وفد من بعثة "أونمها" يزور مناطق تأثرت بالألغام الحوثية في الحديدة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قام وفد فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) بزيارة أول من أمس لفرق مشروع تطهير الأراضي اليمنية من الألغام «مسام» العاملة في المناطق المحررة من محافظة الحديدة.
ومثل الفريق الأممي خلال الزيارة الخبير ليون فيساجي لو، والمساعدة ايفيتا هافايكوفا، ومنسق الشؤون السياسية محمد اسماعيل خان. وزار الوفد مناطق عمل الفريقين الخامس والعشرين والسابع والعشرين، ووقف على طبيعة المنطقة، واطلع على كثافة الألغام التي زُرعت فيها ونوعيتها، واستمع إلى شرح من مسؤولي «مسام» عن عدد ضحايا الألغام المدنيين في المنطقة، وبالذات ضحايا الألغام الفردية المحرمة دولياً التي قامت ميليشيا الحوثي بتصنيعها.
كما اطلع الوفد على دور فرق «مسام» في عملية تطهير المنطقة، واستمع إلى شرح عن حادث انفجار أحد الألغام الفردية في نفس المنطقة، والذي أدى إلى بتر قدمي النازع فضل الفلوي أحد أفراد الفريق الخامس والعشرين.
من جانبهم، قدم مسؤولي المشروع عرضاً عن الصعوبات التي تواجهها الفرق في المنطقة بسبب الكثبان الرملية، وتحرك الألغام من مكان لآخر جراء السيول التي تشهدها المنطقة. واطلع الوفد الأممي خلال الجولة على نموذج للألغام المنزوعة من الحقل، والتي تمت صناعتها محلياً، واستمعوا إلى شرح تفصيلي عن آلية عملها، والأساليب التي اتبعتها الميليشيا الإرهابية في عمليات الزراعة.
بعد ذلك انتقل الفريق الزائرة إلى الحمينية حيث الفريق السادس والعشرين، واطلع على المدرسة التي دمرتها ميليشيا الحوثي، وكذلك مشروع المياه في المنطقة. ثم توجه الفريق الى شعب بني زهير حيث يوجد المركز الصحي الذي قامت فرق «مسام» بتطهيره من العبوات الناسفة، والذي بدأ العمل فيه بعد انتهاء عمليات التطهير والترميم.
وشملت جولة الفريق الأممي بزيارة لخزان المياه الرئيسي لمديرية حيس الذي قامت الميليشيا الحوثية الإرهابية، حيث استمع إلى شرح عن العمل الذي أنجزته فرق «مسام» في تطهير الألغام من حوله.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إلى شرح
إقرأ أيضاً:
مأساة تهز الحديدة: وفاة أسرة كاملة بهذا الأمر
شمسان بوست / خاص:
شهدت محافظة الحديدة يومًا حزينًا بعدما لقي الأستاذ إسماعيل زين وأفراد عائلته حتفهم في حادثة غرق مأساوية بوادي مور في منطقة تهامة.
الحادثة وقعت عندما قررت الأسرة قضاء يوم للنزهة والراحة بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية، لكن الفرحة سرعان ما تحولت إلى مأساة أليمة. فقد توفي الأستاذ إسماعيل مع أربعة من أولاده وأخيه، في مشهد هزّ قلوب أهالي المنطقة وأثار موجة من الحزن العميق.
مصادر محلية أفادت بأن الأسرة كانت تستمتع بأجواء الطبيعة في الوادي، لكن تيارات المياه الغادرة كانت أقوى من توقعاتهم. الجهود المبذولة لإنقاذهم لم تُكلل بالنجاح، وبدلاً من يوم جميل للأسرة، انتهى الأمر بفقدان ستة أرواح في حادث أليم.
الحادثة أثارت تساؤلات عن ضرورة توخي الحذر عند زيارة الأماكن الطبيعية، خاصة في ظل تقلبات الطقس ووجود تيارات مائية خطيرة في بعض المناطق.
أهالي المنطقة عبّروا عن حزنهم البالغ وتعازيهم لعائلة الفقيدين، مطالبين الجهات المعنية بتعزيز إجراءات السلامة في مثل هذه المواقع لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث المأساوية مستقبلاً.
رحم الله الفقيدين وألهم ذويهم الصبر والسلوان.