تنطلق اليوم بملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، فعاليات الدورة السادسة، «دورة الاستاذ.. فؤاد المهندس» برئاسة الفنان عمرو قابيل، وتقام مراسم الافتتاح في مسرح السامر،  والتي تبدأ في السابعة مساءً.

وقررت إدارة ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي إلغاء العرض الاحتفالي في حفل افتتاح الملتقى المقرر إقامته مساء اليوم، والاكتفاء بالكلمات الرسمية وفقرة التكريم،  وذلك حدادًا على أرواح طلبة جامعة الجلالة، والذين قضوا نحبهم في حادث مروري، الاثنين الماضي 14 أكتوبر الجاري.

ويكرم الملتقى في مراسم الافتتاح، الفنان القدير أحمد صيام، الفنانة القديرة عايدة فهمي، الكاتب والمخرج المسرحي عماد الشنفري من سلطنة عمان، الفنانة رانيا عاطف، الفنان مصطفى أبو سريع، كما يكرم الملتقى اسم الفنان الكبير الأستاذ فؤاد المهندس صاحب اسم الدورة السادسة.

وتتنافس في مسابقة الملتقى الرسمية 10 عروض المسرحية.. من مصر «الجريمه والعقاب»  لفريق كلية طب أسنان جامعة القاهرة، من تأليف فيودور دوستويفسكي وإعداد محمود الحسيني، إخراج زياد محمد، وعرض «نهاية اللعبة» من جامعة حلوان، وعرض « حيث لا يراني أحد»  تأليف وإخراج محمود صلاح  من أكاديمية الفنون

وعن العروض العربية هي عرض  «زلزال»  لفريق الجامعة الأردنية، عرض «أجراس الدم» لفريق كليه الفنون الجميلة جامعه القادسية من العراق، عرض «هنانه» لفريق جامعة الملك سعود، وحدة المسرح ، من السعودية، عرض «قطرة من القمح » «ميلاد»  من  جامعة التقنية والعلوم التطبيقية  من صلاله، سلطنه عمان.

وعرض «Silence d uniconnu » لفريق المعهد العالى للفن المسرحى والتنشيط الثقافي من المغرب، عرض « توركاريه» لفريق جامعه دمشق - سوريا، وعرض «New Genesis » من  رومانيا.

وتتشكل اللجنة العليا للملتقى برائسة من دكتور حسام بدراوي، وأعضاء اللجنة الفنان طارق الدسوقي، والكاتبة فاطمة ناعوت، ودكتور سمر سعيد، أمين عام الملتقى، دكتور أمل صديق عفيفي.

ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، انطلق في أكتوبر 2018 تحت الرعاية الرسمية للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، و منذ الدورة الثالثة يقام سنويا تحت الرعاية الرسمية من رئيس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، وبدعم ورعاية دكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، و دكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ورعاية هيئة تنشيط السياحة، برئاسة عمرو القاضي، ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون، ودعم ورعاية أكاديمية الفنون برئاسة دكتورة غادة جبارة، وجامعة الجلالة برئاسة دكتور محمد الشناوي، ويستكمل الملتقى، دوراته بعد نجاح وصدى دولي كبير لأول تجمع دولي من نوعه في مصر للمسرح الجامعي.

Screenshot_2024-10-19-16-17-31-43 Screenshot_2024-10-19-16-17-28-57 Screenshot_2024-10-19-16-17-26-10

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد صيام عايدة فهمي فؤاد المهندس اخبار الفن القاهرة الدولی للمسرح الجامعی

إقرأ أيضاً:

