حزب الله يواصل قصف تجمعات جنود العدو الصهيوني ومستعمراته بصليات صاروخية مكثفة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
يواصل حزب الله اللبناني مساء اليوم السبت، قصفه لتجمعات جنود العدو الصهيوني و مستعمراته بصليات صاروخية مكثفة.
وفي هذا السياق أعلن حزب الله في بيانات متعددة له، أن مجاهدي المقاومة الإسلامية فصلوا عند الساعة 11:10 من صباح اليوم السبت، مستعمرة كريات شمونة بِصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:10 من صباح اليوم، تجمعاً لِجنود العدو الصهيوني في موقع المرج بِصلية صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:10 من ظهر اليوم، تجمعاً لِجنود العدو الصهيوني في مستعمرة زرعيت بِصلية صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 1:00 من ظهر اليوم السبت، دبابة ميركافا في مستعمرة زرعيت بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
وأكد حزب الله في بياناته أن هذه العمليات جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه،
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جنود العدو الصهیونی المقاومة الإسلامیة عند الساعة حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنود العدو يصرخون: أوقفوا الحرب… وصمت العرب فضيحة تتجدّد
يمانيون../
بينما يغرق العرب والمسلمون في صمتٍ مريب لا يخلو من التواطؤ، تتزايد داخل جيش العدو الصهيوني الأصوات المطالِبة بوقف العدوان على غزة، وكأن هذا الجيش المتورط في أبشع المجازر خلال عامٍ ونصف، بدأ يتعب من سفك الدماء وتهديم الحجر والبشر.
يوماً بعد يوم، تتوالى العرائض التي يوقّعها آلاف الجنود من وحدات عسكرية وأمنية مختلفة تطالب بوقف الحرب، ليس بدافع إنساني ولا توبة من إثم، بل لأنهم لم يعودوا يجدون ما يُقتل أو ما يُدمَّر. غزة التي كانت عامرة بالأرواح والأحلام، باتت اليوم مدينة أشباح؛ مبانيها ركام، وناسها مقيدون بالحصار والموت والجراح.
هذه العرائض لا تدل على صحوة ضمير، فالكيان الصهيوني لا يعرف الرحمة. بل هي تعبير عن تآكل داخلي ينخر جيشاً وُصِف بأكثر الجيوش إرهاباً في تاريخ البشرية، جيش اغتصب وقتل ودمّر، وها هو اليوم يعاني من التشظي والإنهاك وغياب الهدف.
أما في كواليس السياسة داخل الكيان، فقد تحولت غزة إلى ورقة للمزايدة بين المتنافسين على السلطة، بعضهم يطالب بالمزيد من القتل والدمار، وبعضهم يئن من سُكر الدم ويقول: كفى. وفي كل الأحوال، غزة تدفع الثمن، وأمّتنا تتفرج.
لكن الصمت العربي ـ الإسلامي هو القصة الأشد مرارة في هذه الحكاية. صمت الأنظمة، وخذلان الشعوب، وغياب النخب، كلها تشكّل مشهدًا مظلمًا تتكرّر فيه الخيانة بأشكال متعددة، من التطبيع إلى التبرير، ومن التخاذل إلى التواطؤ المفضوح.
هل رفعت النخب في مصر أو السعودية أو الجزائر عرائض تطالب بوقف المجازر؟ هل خرج الملايين يهتفون للدم الفلسطيني؟ الجواب واضح: نحن أمة استُبيحت، لا لعجزٍ في السلاح، بل لعجزٍ في الضمير.
الخذلان الذي يتكرّر منذ أكثر من سبعين عامًا، لم يعد مجرد تخلف عن نصرة مظلوم، بل صار اعترافًا جماعيًا بالهزيمة الروحية والحضارية. لقد خذلنا أنفسنا قبل أن نخذل فلسطين.
ومع كل هذا الظلام، يبقى الموقف اليمني ـ رغم الحصار والحرب ـ شعلة في هذا الليل المدلهم. مواقف اليمنيين كشفت حجم التخاذل العربي، وأثبتت أن الوقوف مع فلسطين لا يحتاج إلى ثروات ولا إلى جيوش جرّارة، بل إلى شرف، وإيمان، وإرادة.
إننا أمة مستباحة، ليس لأن العدو أقوى، بل لأننا اخترنا الصمت في زمن الدم. اخترنا الفرجة في زمن المجازر. ومع ذلك، لا تزال غزة تقاتل، ولا يزال اليمني يصرخ: “نحن هنا، ولن نخون”.
الثورة / عباس السيد