بوابة الفجر:
2024-10-19@16:26:17 GMT

الأمم المتحدة: مليون طفل يعيشون "الجحيم" في غزة

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن مليون طفل في قطاع غزة يعيشون "جحيمًا على الأرض"، حيث قُتل نحو 40 طفلًا هناك كل يوم مدى العام الماضي.

وقال جيمس إلدر، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إنه بعد مرور أكثر من عام على الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس في الأراضي الفلسطينية المحاصرة، "يظل الأطفال يعانون أذى يوميًا لا يوصف".

وأضاف للصحافيين في جنيف أن "غزة هي التجسيد الحقيقي للجحيم على الأرض بالنسبة إلى مليون طفل فيها. والوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم".

وأوضح إلدر أنه منذ هجوم حماس  في السابع من أكتوبر 2023 داخل إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب، فإن التقديرات "المحافظة" تشير إلى أن عدد القتلى بين الأطفال في غزة تجاوز 14100.

وهذا يعني أنه "وفقًا لمقياس محافظ، يُقتل ما بين 35 إلى 40 فتاة وصبي يوميًا في غزة، منذ السابع من أكتوبر" من العام الفائت، وفق تعبيره.
حسب إلدر فإن الأرقام ــ التي قدمتها السلطات في غزة التي تديرها حماس، والتي قدرت إجمالي عدد القتلى بأكثر من 42400 ــ موثوقة.
وأضاف "هناك الكثير والكثير تحت الأنقاض".
وقال إن أولئك الذين نجوا من الغارات الجوية اليومية والعمليات العسكرية واجهوا في كثير من الأحيان ظروفًا مروعة.
وكان الأطفال ينزحون مرارًا وتكرارًا بسبب العنف وأوامر الإخلاء المتكررة حتى في وقت "يسيطر الحرمان على غزة بأكملها".
وتساءل "أين يذهب الأطفال وأسرهم؟ إنهم ليسوا آمنين في المدارس والملاجئ. ليسوا آمنين في المستشفيات. وبالتأكيد ليسوا آمنين في المخيمات المكتظة".
وعرض إلدر تجربة طفلة تبلغ سبع سنوات تدعى قمر، أصيبت في قدمها أثناء هجوم على مخيم جباليا في شمال غزة.
وتم نقلها إلى مستشفى فرض حصار عليه لمدة 20 يومًا، ولم يكن من الممكن نقلها أو تأمين العلاج الذي تحتاج اليه حتى تم بتر ساقها.
وقال "في أي وضع طبيعي إلى حد ما، لم تكن ساق هذه الصغيرة لتحتاج إلى بتر أبدًا".

وفي مواجهة أوامر الإخلاء الجديدة من إسرائيل، اضطرت الطفلة ووالدتها وشقيقتها التي أصيبت أيضا، إلى الانتقال جنوبًا سيرًا.

وتابع "إنهم يعيشون الآن في خيمة ممزقة، محاطة بالمياه الراكدة"، مضيفا أن قمر "بالطبع تعاني صدمة كبيرة"، ولا يمكنها الوصول إلى الأطراف الاصطناعية.
وقال إن اليونيسف حذرت بالفعل من أن غزة أصبحت "مقبرة لآلاف الأطفال" قبل عام.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت الوكالة أن غزة هي "المكان الأكثر خطورة في العالم بالنسبة إلى الأطفال".
وأكد المتحدث أنه "يومًا بعد يوم، منذ أكثر من عام، تتعزز هذه الحقيقة الوحشية القائمة على الأدلة".
وتساءل "إذا لم يحرك هذا المستوى من الرعب إنسانيتنا ويدفعنا إلى التصرف، فما الذي سيدفعنا إذن؟".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة الأطفال في غزة اسرائيل شمال غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير الإسكان في الأمم المتحدة: غزة تعرضت إلى “وابل غير مسبوق من الدمار”

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال خبير الإسكان بالأمم المتحدة إن غزة تعرضت إلى “وابل غير مسبوق من الدمار” منذ أن شنت إسرائيل هجومها العسكري في أعقاب هجوم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” على مستوطنات جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.

وقال بالاكريشنان راجاجوبال، محقق الأمم المتحدة المستقل المعني بالحق في السكن الملائم، للصحافيين يوم الجمعة، إن “وحشية” الدمار في غزة لم تظهر في الصراعات في سوريا وأوكرانيا.

وتابع راجاجوبال أنه بحلول يناير/ كانون الثاني 2024، كان قد تم تدمير ما يتراوح بين 60% و70% من جميع المنازل في غزة، وفي شمال غزة كانت النسبة 82% من المنازل. وأضاف أن “الأمر أسوأ بكثير الآن”، خاصة في الشمال الذي تقترب فيه نسبة التدمير من مستوى 100%.

ولم تعلق بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة على تصريحات مقرر المنظمة الأممية.

وقال راجاجوبال إن تقريرا صدر في الآونة الأخيرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدر أنه في شهر مايو/ أيار كان هناك أكثر من 39 مليون طن من الحطام في غزة، وقال إن الركام مختلط بذخائر غير منفجرة ونفايات سامة والأسبستوس من المباني المنهارة ومواد أخرى.

وقال إن “تلوث المياه الجوفية وتلوث التربة وصل إلى وضع كارثي للغاية لدرجة أننا لا نعرف ما إذا كان من الممكن علاجهما في الوقت المناسب حتى يتمكن الناس من العودة على الأقل خلال هذا الجيل”.

وردا على سؤال عن الوقت الذي ستستغرقه عملية إعادة بناء غزة، قال راجاجوبال إنه يجب أولا إزالة الأنقاض، وثانيا يجب أن يكون هناك تمويل، ثم “هناك مشكلة كبيرة أخرى، حيث لا يمكن إعادة الإعمار إلا إذا انتهى الاحتلال”.

وقال إن هذا الوضع يرجع إلى أن إسرائيل تفرض قيودا على مواد ومعدات البناء والتي تدعي أن لها استخدامات مزدوجة.

وقال راجاجوبال إنه بعد حرب عام 2014 في غزة، كان يتم بناء أقل من ألف منزل في كل عام.

وأضاف أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدر أنه تم تدمير 80 ألف منزل في الحرب الحالية، لذلك ستستغرق عملية إعادة الإعمار 80 عاما إذا استمر الاحتلال.

 

(أ ب)

مقالات مشابهة

  • خبير الإسكان في الأمم المتحدة: غزة تعرضت إلى “وابل غير مسبوق من الدمار”
  • اليونيسيف: غزة جحيم على الأرض لمليون طفل فلسطيني
  • اليونيسيف: مليون طفل في غزة يعيشون جحيما على الأرض
  • دمار غير مسبوق..إعادة إعمار غزة ستستغرق 80 عاماً
  • مليون طفل يعيشون "الجحيم" في غزة
  • الأمم المتحدة : مليون طفل في غزة يعيشون جحيما على الأرض
  • الأمم المتحدة: غزة جحيم على الأرض لمليون طفل فلسطيني
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام إسرائيل أساليب "حربية فتاكة" في الضفة الغربية
  • ما هي التحديات التي تواجه إسرائيل في ضرب إيران؟