معًا نتقدم .. منصة وطنية جامعة

يشكلُ ملتقى (معًا نتقدم) منصة وطنية جامعة للتفاعلِ بين الحكومةِ والمجتمع، ونركز هنا على مصطلح (التفاعل) كمصطلحٍ أوسع من (الحوار)؛ لأنه مع توالي نُسخِ عقد الملتقى تضافُ بعض الأحداث الموازية على هامش الحوار عن السياسات العامة والإجراءات والنسق الحكومي؛ ففي نسخة هذا العام (فبراير 2025) تم الإعلان عن إطلاق بعض المنصات الوطنية، وهي: المنظومة الوطنية للتخطيط والتقييم ومتابعة الأداء، والمنصة الوطنية للمقترحات والشكاوى والبلاغات (تجاوب)، والبوابة الوطنية الموحدة للخدمات الإلكترونية، عوضًا عن إقامة بعض الأركان التفاعلية المصاحبة، هذا غير أن نمط الحوار كان مرتكزًا إلى الاستجابة الفورية فيما يطرح من بعض القضايا، وخاصة تلك التي تعنى ببعض الحالات الاستثنائية والفردية، سواء في قضايا الشباب، أو ريادة الأعمال، أو الحماية الاجتماعية ومنظومات التقاعد، كما أن هناك سردية غلبت على حديث المسؤولين الحكوميين بتضمين بعض استجاباتهم لقصص نجاح عايشوها في سياق المجتمع، وتحديدًا في قطاع الأعمال الريادية. من الجيد أن تتطور هذه المنصة بمرور الوقت كونها تنقل الحكومة إلى نمط (تفاعلي) أكبر، وهو ما تحتاجه مسارات تنفيذ «رؤية عُمان 2040» في راهنها، حيث إن وجود (اليقين الجمعي) بأهمية الرؤية، واستحضار المجتمع للمبادرات والمشروعات والمنجزات في سبيل تحقيقها، ووجود ما يلتمس لدى الأفراد من بعض ثمار مراحلها الأولى تعتبر كلها دعامات أساسية في سبيل تحقيقها كطموحٌ وطني جامع.

نحاول في هذه المقالة تقديم بعض الأفكار التي في تقديرنا من شأنها أن تضيف إلى هذا الحدث السنوي المهم، ويمكن أن نبدأ من فكرة أن تكون هذه المنصة حدثًا وطنيًّا للإعلان عن المشاريع الوطنية الكبرى في القطاعات المختلفة؛ سواء كانت في قطاعات الهياكل الأساسية والخدمات الاجتماعية، أو في القطاعات الاقتصادية الكبرى، أو المشروعات في قطاع تطوير العقار والعُمران. ما يحدث اليوم هو أن هناك مشروعات متعددة ومتوالية يتم الإعلان عنها على مدار العام؛ ولكن ذلك يتم بطريقة مجزأة؛ فتأخذ بعض المشروعات حيزها الكافي من التناول والانتشار والمناقشة وفهم أبعاد الأهمية الاستراتيجية، فيما بعضها الآخر يأخذ حيزًا محدودًا من ذلك وربما يغيب وسط مجموعة من الأحداث وإعلانات المشروعات الأخرى. إن اتخاذ منصة مثل هذا الملتقى للإعلان وإعطاء (الزخم التنموي) للمشروعات الوطنية الاستراتيجية، واتخاذ الملتقى كمنصة لمتابعة مراحل الإنجاز والتقدم فيها لاحقًا بشكل سنوي من شأنه أن يحقق معادلة (الزخم التنموي) المنشود لبعض المشروعات. مع أهمية التركيز على المشروعات الخدمية التي تخدم جوانب الصحة والتعليم والتنقل والإسكان، كونها تتماس بشكل مباشر مع الاحتياج الاجتماعي والضرورات التي ينشدها المجتمع. ونعتقد كذلك أنه من الجيد أن تخصص لهذا الملتقى منصة إلكترونية دائمة، تكون مزودة بالتقارير والتحديثات والبيانات والمعلومات حول ما يتمخض عنه، سواء كان من إجراءات حكومية استحدثت على إثر النقاشات الموسعة فيه، أو مشروعات تم الإعلان عنها خلال أحداثه، أو تحسينات في الخدمات تم البدء فيها على وقع مناقشاته. وهذا ما يكسب الملتقى في تقديرنا متابعة أوسع، ويجعله أكثر من فرصة موسمية سنوية للتفاعل مع الحكومة إلى منصة جامعة يستطيع المواطن من خلالها التعرف على الأحداث/ المشروعات/ السياسات العامة بشكل مستمر وبتفاصيلها المبسطة والقريبة من الفهم العام.

