الجديد برس| منوعات|

كشفت دراسة حديثة أن تناول أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 28%.

شملت الدراسة 92383 بالغا أمريكيا بمتوسط عمر 56.4 عاما، وتمت متابعتهم على مدار 28 عاما. وقد طُلب من المشاركين الإبلاغ عن كمية زيت الزيتون التي يتناولونها كل 4 سنوات.

وبالإضافة إلى خفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أظهرت الدراسة أن استبدال السمن أو المايونيز بملعقة صغيرة من زيت الزيتون قد يخفّض معدل الوفيات المرتبطة بالخرف بنسبة 8%.

وكانت هذه الفوائد مستقلة عن النظام الغذائي العام للأشخاص وجيناتهم.

ولوحظ أن الفوائد كانت أكثر وضوحا لدى النساء مقارنة بالرجال. ويُعزى تأثير زيت الزيتون الإيجابي إلى خصائصه المضادة للأكسدة ومضادة الالتهابات.

وقال الدكتور ثيودور دالريمبل، الخبير البريطاني، قائلا: “يمكن أن يعود زيت الزيتون إلى خزانة الأدوية، لأن له فوائد صحية كبيرة”.

يذكر أن مرض ألزهايمر هو نوع من أنواع الخرف، ويؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك. وغالبا ما يبدأ بأعراض بسيطة، مثل فقدان الذاكرة قصيرة المدى، وقد يتطور لاحقا ليشمل صعوبة في التحدث والتفكير المنطقي وأداء المهام اليومية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: زیت الزیتون

إقرأ أيضاً:

سر فى تحقيقات النيابة الإدارية يكشف سبب وفاة الطفلة مريم.. تعرف عليه

كشفت تحقيقات النيابة الإدارية "نيابة الصحة بالقسم الرابع" بمحافظة المنوفية، والتي تمت تحت إشراف المستشار الدكتور محمد نبيل مدير النيابة، عن تفاصيل جديدة في واقعة وفاة "الطفلة مريم" خلال حجزها في أحد المستشفيات التابعة للتأمين الصحي بمركز شبين الكوم، لإجراء عملية جراحية في قدمها عقب حقنها بحقنة تخدير "بنج نصفى"، دخلت بعدها في حالة فقدان وعى تطورت إلى غيبوبة تامة، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية وإصابتها بمضاعفات صحية في الرئة بعد اصابتها بتجمع مياه كبيرة بها، أصيبت على اثره بضيق في التنفس، وفارقت الحياة بعدها في نفس اليوم الذى دخلت فيه إلى المستشفى.

وتبين من التحقيقات التي باشرها المستشار الحسين سعيد السنوسى رئيس النيابة، أن واقعة وفاة "الطفلة مريم" ليست هي الواقعة الأولى، حيث أتح أن هناك ما يقرب من 4 حالات آخري توفت بنفس الأعراض، وذلك عقب حقنهم بنفس عقار التخدير المستخدم في المستشفى "صانى ماركين"، وأن حالة واحدة آخري تعرضت لنفس المضاعفات الصحية في نفس المستشفى أثناء تجهيزها لإجراء إحدى العمليات الجراحية، حيث تم حقنها بنفس نوع التخدير "البنج النصفى" لنفس العقار المستخدم، إلا أن هذه الحالة استجابت للإسعافات التي تمت لها، وتم صرفها من المستشفى عقب تحسن حالتها الصحية.

فيما أمرت نيابة الصحة بالقسم الرابع، بوقف طبيب التخدير بأحد المستشفيات التابعة للتأمين الصحي بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات الجارية في واقعة وفاة الطفلة مريم"، مع صرف نصف مرتبه كإجراء احترازي.

كانت فتحت النيابة الإدارية برئاسة المستشار عبد الراضى صديق رئيس الهيئة، تحقيقات موسعة وذلك فى واقعة وفاة طفلة فى العقد الثانى من العمر داخل أحد مستشفيات التأمين الصحى بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أثناء حجزها بالمستشفى لإجراء عملية جراحية فى قدمها، حيث لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة عقب حقنها بحقنة التخدير "صانى ماركين" البنج النصفى، دخلت على أثره فى غيبوبة تامة، ما أدى إلى وجود مياه على الرئة أصابتها بصعوبة فى التنفس وحدوث مضاعفات صحية لها، توفت على أثرها.

