طرق ذكية لتقليل الملح دون تغيير الطعم وتفادي ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الصوديوم هو العنصر السيئ في الملح، حيث يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الأخرى، ولأن أكثر من 70% من الصوديوم الذي نتناوله يأتي من الأطعمة المصنعة وأطعمة المطاعم، تعمل الإرشادات الصحية على توجيه الأشخاص لتفادي هذا الضرر.
ووفق "هيلث داي"، يمكن للأفراد والأسر إيجاد طرق لخفض كمية الصوديوم التي يتم تناولها.
والحد الموصى به للصوديوم هو 2300 مليغرام يومياً لمن تبلغ أعمارهم 14 عاماً أو أكثر. لكن تشير تقارير طبية دولية إلى أن متوسط استهلاك الفرد أكثر من ذلك بحوالي 50%.
الإرشادات• قلل من الأطعمة الغنية بالصوديوم، مثل شطائر اللحوم الباردة (اللانشون) والبيتزا والبرغر والسجق.
• تذكر أنه من المهم تقليل تناول الطعام خارج المنزل، وإذا كنت تطلب في مطعم من سلاسل الوجبات السريعة، فاطلب الاطلاع على المعلومات الغذائية، واحر على اختيار الوجبة الأقل من الصوديوم.
• قارن بين المنتجات قبل الشراء، وخاصة محتوى الصوديوم. حتى في أنواع الخبز يوجد اختلاف كبير بين محتوى الصوديوم من نوع لآخر.
• حاول البقاء تحت القيمة اليومية للصوديوم عن طريق إحصاء للمقدار الذي تتناوله في كل وجبة.
• وسّع ذوقك من خلال تجربة خلطات التوابل والأعشاب، والتوابل الخالية من الملح بدلاً من الملح لإضفاء نكهة إضافية على الطعام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
طريقة ذكية تساعد الأهل على اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني
#سواليف
تزايدت مخاوف #الأهالي من تأثير #التنمر_الإلكتروني على أبنائهم، في ظل بيئة رقمية تغلب عليها السرية والمشاركة المكثفة بين اليافعين.
وأصبح هذا النوع من التنمر، الذي يشمل إرسال أو نشر محتوى سلبي أو جارح بحق الآخرين عبر الإنترنت، أحد أكثر أشكال العنف النفسي شيوعا بين المراهقين، مع ما يتركه من آثار نفسية قد تمتد لسنوات.
ووسط هذه التحديات، وجد خبير التربية وسلوك #الأطفال، ديفيد سميث، طريقة مبتكرة تساعد الأهل على اكتشاف إشارات التنمر التي قد يتعرض لها أبناؤهم، دون انتهاك خصوصيتهم.
مقالات ذات صلةويقترح سميث، الرئيس التنفيذي لمدرسة وادي السيليكون الثانوية (مؤسسة تعليمية عبر الإنترنت تقدم تعليما مدعوما بالذكاء الاصطناعي)، مراقبة الكلمات المقترحة على لوحة مفاتيح هاتف الطفل، إذ تعتمد الأجهزة الذكية على تقنيات تعلم آلي تقوم بحفظ الكلمات المتكررة وتقديمها كمقترحات تلقائية أثناء الكتابة.
ووفقا لسميث، فإن تكرار ظهور كلمات مثل: “أكرهك” و”آسف” و”خاسر” أو “اتركني”، قد يشير إلى تعرض الطفل لضغط نفسي أو تنمر مستمر. ويؤكد أن الاطلاع على هذه المقترحات لا يتطلب تصفح الرسائل الخاصة، بل يكفي بدء الكتابة وملاحظة ما يقترحه الهاتف.
ولتجنب خلق شعور بالرقابة، ينصح سميث الأهل باتباع 3 خطوات إذا لاحظوا مفردات مقلقة:
ابدأوا الحوار بدافع الفضول وليس الاتهام، مثل: “لاحظت ظهور بعض الكلمات على لوحة المفاتيح… هل كل شيء على ما يرام؟”. استخدموا أسئلة مفتوحة تسمح للطفل بالتعبير، مثل: “هل واجهت شيئا أزعجك على الإنترنت؟”. طمئنوا أبناءكم بأنهم لن يُعاقبوا على الصراحة، بل ستتم مساعدتهم.
كما تم الإشارة إلى قائمة وضعتها شرطة نوتنغهامشاير البريطانية، تتضمن رموزا وكلمات شائعة بين المراهقين قد تحمل معاني مقلقة رغم مظهرها البريء، مقسّمة إلى فئات مختلفة لتسهيل فهمها.
ويختم سميث بالقول: “قد تكون مراقبة اقتراحات لوحة المفاتيح خطوة صغيرة، لكنها تفتح نافذة لفهم مشاعر الطفل وبدء حوار داعم، دون انتهاك خصوصيته”.