انقطاع الكهرباء مجدداً عن كوبا بالكامل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام حكومية أن شبكة الكهرباء في كوبا انهارت مجدداً في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن البلاد بأكملها للمرة الثانية بعد ساعات فقط من إعلان السلطات بدء عودة الخدمة.
وقالت صحيفة كوبا ديبيت الحكومية إن شركة تشغيل شبكة الكهرباء في كوبا (يو.إن.إي) أعلنت في الساعة 6:15 صباحاً بالتوقيت المحلي "الانقطاع الكامل للكهرباء" في أنحاء البلاد.
وأضافت الشركة في رسالة قصيرة "يعمل اتحاد الكهرباء على عودة (الخدمة)".
انهارت شبكة الكهرباء في كوبا لأول مرة في منتصف نهار الجمعة، تقريباً بعد عطل بأحد أكبر محطات الطاقة في الدولة الجزيرة، مما أدى فجأة إلى انقطاع الكهرباء عن ما يزيد على 10 ملايين نسمة. كوبا تطلب رسمياً الانضمام لمجموعة بريكس - موقع 24طلبت حكومة كوبا رسمياً الانضمام إلى مجموعة بريكس، وهي كتلة اقتصادية تكونت منذ البداية من دول البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الجزيرة.
ومع حلول مساء الجمعة بدأت عودة الكهرباء في مناطق متفرقة من كوبا، مما أعطى بعض الأمل في عودتها الكاملة.
ولم يقدم مشغل الشبكة أي تفاصيل حتى الآن عن سبب انهيارها مجددا اليوم أو المدة التي ستستغرقها إعادة الخدمة.
وتحمل الحكومة الكوبية تدهور البنية التحتية ونقص الوقود وارتفاع الطلب مسؤولية انقطاع الكهرباء على مدى أسابيع لمدد تراوحت بين 10 و20 ساعة يومياً.
وتقول الحكومة أيضاً إن الحظر التجاري الأمريكي، فضلاً عن العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مسؤولة عن الصعوبات المستمرة في توفير الوقود وقطع الغيار اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء التي تعمل بالنفط وصيانتها.
ونفت الولايات المتحدة الجمعة أي دور لها في انهيار شبكة الكهرباء في كوبا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوبا كوبا كوبا انقطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب: قلق في الأمم المتحدة من انقطاع التمويل.. والعراق يترقب المتغيرات
16 يناير، 2025
بغداد/المسلة: عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض تثير قلقًا عميقًا لدى الأمم المتحدة ووكالاتها، إذ قد تسفر عن زعزعة منظومة دولية متآكلة أصلًا.
التجربة السابقة خلال رئاسة ترامب (2017-2021) عززت هذا القلق، حيث خفضت إدارته المساهمات الأميركية المالية وقطعت علاقات مع هيئات مثل مجلس حقوق الإنسان واليونسكو، وانسحبت من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.
الخبراء يتوقعون أن تكون الموجة الثانية أكثر سرعة وجرأة. يقول ريتشارد غوان من “International Crisis Group” إن ترامب قد يتخلى عن الاتفاقيات الدولية والوكالات الأممية بلا تردد. كما قد تواجه الأمم المتحدة خفضًا كبيرًا في التمويل الأميركي، إذ إن الولايات المتحدة هي المساهم الأكبر في ميزانية المنظمة.
في المقابل، يواصل مسؤولو الأمم المتحدة التأكيد على أهمية الشراكة الأميركية، حيث وصف المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك التعاون بين الطرفين بأنه “ركيزة أساسية للعلاقات الدولية”. لكن إدارة ترامب الجديدة قد لا تشارك هذا الرأي، خصوصًا أن سفيرته المحتملة لدى الأمم المتحدة، إليز ستيفانيك، وصفت المنظمة بأنها “فاسدة ومشلولة”.
بعض المحللين يعتقدون أن إدارة ترامب قد تسعى لاعتماد قوانين تؤدي إلى انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة. إلا أن جوسي هانهيماكي، أستاذ التاريخ الدولي، يرى أن الانسحاب الكامل غير مرجح، إذ لا ترغب واشنطن في منح الصين نفوذًا أكبر داخل الهيئات الدولية.
الأوضاع قد تزداد صعوبة مع احتمالية اتخاذ ترامب خطوات عدائية تجاه منظمة التجارة العالمية وقطع التمويل عن برامج تعنى بالحقوق الإنجابية.
في ولايته الأولى، ألغت إدارته تمويل صندوق الأمم المتحدة للسكان، متهمةً إياه بالتورط في ممارسات قسرية. وفي حين ترى بعض الوكالات الأممية أنها قادرة على التكيف، فإن أخرى قد تكون أقل استعدادًا لتحمل الضغوط.
الخطر الأكبر قد يتمثل في انسحاب الولايات المتحدة مجددًا من منظمة الصحة العالمية. هذه الخطوة، إن حدثت، قد تشكل “ضربة موجعة”، وفق سوري مون من مركز الصحة العامة في جنيف. ورغم الجهود الدولية لتعويض التمويل الأميركي، إلا أن المصادر البديلة تبدو شحيحة، خصوصًا مع تردد الدول الأوروبية في تقديم موارد إضافية.
في ظل هذه التحديات، بدأت بعض وكالات الأمم المتحدة التفكير في تخفيض النفقات والبحث عن ممولين جدد. الخبراء يحذرون من الاعتماد على دولة واحدة غير مستقرة سياسيًا كمصدر رئيسي للتمويل، مشيرين إلى أن تقلبات السياسة الأميركية تجعل النظام الأممي هشًا أمام الأزمات المقبلة.
ترامب والشرق الاوسط والعراق
عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض قد تفرض تحديات جديدة على العراق وتؤثر بشكل كبير على مستقبل علاقاته الإقليمية والدولية. فالسياسة الخارجية المتوقعة لترامب، وخاصة موقفه المتشدد تجاه إيران، قد تضع العراق في موقف حرج بين حليفين استراتيجيين: واشنطن وطهران.
قد يعيد ترامب تفعيل سياسة “الضغط الأقصى” على إيران، مما قد يؤدي إلى توترات إقليمية تنعكس مباشرة على الساحة العراقية. كما أن طبيعة الوجود العسكري الأمريكي في العراق قد تشهد تحولات جوهرية، مما قد يؤثر على المشهد الأمني الداخلي واستراتيجيات مكافحة الإرهاب.
من الناحية الاقتصادية، قد يشهد العراق تغيرات في مستوى الدعم الأمريكي والمساعدات التنموية. كما أن سياسات ترامب قد تؤثر على مستقبل الاستثمارات الأمريكية في العراق وعلاقاته التجارية مع الولايات المتحدة.
في السياق الإقليمي، قد تتغير ديناميكيات العلاقات العراقية مع دول الخليج، في ظل التوجهات المتوقعة لإدارة ترامب. هذا قد يؤثر على دور العراق كوسيط إقليمي وقدرته على الحفاظ على توازن في علاقاته مع مختلف الأطراف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts