للمرة الثانية.. قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة «أبو حسين» في جباليا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اعتاد الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني على المشاهد الدموية وتكرار نفس السيناريوهات، بشن الغارات واستهداف المستشفيات والمدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» والتي تأوي النازحين، وهو ما أدى إلى استشهاد عدد كبير من الأطفال والنساء.
وللمرة الثانية خلال يومين، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدف النازحين المتواجدين في مدرسة «أبو حسين» بمخيم جباليا شمال شرق قطاع غزة، إذ اشتعلت النيران في المدرسة وتصاعدت الأدخنة جراء القصف الإسرائيلي.
ومنذ يومين وتحديدًا يوم الخميس الموافق 17 أكتوبر 2024، قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرسة «أبو حسين» التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 24 فلسطينيا، إصابة 150 آخرين.
ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي عن الاعتداءات الوحشية والانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين العزل، حيث استشهد 22 فلسطينيا وأصيب أكثر من 50 أخرين، فجر اليوم السبت الموافق 19 أكتوبر 2024، إزاء قصف طيران الاحتلال منزل بمخيم جباليا وتحديدًا منطقة تل الزعتر.
اقرأ أيضاً22 شهيدا وأكثر من 50 جريحا في قصف الاحتلال لمخيم جباليا
شهداء وجرحى في غزة وجباليا وانقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت
مجزرة جباليا.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 24 شهيدا و150 مصابا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إصابات بمخيم جباليا إصابات جباليا تل الزعتر شهداء جباليا شهداء مخيم جباليا قصف مخيم جباليا قصف مدرسة أبو حسين مجزرة جباليا مخيم جياليا مدرسة أبو حسين مستشفى العودة مستشفى كمال عدوان
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في المواصي جنوب خان يونس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف خيامًا تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوب خان يونس بـ قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين.
ووفقًا لمصادر طبية، فإن القصف أدى إلى اشتعال النيران في الخيام، مما تسبب في تفحم جثث الضحايا وإصابة العديد من المدنيين بحروق وجروح متفاوتة. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية لتلقي العلاج، في ظل ظروف صحية صعبة ونقص حاد في المستلزمات الطبية.
حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
مندوب مصر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل قتلت أكثر من 52 ألف شخص في غزة
منطقة المواصي كانت قد أعلنتها السلطات الإسرائيلية سابقًا "منطقة آمنة" للمدنيين الفارين من مناطق القتال، مما دفع آلاف الفلسطينيين إلى اللجوء إليها. إلا أن هذا القصف يثير تساؤلات حول مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والأماكن المحمية.
وقد أدانت منظمات حقوقية محلية ودولية هذا الهجوم، معتبرة إياه انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وجريمة حرب تستوجب المساءلة. كما دعت إلى تحقيق دولي مستقل لكشف ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
يأتي هذا القصف في سياق تصعيد مستمر للعمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تتعرض مناطق مختلفة لغارات جوية وقصف مدفعي، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.