من هو منفذ عملية البحر الميت ضد الجيش الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تمكن الشاب الأردني حسام حسين أبو غزالة، مع رفيقه، من التسلل عبر الحدود الأردنية جنوب البحر الميت في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024، والقيام بعملية أدت لإصابة جنديين إسرائيليين، ردا على “المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة”، حسب تعبير والده.
نشأ حسام ودرس في العاصمة عمان، ولم يرتبط بأي حزب سياسي أو جماعة طوال حياته، كما يقول والده، لكن المجازر التي ارتكبها إسرائيل ضد أهل غزة جعلته يخطط لتنفيذ العملية واستطاع مع رفيقه إصابة جنديين قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي قتله هو ورفيقه في العملية.
ولد في العاصمة الأردنية عمان عام 1997، وفيها كبر وترعرع وسط بيئة ملتزمة، وعرف عنه حبه لتصليح الأجهزة في البيت، وتذكر عائلته كيف كان مبدعا فيها.
ويصف الشاب في وصيته كيف “رباه والداه على موائد القرآن وأخلاق الإسلام”، كما يقول والده إن العائلة ملتزمة، لكنها لم ترتبط بأي جهة أو جماعة إسلامية.
حسام متزوج ولديه ولدان، الأول عز الدين والثاني يحيى، وكان ابنه الأصغر حين مقتله يبلغ من العمر 3 أشهر.
درس أبو غزالة في مدرسة قتيبة بن مسلم المهنية في حي الهاشمي الشمالي بعمان، ثم أتم مرحلة الدبلوم في كلية وادي السير متخصصا في تكنولوجيا الطاقة المتجددة.
ودرس هندسة الطاقة المتجددة في جامعة الإسراء، وتخرج فيها عام 2021، لكنه لم يوفق في الحصول على عمل في هذا المجال، فعمل أمينا لمستودع في إحدى شركات التوصيل إلى حين تنفيذه العملية.
وقبلها عمل الشاب أبو غزالة في خدمة اتصالات العملاء، ثم مشرفا تربويا في مركز الأقصى القرآني، وبعدها إماما في مسجد أبو عبيدة التابع لوزارة الأوقاف، ومدرسا للتربية الإسلامية في إحدى المدارس الحكومية، قبل أن يعمل في خدمات التوصيل.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأمن الروسي يعلن اعتقال منفذ عملية اغتيال «كيريلوف»
أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، أنه “تم اعتقال منفذ الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى مقتل إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي أمس الثلاثاء”.
ونشرت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، “لقطات لاستجواب المواطن الأوزبكستاني منفذ الهجوم الإرهابي الذي قتل فيه الفريق أيغور كيريلوف ومساعده”.
وقال الأمن الفيدرالي في بيان له، “إنه نتيجة عملية نشطة لبحث عملياتي تم تنفيذها بالاشتراك مع وزارة الداخلية ولجنة التحقيق الروسيتين، تم احتجاز مواطن من جمهورية أوزبكستان، من مواليد عام 1995، قام بتفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع” قرب مبنى سكني في شارع ريازانسكي في موسكو، مما أدى إلى مقتل الفريق كيريلوف ومساعده الرائد إليا بوليكاربوف”.
ووفقا للبيان، فقد “اعترف منفذ الهجوم الإرهابي أنه تم تجنيده من قبل الخدمات الخاصة الأوكرانية، وبناء على تعليماتهم، وصل إلى موسكو حيث حصل على عبوة ناسفة قوية بدائية الصنع ووضعها على دراجة كهربائية تركت قرب مدخل منزل كيريلوف”.
واضاف البيان: “لمراقبة منزل كيريلوف، استأجر منفذ الهجوم سيارة مشاركة وقام بتركيب كاميرا فيديو Wi-Fi فيها، لتبث الصورة إلى منظمي الجريمة الموجودين في مدينة دنيبر الأوكرانية. وبعد تلقي إشارة فيديو بشأن وجود الضابطين عند مدخل المبنى، تم تفعيل العبوة الناسفة عن بعد”.
وذكر البيان أن “الخدمات الخاصة الأوكرانية وعدت المواطن الأوزبكستاني بمكافأة قدرها 100 ألف دولار أمريكي والسفر للعيش في إحدى دول الاتحاد الأوروبي”.
وبحسب البيان، “في إطار قضية جنائية رفعت بحقه بموجب مواد “عمل إرهابي” و”قتل” و”حيازة وإنتاج متفجرات بصورة غير قانونية” من القانون الجنائي الروسي، يواجه منفذ الهجوم عقوبة تصل إلى السجن المؤبد”.
وأكد الأمن الفيدرالي أنه “سيتم العثور على موظفي الأجهزة المختصة الأوكرانة المتورطين في تنظيم الهجوم الإرهابي، وسيتلقون العقاب المستحق”.
هذا وكانت ذكرت وكالة “رويترز”، نقلا عن مصدر في جهاز الأمن الأوكراني أن “أجهزة المخابرات الأوكرانية نفذت “عملية خاصة” أسفرت عن مقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف”.
ووصفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رد فعل الأمم المتحدة على مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الفريق إيغور كيريلوف بأنه “دليل على الفساد”.
وقالت: “أعتقد أن هذا دليل على الفساد، فما قالوه بالأمس، لم يقولوا، بل تمتموا به، هو دليل على فسادهم، فالفريق إيغور كيريلوف كان معروفا بمهنيته الرفيعة بما في ذلك على مستوى المنصات والمنظمات الدولية”.