من تونس.. عشرات الصحفيين يتضامون مع زملائهم في غزة ضد القتل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تونس - احتج عشرات الصحفيين التونسيين في العاصمة تونس، الجمعة، تضامنا مع زملائهم في فلسطين وخاصة قطاع غزة ضد القتل الإسرائيلي، محملين مسؤولية ذلك للدول الكبرى وإسرائيل.
ووفق مراسل الأناضول، رفع الصحفيون المحتجون بدعوة من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لوحات كتب عليها "الصحافة ليست جريمة " وصورا للصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة.
وقال رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين زياد دبار، في تصريحات خلال الوقفة: "الخطوات العملية للتضامن مع زملائنا في غزة موجودة عن طريق التشهير بالجرائم وعن طريق التضامن في وقت جرّم فيه التضامن".
وأضاف: "الأخطر في غزة أنّ هناك قتل الصحافة بقتل الصحفيين".
وقال دبار: "نحن نقوم بأكثر مما هو مستطاع، والمطلوب اليوم هو الضغط على الدول التي تدعم الكيان (الإسرائيلي) لأن من يُقتل اليوم في غزة ولبنان واليمن يقتل بأسلحة أمريكية وفرنسية وبريطانية وإسرائيلية، وبالتالي علينا أن نوجه لومنا لهذه الدول وتحميلها المسؤولية ".
وتابع: "كل من يريد أن يتحدث عن مشروع جديد للمنطقة عليه الأخذ بعين الاعتبار القضية الفلسطينية، باعتبارها آخر أرض محتلة في العالم كقضية أساسية"، على حد قوله.
والاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد القتلى الصحفيين الفلسطينيين إلى 177 منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المكتب الحكومي في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 177 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال المصور الصحفي في قناة الأقصى الفضائية أيمن محمد رويشد".
وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين ، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: إسرائيل تستمر في القصف على غزة في حالة وجود أهداف أو عدمها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي كثف هجماته في الساعات الأخيرة، لأنه دائمًا يريد أن يستعرض أمام الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنه من يتحكم بالأمور على الأرض، وإسرائيل لم توقف حرب الإبادة منذ ما يقرب من سنة ونصف وتمارسها حتى هذه اللحظة، وإسرائيل إذا كان لديها هدف أو لا فهي مستمرة في القصف.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لم تكن مضمونة في أي اتفاق، حتى لو كان هناك دول ضامنة لهذا الاتفاق، وهي دائمًا تبحث عن خروقات لتنفذ ما تصبو إليه، لافتًا إلى أن اتفاقها مع لبنان تم خرقه عشرات المرات تحت ذرائع إسرائيلية مختلفة.
وتابع: «إسرائيل تجيد اختلاق الذرائع والأسباب التي تقول أنها تدفعها نحو مواصلة حرب الإبادة، وتنتظر دائمًا أي فرصة لخرق الاتفاقيات وهذا ما هو معروف عنها دائمًا، والمهم في اتفاق وقف إطلاق النار أنه سيتم حتى يلتقط الفلسطينيون أنفاسهم».