تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجل المقاوم الشهيد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، سيرته الذاتية قبل 20 عامًا، من خلال رواية الشوك والقرنفل، والتى رصد فيها مأساة الشعب الفلسطينى.

 

الرواية التي كتبها يحيى السنوار وهو أسير في سجن بئر السبع يقول عنها: ليست قصتي الشخصية وليست قصة شخص بعينه رغم أن كل أحداثها حقيقية، كل حدث منها أو كل مجموعة أحداث تخص هذا الفلسطيني أو ذاك، الخيال في هذا العمل فقط في تحويله إلى رواية تدور حول أشخاص محددين ليتحقق لها شكل العمل الروائي وشروطه، وكل ما سوى ذلك حقيقي، عشته وكثير منه سمعته.

 

تتناول الرواية معظم المحطات الأساسية في تاريخ الشعب الفلسطيني منذ نكسة عام 1967 وحتى بدايات تفجر انتفاضة الأقصى المباركة.

لقي السنوار مشقة كبيرة في كتابة هذه الرواية حيث كتبها في ظلمة الأسر داخل سجون الاحتلال في فلسطين، ونجح في إخفائها عن عيون الجلادين وواصل الليل بالنهار لكتابتها وإخراجها إلى النور لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وخرج بعدها السنوار ليواصل المقاومة بسلاحه مؤمنا أنه لا نصر ولا تحرير لأرضه دون قوة، حتى لقي الله شهيدا على يد أعداءه ونال الشهادة كما تمنى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشهيد يحيى السنوار حركة حماس رواية الشوك والقرنفل الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الشقيق الأصغر للشاب الفلسطيني المحترق يلحق به.. مأساة عائلة بين النيران والاحتلال

داخل خيام النازحين بمحيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بقطاع غزة، التهمت نيران الاحتلال الاسرائيلي العديد من الفلسطنيين، أصحاب الأرض، الذين لم يجدوا لأنفسهم مأوى سوى النزوح من خيمة لأخرى على أمل الحفاظ على حياتهم دون تفريط في أرضهم، إلا إن الاحتلال الغاشم يلحق بهم دائمًا. 

وخلال الأيام القليلة الماضية، شهد العالم مأساة احتراق الشاب الفلسطيني شعبان أحمد الدلو، ليلفظ أنفاسه الأخيرة هو ووالدته، حتى أن الخارجية الأمريكية التي دائما ما تدعم جرائم الاحتلال علقت على الجريمة وجدتها أمرًا قاسيًا.

شقيق الفلسطيني المحترق يلحق به

النيران التي لفظ على إثرها الفلسطيني شعبان الدلو، أنفاسه الأخيرة، ورحلت بها والدته معه في نفس اللحظة، لم تترك أشقائه الأصغر منه، إذ ظلوا بالعناية المركزة لمدة يومين، وفقًا لحديث والده مع المصور الفلسطيني هاني أبورزق. 

واليوم، لفظ الشقيق الأصغر، عبود الدلو، أنفاسه الأخيرة، محترقًا بنار جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لما أعلنه المصور الفلسطيني هاني أبورزق، الذي رصد واقعة شقيقه، مؤكدًا إن باقي الأشقاء لا يزالون تحت تأثير العلاج، وأن الراحل ظل ينازع الموت على إثر احتراقه منذ أيام، حتى لفظ أنفاسه اليوم، ليلحق بشقيقه ووالدته.

View this post on Instagram

A post shared by هاني أبورزق hani aburezeq (@hani.aburezeq)

من هو الفلسطيني المحترق شعبان الدلو؟

اسمه شعبان أحمد الدلو.

يبلغ من العمر 19 عامًا.

 يدرس في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات. 

استشهد منذ أيام قليلة حرقًا رفقة والدته، قبل أن يلحق به شقيقه الأصغر اليوم.

نزحت العائلة منذ العدوان، من غزة إلى خانيونس، ومن خانيونس إلى رفح، ثم من رفح إلى خان يونس، حتى استقروا اخيرًا في ساحة المستشفى قبل استشهداهم. 

مقالات مشابهة

  • كيف وثقت رواية الشوك والقرنفل علاقة يحيى السنوار بمصر؟
  • نقابة الصحفيين المصريين تنعي القيادي الفلسطيني يحيى السنوار.. اغتيال قادة المقاومة لن يُوقف النضال ضد الاحتلال
  • كيف روى السنوار مشهد اغتياله في «الشوك والقرنفل»؟.. مقاومة حتى الرمق الأخير
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الشهيد السنوار قضى حياته مدافعاً عن حقوق شعبه وأرضه
  • الشقيق الأصغر للشاب الفلسطيني المحترق يلحق به.. مأساة عائلة بين النيران والاحتلال
  • "الشعبية": استشهاد "القائد المشتبك" يحيى السنوار يخلده في ذاكرة الأمة
  • كاتب صحفي: غموض الرواية الإسرائيلية لاغتيال يحيى السنوار
  • القاهرة الإخبارية: تناقض وتضارب في الرواية الإسرائيلية حول اغتيال يحيى السنوار
  • الوجه الآخر ليحيي السنوار.. كاتب وأديب ومترجم وصاحب «الشوك والقرنفل»