أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة كولر: الأهلي يستعد للنهوض على قدميه جوميز: الزمالك لن يظل تحت الشجرة!


تواصلت منافسات البطولة الوطنية لجمعية الإمارات للخيول العربية، التي انطلقت الخميس الماضي بالصالة الكبرى لأكاديمية بوذيب، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، وبمتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية.


شهد منافسات اليوم الثاني للبطولة التي تقام على مدار 4 أيام، بمشاركة 405 خيول، تعود إلى 209 ملاك، الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وحرص على الالتقاء بالملاك والمربين ومدراء المرابط المشاركين في البطولة، وكرم أعضاء لجنة التحكيم واللجان الفنية العاملة في البطولة، بحضور محمد أحمد الحربي المدير العام للجمعية.
وأظهرت المنافسات مستويات عالية للخيول المشاركة خلال الأشواط المختلفة التي اشتملت على فئات المهرات عمر 3 سنوات، والأفراس بمختلف الأعمار، بالإضافة إلى فئة الأمهار عمر سنة.
وحققت الفرس «أستونيا» ليوسف أحمد آل علي، أعلى معدل خلال المنافسات بلغ 92.71 نقطة، عندما تصدرت القسم «ب» للأفراس عمر 7 سنوات وما فوق، تلتها في المركز الثاني رفيقتها في المربط «بروساريا» التي سجلت 91.29 نقطة، فيما حلت في المركز الثالث «دي هلا» لخالد صديق الخاجة، وحصلت على 91.00 نقطة.
وكانت المهرة «كنوز البداير» لسلمى محمد آل علي، قد افتتحت المنافسات بتحقيق المركز الأول في فئة المهرات عمر 3 سنوات القسم «ب»، وسجلت 92.57 نقطة، وحلت في المركز الثاني «بي دبليو روضة» لمعالي علي سالم الكعبي، وحققت 91.43 نقطة، فيما جاءت في المركز الثالث «جي أس الزاهية» لسعود الشريقي الكعبي، ونالت 90.50 نقطة.
وتصدرت «بي دبليو ديما» لمعالي علي سالم الكعبي، فئة الأفراس عمر 4-6 سنوات القسم «أ» محققة 92.43 نقطة، وجاءت في المركز الثاني «إيه دي بدور» لحمد عدنان الشحي، وسجلت 92.29 نقطة، فيما كان المركز الثالث من نصيب «ريانة الباهية» لسلمى محمد آل علي، وحصلت على 91.14 نقطة.
وأحرزت «جيه أس رنيم» لمربط الجواهر، المركز الأول في القسم «ب»، بعدما تفوقت بفضل درجتها في معيار الهوية، على الوصيفة «ع ج أماني» لعبد الله سعيد الهاجري، بعد أن تعادلتا في معدل الدرجات برصيد 91.43 نقطة لكل منهما، فيما حلت في المركز الثالث «ظبية كيه» لسعيد صديق الخاجة، محققة 91.07 نقطة.
وتصدرت «ضي السكب» لمنصور سعيد المزروعي، فئة الأفراس عمر 7 سنوات وما فوق القسم «أ»، محققة 92.29 نقطة، وجاءت في المركز الثاني «ماسة الهواجر» لغانم الهاجري، وحققت 91.71 نقطة، فيما حلت في المركز الثالث «أس أس لابيلا» لمربط الصقران، ونالت 91.14 نقطة.
وانتزع «أتش أس الشقي» لحميد سالم الشميلي، صدارة أول أشواط الخيول الذكور المخصص للأمهار عمر سنة القسم «أ»، وحقق 90.79 نقطة، وجاء في المركز الثاني «حشيم المنهل» لسالم الزعابي، والذي تفوق بفضل درجته في معيار الهوية، على صاحب المركز الثالث «سند الدار» لمحمد الجوعان الشامسي، بعد أن تعادلا في معدل الدرجات برصيد 90.79 نقطة لكل منهما.
واختتم المنافسات المهر «ريدان السديم» لمربط السديم، بالفوز بالمركز الأول في القسم «ب» للأمهار عمر سنة، محققاً 91.36 نقطة، تلاه في المركز الثاني «وهج الهواجر» لغانم الهاجري، ونال 90.79 نقطة، فيما حل بالمركز الثالث «أيه إل أيه سنجار» لمحمد بطي العبدولي، وسجل 90.36 نقطة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي جمعية الإمارات للخيول العربية

إقرأ أيضاً:

البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي كان رمزًا للحكمة والوطنية، حيث لعب دورًا بارزًا في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الاستقرار المجتمعي.

تميز البابا شنودة بعلاقاته القوية مع مختلف القيادات الدينية والسياسية، وكان دائم التأكيد على أن “مصر وطن يعيش فينا، وليس وطنًا نعيش فيه”، وهي العبارة التي أصبحت شعارًا يعبر عن مدى ارتباطه بوطنه.

وخلال فترات الأزمات، كان صوتًا للحكمة والتهدئة، حيث دعا دائمًا إلى الحوار ونبذ العنف، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع. كما سعى إلى ترسيخ مبادئ المواطنة، مشددًا على أهمية العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.

ورغم التحديات التي واجهها، ظل البابا شنودة محافظًا على نهجه في دعم استقرار البلاد، مما جعله يحظى بتقدير واسع من مختلف الأطياف، ليبقى حتى بعد رحيله في 17 مارس 2012، رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش السلمي.

وفي هذا السياق، يقول الأنبا موسى، أسقف الشباب: “كان البابا شنودة أبًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم يكن فقط قائدًا روحيًا، بل كان إنسانًا يهتم بكل تفاصيل حياة أبنائه”.

كما يروي أحد الصحفيين الذين تعاملوا معه عن قرب: “كان يتمتع بحكمة استثنائية، وكأنه يقرأ المستقبل، كان هادئًا في أحلك الأزمات، وكلماته كانت دائمًا رسالة طمأنينة للجميع”.

 

أما على المستوى الشعبي، فلا تزال كلماته وأقواله تتردد بين الناس، معبرين عن مدى تأثيره في حياتهم، فقد كان بسيطًا في أسلوبه، عميقًا في فكره، قريبًا من الجميع رغم مكانته الكبيرة.


 

برحيله في 17 مارس 2012، ترك البابا شنودة فراغًا كبيرًا، لكن تعاليمه وكلماته لا تزال خالدة، تضيء درب الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.. الترتيب وحظوظ المنتخبات العربية
  • مسلسل قلبي ومفتاحه يحتل المركز الثاني رغم انتهاء عرضه
  • طالبة سعودية تحصد المركز الثاني في “الاستوديو الدولي”
  • البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات
  • لاعبة مسار تتصدر قائمة هدافين الكرة النسائية والزمالك في المركز الثاني
  • برعاية منصور بن زايد.. ختام ناجح للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية
  • البطولة: صراع محتدم بين الفرق على المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال إفريقيا
  • “تعليم مكة المكرمة” يحقق المركز الثالث في الأولمبياد الوطني للروبوت
  • برعاية منصور بن زايد.. ختام ناجح للنسخة الثانية للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية
  • ختام النسخة الثانية للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية