سرايا القدس تبث مشاهد لاستهدافها دبابتين إسرائيليتين بمخيم جباليا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– اليوم السبت مشاهد من استهداف مقاتليها دبابتين إسرائيليتين من نوع ميركافا بقذائف آر بي جي في منطقة "القصاصيب" وسط مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد 2 من عناصر السرايا وهم يتنقلون بين مبان مدمرة للوصول إلى أقرب نقطة من الآليتين وتهيئة القذائف قبل إطلاقها.
وتضمن المقطع مشاهد إطلاق قذيفتين بينما علت أصوات إطلاق نار خلال عملية الاستهداف.
وفي نهاية المشاهد، ظهر عدد من الجنود الإسرائيليين وهم يهربون، كما أفادت السرايا أن ذلك جرى خلال عملية سحب الآليات المستهدفة.
ودأبت فصائل المقاومة منذ بداية العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي على بث مشاهد تظهر استهداف قوات وآليات إسرائيلية بقذائف مضادة للدروع والأفراد في مختلف محاور القتال بقطاع غزة، إضافة لعمليات القنص والكمائن المحكمة خلف خطوط جيش الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مصعب الحطامي: قصة حلم أُجهض بقذائف الحرب
يمن مونيتور/خاص
توفي الصحفي مصعب الحطامي، نجل عبدالحفيظ الحطامي، إثر استهدافه بقذائف صاروخية أطلقتها جماعة الحوثي في محافظة مأرب، مما أثار ردود فعل مؤلمة في الأوساط اليمنية.
وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصات عزاء ومواساة، حيث سلط الإعلامي سمير النمري الضوء على قصة الحطامي في منشور تحت عنوان “الشهيد مصعب الحطامي: حكاية الحلم الذي اغتالته الحرب”.
واستعرض النمري مسيرة مصعب الذي غادر اليمن بحثًا عن الأمل في الأردن، حيث تمكن من شق طريقه في عالم الإخراج. وبعد سنوات من العمل الجاد، انتقل إلى أمستردام، حيث حصل على جواز السفر الهولندي وحقق نجاحات في مجاله.
وأفاد أنه وعلى على الرغم من الغربة، لم ينس مصعب وطنه، وعاد إلى اليمن بعد ثماني سنوات، ليكتشف أن قلبه لم يكن يعرف سوى العطاء.
وقرر الذهاب إلى جبهة القتال في مأرب، حيث حمل كاميرته لتوثيق قصص المعاناة، لكن القدر كان له بالمرصاد.
ووفقا النمري: فقد أودت قذيفة بحياته قبل أن يكمل حكايته، بينما يرقد شقيقه صهيب في حالة حرجة.
ويرى أن قصة مصعب تجسيدًا لمعاناة آلاف اليمنيين الذين يتطلعون إلى تحقيق أحلامهم، لكن الموت يترصدهم في كل لحظة.
كما أبدى الكثير من أصدقاء ومتابعي مصعب حزنهم الكبير على فقدانه، حيث عبر بسيم الجناني عن وجعه، مشيرًا إلى أن مصعب كان شهيدًا في جبهة مأرب وأن القهر يتزايد تجاه الحوثي.
كما أشار الصحفي عبد الباسط الشاجع إلى مهارات مصعب المميزة في التصوير والإخراج، مؤكدًا أنه استشهد أثناء توثيقه للأحداث مع شقيقه صهيب.
وعلق خالد العلواني بالقول: “للبطولة رجالها، وللشهادة عشاقها”، معربًا عن تعازيه الحارة لأسرة الحطامي. في حين أشار خليل المليكي إلى الموهبة الكبيرة التي كان يتمتع بها مصعب، والذي بدأ مسيرته الفنية منذ فترة دراسته وحصل على جوائز في مهرجانات دولية.
وتمثل هذه الفاجعة دليلًا قاسيًا على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اليمن، خاصة بالنسبة للصحفيين الذين يضحون بحياتهم لنقل الحقائق.
ويعد استشهاد مصعب الحطامي يمثل خسارة كبيرة للصحافة اليمنية وللفن الوثائقي، كما يعكس المعاناة المستمرة للأسر اليمنية جراء الصراعات.