ويمكن للقيمين على الملتقى كذلك مناقشة إمكانية إقامة بعض النسخ القادمة منه خارج مسقط، وهو ما سيدعم التركيز على ملامح النمو الاقتصادي لا مركزيًّا، وأن يشهد المشاركون مسارات التنمية المحلية في المحافظات عبر مشروعاتها الاستراتيجية ومرافقها الخدمية، كما سيمكن من اقتراب الملتقى من خارج المركز، وهو ما يتناغم من دعم جهود التنمية المحلية من ناحية، ويتيح الفرص للساكنة خارج المركز للاقتراب من مشهد السياسات العامة -مع إدراكنا أن عملية اختيار المشاركين تأخذ في الاعتبار تنوع ساكنيتهم عبر المحافظات المختلفة- ولكنها التحرك المكاني نعتقد أنه قد يوسع فكرة التفاعل مع الحدث خلال النسخ القادمة. ومن بين الأفكار التي ننشدها توسيع نطاق التفاعل بإشراك القطاع الخاص لإيجاد وتقديم التحديثات حول المشروعات الكبرى التي يقودها جنبًا إلى جنب مع الحكومة، وتقديم رؤيته ومقاربته الاقتصادية لمشهد التنمية والاقتصاد الجديد الصاعد، والتفاعل المباشر مع المواطنين عبر تقديم تلك الرؤية بما يعتريها من تحديات وتسهيلات. ويمكن له كذلك أن يستثمر في هذه المنصة للإعلان عن مشروعات الاستثمار الاجتماعي الكبرى التي تقودها شركاته ومؤسساته العاملة في مختلف القطاعات وعلى امتداد الجغرافيا.

ومن بين الأفكار التي نركز عليها كذلك إمكانية إضافة جلسة موازية تعنى سنويًّا بتسليط الضوء على متغيرات ومستقبل عمل الحكومات، والكيفية التي تواكب من خلالها مؤسسات الدولة تلك المتغيرات ومحكات المستقبل، ويمكن خلالها استضافة المتحدثين الدوليين المختصين في مثل هذه الجوانب، ويتم خلالها سنويًّا العمل على إعلان السياسات/ المنصات/ الإجراءات المواكبة لتلك المتغيرات، بما فيها مشروعات التحول الرقمي والحكومة الإلكترونية، أو التشريعات التي من شأنها أن تجود العلاقة بين الحكومة والمتعاملين باختلافهم. تتوقع التحليلات أنه بحلول عام 2030 فإن 80-90% من التفاعلات بين الحكومات والمستفيدين ستكون عبر الإنترنت، في الوقت الذي يعظم فيه الذكاء الاصطناعي أهمية وجود مهارات جديدة لدى الموظفين الحكوميين، وتتعاظم فيه ضرورات استثمار الحكومات في الأمن السيبراني لتعزيز منظومة خدماتها الحكومية، كل هذه المتغيرات الناشئة وأكثر من الجيد أن تُفرَد لها نقاشات حول المتغير العالمي فيه وكيفية الاستجابة له في السياق المحلي. وفي العموم تشكل تجربة (معًا نتقدم) أداة مهمة لتعزيز الوعي بالسياسات العمومية، وتمكين المسؤولين الحكوميين من فهم (رجع الصدى) على بعض السياسات والإجراءات القائمة، وتقريب المحددات الحكومية من فهم الحاجيات الاجتماعية القصوى في قطاعات التنمية المختلفة.

مبارك الحمداني مهتم بقضايا علم الاجتماع والتحولات المجتمعية فـي سلطنة عُمان

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات دورة جامعة جنوب الوادى الرمضانية لخماسيات كرة القدم وتنس الطاولة
  • تكليف خالد فتحي برئاسة لجنة التخطيط الفنية بالأولمبية المصرية
  • فرقة "القومي للمسرح" تشدو بأغاني زمن الفن الجميل في "هل هلالك".. صور
  • غدا انطلاق فعاليات الملتقى الصيفي الرمضاني لكرة القدم بصنعاء
  • ملتقى رمضاني بالشارقة يوصي بتعزيز أطر الاستدامة الرياضية
  • معًا نتقدم .. منصة وطنية جامعة
  • بمشاركة مصرية.. اليوم انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب العالمية الشتوية للاولمبياد الخاص
  • اليوم انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص تورين2025
  • التعليم العالي تنظم ملتقى إدراك للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
  • التعليم العالي ينظم ملتقى "إدراك" للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني