«التحرير الفلسطينية»: التصعيد المستمر من الاحتلال قد يؤدي لحرب إقليمية واسعة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أفاد عمر الغول، القيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن بشكل واضح أنه سيواصل الحرب على قطاع غزة وجنوب لبنان حتى النصر الكامل بعد اغتياله لـ يحيى السنوار، وبعد عملية استهداف منزله الشخصي بمسيرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لـ«القاهرة الإخبارية»: أن قيادات المعارضة الإسرائيلية تطالب بضرورة الذهاب إلى اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى، ولكن نتنياهو لا يكترث لهذه الطلبات ومستمر في حربه وعدوانه على المنطقة.
وتابع: «التصعيد المستمر من الاحتلال قد يؤدي إلى فرض حرب إقليمية واسعة بالمنطقة لأن التوترات لم تعد تقتصر فقط على الساحة الفلسطينية، بل أن الصراعات امتدت ووصلت إلى الشمال في جنوب لبنان»، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي مستمر على جميع أرجاء جنوب لبنان.
اقرأ أيضاًالتحرير الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لدعم «الأونروا» وتمكينها من القيام بمهامها
منظمة التحرير الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية الأمريكية المتضاربة بشأن غزة
أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية يبحث مع سامح شكري سبل وقف عدوان إسرائيل على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية منظمة التحرير الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة التحرير الفلسطينية رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو تبادل الأسرى فلسطين اليوم رئيس وزراء الاحتلال التحریر الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الحرب الإسرائيلية على لبنان لن تتوقف حتى تولي ترامب السلطة
قال عبد الله نعمة، الكاتب والباحث السياسي، إنه إذا كانت هناك رغبة لدى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تطبيق القرار الأممي 1701، لكان طبقه قبل أن تتأزم الأمور، مشيرًا إلى أن نتنياهو يناور بهذا القرار ويتبع نفس الاستراتيجية التي اتبعها في قطاع غزة، من خلال الإيهام باللجوء إلى القرارات الأممية والانخراط في المفاوضات، وحينما يحدث توافق في العملية التفاوضية، يُصعد أكثر ويُفشل المفاوضات.
إسرائيل تمارس سياسية «الضغط تحت النار»وأضاف «نعمة»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن القرار 1701 يخدم لبنان، وإذ تم تطبيقه سيكون ذلك انتصار للدولة اللبنانية، لاسيما أن القرار ينص على الانسحاب من قرية «الغجر» ومن مزارع شبعا، وإسرائيل لن تقبل بذلك، وما يحدث حاليًا فيما يخص التفاوض يندرج تحت مظلة المناورات الإسرائيلية لكي تزعم أن من يعرقل المفاوضات هو لبنان.
الحرب ستستمر حتى عودة ترامب للبيت الأبيضوأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة التفاوض تحت النار للحصول على تنازلات في العملية التفاوضية، لاسيما وأنهم يتحدثون حول أنه لن تتوقف الحرب قبل انتخاب رئيسًا للدول اللبنانية، فيما رد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني بأنه بعد وقف الحرب سيتم الدعوة إلى انتخاب رئيس في المجلس، لكن إسرائيل ليست جادة، وكل ما يحدث يندرج تحت سياق المناورة، ومن غير المحتمل أن يطرأ جديد أو وقف إطلاق النار، حتى استلام الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مهام عمله رسميًا في الـ 20 من يناير المقبل.
وشدد «نعمة» على أن إسرائيل غير جادة جادة في المفاوضات، لاسيما أنها تعمل على تدمير مدينتي صور وبيروت بمنهجية، وليس أدل على ذلك من أن الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية تتعرض يوميًا لما لا يقل عن 20 غارة جوية.