء اللون في أذن الكلب والتي تعني أن الكلب معقم وحاصل على التطعيم ضد السعار، وهو مظهر حضاري هام للغاية أمام السائحين اللذين يدركون تمامًا معنى تلك الحلقة، وأصبح لدينا منفذ يبيع الدراي فود ويقوم كثير من السائحين بالشراء والتوزيع على الكلاب. 

الحلقة الصفراء في أذن الكلب الذي صعد إلى قمة الهرم كيف تسلق؟  

وهنا نستطيع أن نجيب على التساؤل الذي شغل بال الجميع، كيف استطاع الكلب تسلق كل هذه المسافة، والأمر ببساطة أن هذا الكلب يلقى عناية ورعاية، وهو ما عاد على المنطقة بشكل إيجابي للغاية، حيث أن الفيديو الملتقط لهذا الكلب صار أحد أحد فيديوهات الدعاية لمنطقة الأهرامات، وأصبحت فكرة العناية بالحيوانات الأليفة في مصر عامة عند السائح الأجنبي الآن وهو الأمر الذي سيكون له مردود في منتهى الإيجابية على الحركة السياحية. 

وأشارت أماني توفيق إلى أن الأمل الآن يداعب المرشدين والمسؤولين عن الاستراتيجية بشكل عام في أن تضع وزارة السياحة والآثار تلك الاستراتيجية ضمن خططها العامة التي تطبقها على جميع المناطق الأثرية في مصر، حيث أن مستهدف الاستراتيجية هو مصر خالية من السعار في 2028م  

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهرم كلب الهرم الكلب فوق الهرم القلعة من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

كيف تطورت الكلاب لتلبية احتياجات البشر؟

الولايات المتحدة – يبدو أن الكلاب قد تدخل في مرحلة جديدة من التدجين، مدفوعة برغبة البشر في الحصول على حيوانات أليفة لطيفة وهادئة تتناسب مع أنماط حياتهم.

وقبل عدة عقود، كانت الكلاب تُعتبر حيوانات عاملة تُستخدم في الصيد ورعي الماشية وحراسة المنازل. لكن اليوم، أصبحت الصحبة والمتعة من أهم الأسباب لتربية الكلاب.

أظهرت الدراسات أن هذا التحول في دور الكلاب أدى إلى زيادة مستوى هرمون الأوكسيتوسين، المعروف بهرمون الحب، ما يعزز الروابط الاجتماعية بين الكلاب وأصحابها. وتبين أن الكلاب أصبحت أكثر حساسية لهذا الهرمون مع مرور الوقت.

وفي دراسة أجريت في جامعة لينشوبينغ السويدية، بحث الباحثون في كيفية تطور الكلاب لتكون أكثر تعاونا مع البشر. واكتشفوا أن الأوكسيتوسين يلعب دورا في استعداد الكلاب لطلب المساعدة عندما تواجه صعوبة.

وراقب الباحثون 60 كلبا من فصيلة “غولدن ريتريفر” أثناء محاولتها فتح وعاء يحتوي على حلوى، وكان الأمر مستحيلا. كما جمعوا عينات من الحمض النووي لتحديد نوع مستقبلات الأوكسيتوسين لدى كل كلب.

وأجروا التجربة مرتين: مرة بعد إعطاء الكلاب رذاذ أوكسيتوسين، ومرة أخرى بعد إعطاء رذاذ ملحي. ووجدوا أن الكلاب التي تحمل نوعا معينا من الجينات كانت أكثر استجابة للأوكسيتوسين، ما جعلها أكثر استعدادا لطلب المساعدة.

ووفقا للباحثين، برايان هير وفانيسا وودز، فإن سلوك الكلاب يتعرض لموجة جديدة من التدجين، حيث يتحول دورها من حيوانات عاملة إلى رفيقة. وهذا التحول يؤثر على سلوكها وبيولوجيتها.

وقد أظهرت دراستهما أن الكلاب الخدمية متكيفة بشكل خاص مع الحياة الحديثة، حيث تساعد أصحابها في المهام اليومية وتكون هادئة وودودة.

يذكر أن تاريخ تدجين الكلاب يعود إلى 40000-14000 عام، حيث بدأ البشر في ترك مخلفات الطعام، ما جذب الذئاب القريبة. ومع مرور الوقت، ساعد هذا الارتباط على تقليل الخوف والعدوان بين الكلاب والبشر.

ومع دخول الموجة الثالثة من التدجين، يعتقد الباحثون أنه يجب على البشر أن يلعبوا دورا أكبر في تربية وتدريب الكلاب لتناسب احتياجات الحياة الحديثة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتطلق أغنية حماسية جديدة بعنوان (كهنة كبار)
  • يوضع سره في أضعف خلقه .. كلب يتسلق هرم خفرع وينعش السياحة
  • صحم يتعادل مع مجيس
  • هل الفراعنة السبب؟| لماذا صعد الكلب قمة الهرم الأكبر بالجيزة؟
  • كيف تطورت الكلاب لتلبية احتياجات البشر؟
  • ما السر وراء صعود كلب إلى قمة الهرم الأكبر؟.. مسؤول مصري يجيب
  • عضو بـ«النواب»: المشروعات القومية الاستراتيجية كلمة السر فى تحقيق الأمن الغذائي
  • القصة الكاملة لتسلق كلب الهرم الأكبر في مشهد مذهل.. ما مصيره؟
  • شاهد.. روبوت الكلب يمشي تحت الماء