الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط بعد مقتل السنوار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، اليوم السبت ،إن وقف إطلاق النار يمثل أولوية في الشرق الأوسط وإن مقتل يحيي السنوار رئيس المكتب لسياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية قد يزيد فرص تحقيقه.
وقال جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي، للصحفيين في بروكسل: 'بعد مقتل السنوار، أصبح هناك منظور جديد مفتوح وعلينا استخدامه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) المتبقين والبحث عن منظور سياسي، خلال اجتماع وزراء دفاع مجموعة السبع في نابولي.
وقال أيضا إن من الممكن تعزيز مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، والمعروفة باسم اليونيفيل، بعد أن تعرضت لإطلاق النار في الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال بوريل 'يجب احترام قوات الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم... ربما يتعين مراجعة مهمة قوة اليونيفيل لكن أول شيء يجب فعله هو وقف إطلاق النار'، مضيفا أن الأمر متروك لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. لاتخاذ قرارات بشأن اليونيفيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الخارجية الشرق الاوسط الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال اشتباكات حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات
بروكسل (وام)
أخبار ذات صلةيعتزم الاتحاد الأوروبي دراسة التغييرات المحتملة في الحد الأدنى لضريبة أرباح الشركات البالغ 15%، في محاولة لتهدئة التوترات مع الولايات المتحدة.
وتترقب الأسواق الدولية ما ستفضي إليه مباحثات مسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم المرتقب يوم الثلاثاء المقبل، من اعتماد خيارات يمكن أن تغير بصورة كبيرة طريقة تطبيق قانون هذه الضريبة، في إطار جهود أوروبية إلى استرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعارض تطبيق هذه الضريبة على شركات بلاده.
وفي سياق متصل، تسعى المفوضية الأوروبية إلى معالجة أجزاء من القانون انتقدتها الولايات المتحدة، وتقترح خيارات تشمل تغيير طريقة التعامل مع الإعفاءات الضريبية الأميركية، لضمان عدم خضوع الشركات الأميركية للحد الأدنى الضريبي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي، ما يحد من قدرته على فرض ضرائب عليها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي بدأ تطبيق الحد الأدنى للضريبة منذ أقل من عامين، حيث يتم فرض ضريبة بنسبة 15% على أرباح الشركات في مختلف دوله الأعضاء، في إطار اتفاقية دولية وقعها أكثر من 140 دولة، منها الولايات المتحدة في ذلك الوقت.
ووصفت إدارة ترامب قانون الحد الأدنى للضرائب في الاتحاد الأوروبي بأنه عائق تجاري أمام الشركات الأميركية، وهددت باتخاذ إجراءات انتقامية محتملة، ليرد الاتحاد الأوروبي برفض تعليق عمله بالقانون، لكنه أبدى استعداده للتفاوض بشأنها.