وكانت النيابة الإدارية بإشراف الدكتور المستشار محمد نبيل مدير نيابة الصحة بالقسم الرابع فى محافظة المنوفية، تلقت إخطار من أحد المستشفيات التابعة للتأمين الصحى بمركز شبين الكوم، يفيد بوفاة طفلة داخل المستشفى أثناء تجهيزها لإجراء عملية جراحية فى قدمها "فلات فوت"، وذلك بعد حقنها بمخدر "صانى ماركين" البنج النصفى، على الفور وجه مدير النيابة المستشار الحسينى سعيد رئيس النيابة بالانتقال إلى المستشفى وفتح التحقيق اللازم فى الواقعة.

وتبين من خلال التحقيقات التى باشرها المستشار الحسين سعيد رئيس نيابة الصحة بالقسم الرابع بمحافظة المنوفية، أن الطفلة تدعى "مريم" فى العقد الثانى من العمر بالمرحلة الإعدادية، كانت تعانى من مشكلة فى عملية السير على قدمها راجعة إلى وجود مشكلة فى عظم قدمها والتى تتطلب للتدخل الجراحى لها كون كف قدميها السفلى "فلات فوت"، وعلى ذلك حدد الأطباء الذين وقعوا عليها الكشف الطبى ضرورة إجراء عملية جراحية لها حتى تستطيع السير على قدميها دون أى صعاب تواجها.

وأوضحت تحقيقات النيابة الإدارية أيضا، أن الطفلة عقب ذلك توجهت الطفلة "مريم" صباح يوم 2 أكتوبر الماضى إلى أحد المستشفيات التابعة للتأمين الصحى فى محافظة المنوفية بمركز شبين الكوم، وتم إدخالها لتجهيزها لإجراء للعملية الجراحية فى قدمها، حيث تم حقنها بحقة التخدير من عقار "صانى ماركين" البنج النصفى، فقدت الوعى بعدها ودخلت فى غيبوبة تامة، بالإضافة إلى حدوث تجمع مياه على الرئة، أصابها بضيق فى التنفس، ولفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بما تعرضت له من تدنى وسوء الحالة الصحية لها فى نفس اليوم.

فيما أستمع فريق النيابة الإدارية إلى أقوال الطاقم الطبى الذى كان من المفترض سيشرف على عملية الجراحة، والذين أكدوا أن الطفلة توفت قبل خضوعها للعملية الجراحية من قبلهم، فيما تم الاستماع إلى أقوال طبيب التخدير الذى قام بحقن الطفلة بمخدر "صانى ماركين"، والذى أكد أنه قام بإجراء التحاليل اللازمة للطفلة "مريم" قبل حقنها بحقنة التخدير، وأنه قام بحقنها بالنسبة والمقدار الذى يتناسب مع سنها ووزنها، إلا أنه فوجئ بحدوث مضاعفات صحية للطفلة عقب حقنها بالمخدر.

عقب الاستماع إلى اقوال الطاقم الطبى وطبيب التخدير، أمرت فريق النيابة الإدارية بسرعة ارسال التقرير الفنى والجنائى الخاص بالعينة التى تم أخذها منها، وإفادة النيابة بنتائج التقرير.







مقالات مشابهة

  • زيت الزيتون.. “سلاح طبيعي” ضد مرض خطير يصيب كبار السن
  • سر فى تحقيقات النيابة الإدارية يكشف سبب وفاة الطفلة مريم.. تعرف عليه
  • 4 فئات يجب عليهم تلقي لقاح الإنفلونزا.. تعرف على الموعد المناسب للحصول عليه
  • دراسة تكشف العلاقة ين زيت الزيتون ومرض الزهايمر
  • سلاح طبيعي يحمي كبار السن من مرض خطير
  • السنوار يعيد بطولة قائد استشهد قبل أكثر من 70 عاما.. تعرف عليه
  • فوائد الزنجبيل.. سلاح طبيعي ضد الأمراض
  • "شتاء خطير".. زيلينسكي يطالب أوروبا بالمزيد من المساعدات
  • استشهاد سيدة برصاص الاحتلال خلال عملها في قطف الزيتون شرق جنين