برلماني لبناني: «نتنياهو» يستغل انشغال أمريكا بالانتخابات لتنفيذ عمليات عسكرية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال إبراهيم منيمنة عضو مجلس النواب اللبناني، إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يستغل فرصة انشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية في شن عدوان على لبنان واستهداف الأماكن والتخريب.
موضحا أن هناك تصعيد مستمر خلال هذه الفترة، كون نتنياهو يحاول الحصول على أكثر من مكاسب عسكرية يمكن ترجمتها على المستوى السياسي.
وأوضح البرلماني اللبناني خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت: «نتنياهو يستغل الفرصة ويقوم بالغزو البري في لبنان والذي يمكن من خلاله فرض أمر واقع ليفاوض بعدها إذا جاءت تعليمات أمريكية للتهدئة أو لهدنة أو لأي شيء يمكن الاتفاق عليه، وهناك عدة مبادرات من لبنان، بطرح للقرار الأممي رقم (1701) بشكل كامل وتوسيع صلاحيات الجيش اللبناني في الجنوب».
الضغط على نتنياهو للعودة لطاولة المفاوضاتتابع: «نتنياهو لم يلتزم بالاتفاق الأمريكي الفرنسي كونه يريد أن يذهب إلى أقصى حدود العمل العسكري، وبعد ذلك إذا حدثت انتخابات رئاسية سيكون هناك ضغط على بنيامين نتنياهو للعودة لطاولة المفاوضات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
تجدد الجدل في ليبيا مرة ثانية، بعد تبني عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والنشطاء وضع خريطة مستقبلية، تتضمن الاكتفاء بإجراء انتخابات برلمانية فقط، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي والحكومي الراهن.
وأصدرت شخصيات سياسية وازنة بياناً، مساء الاثنين، قالت فيه إنه في حال انتخاب برلمان جديد فإن ولايته لن تتجاوز عامين، وفي هذه المدة يمكن استكمال المسار الدستوري، عبر إجراء استفتاء شعبي على مشروع الدستور المنجز عام 2017، ثم يعقب ذلك تنظيم انتخابات عامة.
ويرى رئيس «لجنة الشؤون السياسية» بمجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، أن «صعوبة التوافق حول شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة، واتساع الفجوة بين أفرقاء الأزمة السياسية، لا يمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية، أو لقبول نتائجها في حال عقدها».
ودعا معزب، وهو أحد الموقعين على البيان، إلى «ضرورة فك الارتباط بين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، مشيراً إلى أنه «لا توجد خلافات تعوق إجراء الأخيرة».
وتحدث عن «لقاء ضم عدداً من رؤساء لجان مجلسه ونائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري»، وقال إن اللقاء ركز على «مخاطر إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل المناخ المتأزم الراهن».
وفي رده على مقترح أن الاكتفاء بالانتخابات التشريعية في الوقت الرهن يستهدف البرلمان القائم، دون المساس ببقية السلطات، مثل حكومة «الوحدة» وحليفها المجلس الرئاسي، قال معزب: «هذا ليس حقيقياً»، موضحاً لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن الهدف هو «تجديد شرعية الأجسام الراهنة كافة، خصوصاً أنه وفق الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، ستنتهي ولاية المجلس مع ولاية البرلمان»؛ أما بالنسبة للحكومة الوطنية فـ«الأمر لم يحسم، ولا يزال مفتوحاً للنقاش».