قبل 20 عامًا.. السنوار يرصد مأساة شعبه في رواية الشوك والقرنفل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجل المقاوم الشهيد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، سيرته الذاتية قبل 20 عامًا، من خلال رواية الشوك والقرنفل، والتى رصد فيها مأساة الشعب الفلسطينى.
الرواية التي كتبها يحيى السنوار وهو أسير في سجن بئر السبع يقول عنها: ليست قصتي الشخصية وليست قصة شخص بعينه رغم أن كل أحداثها حقيقية، كل حدث منها أو كل مجموعة أحداث تخص هذا الفلسطيني أو ذاك، الخيال في هذا العمل فقط في تحويله إلى رواية تدور حول أشخاص محددين ليتحقق لها شكل العمل الروائي وشروطه، وكل ما سوى ذلك حقيقي، عشته وكثير منه سمعته.
تتناول الرواية معظم المحطات الأساسية في تاريخ الشعب الفلسطيني منذ نكسة عام 1967 وحتى بدايات تفجر انتفاضة الأقصى المباركة.
لقي السنوار مشقة كبيرة في كتابة هذه الرواية حيث كتبها في ظلمة الأسر داخل سجون الاحتلال في فلسطين، ونجح في إخفائها عن عيون الجلادين وواصل الليل بالنهار لكتابتها وإخراجها إلى النور لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وخرج بعدها السنوار ليواصل المقاومة بسلاحه مؤمنا أنه لا نصر ولا تحرير لأرضه دون قوة، حتى لقي الله شهيدا على يد أعداءه ونال الشهادة كما تمنى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشهيد يحيى السنوار حركة حماس رواية الشوك والقرنفل الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يصل القاهرة غدا للمشاركة في قمة دول الثماني
قال سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، دياب اللوح، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصل إلى جمهورية مصر العربية، غدًا الأربعاء، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي «D8»، والتى تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد السفير دياب اللوح، أهمية مشاركة الرئيس محمود عباس في قمة D8 في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية ممنهجة تستهدف وجوده على أرضه وتدمير مقدساته، وكذلك للتباحث حول التحرك الفلسطيني المصري المشترك مع الأشقاء و الأصدقاء لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وحمايته وإغاثته وإعادة إعمار ما دمرته الحرب المستمرة على الشعب الفلسطيني، وحشد الجهود كافة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة المتصلة جغرافيا والقابلة للحياة وعاصمتها القدس.