وزير الاتصالات يفتتح مقر جديد لشركة "هواوى" ضمن استراتيجيتها لتوسيع أعمالها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
افتتح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مقر جديد لشركة هواوى HUAWEI بالقاهرة، وذلك بحضور ليا ليتشيانغ سفير الصين بالقاهرة، والمهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وجيم ليو الرئيس التنفيذى لشركة "هواوي" فى مصر، حيث يأتى ذلك الافتتاح ضمن استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق أعمالها فى السوق المصرية.
وتأتى هذه الخطوة استكمالا لجهود شركة هواوى المتواصلة منذ عام 2000 فى دعم مسيرة التحول الرقمى فى مصر، وتعزيز منظومة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يساهم فى بناء اقتصاد رقمى مستدام، وتعزيز مكانة مصر كمركز للابتكار التكنولوجى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومقصد عالمى لصناعة التعهيد.
وخلال الافتتاح، استعرض جيم ليو الرئيس التنفيذى لشركة "هواوي" فى مصر، تاريخ "هواوي" فى مصر ودورها فى تطوير البنية التحتية للاتصالات ودعم التحول الرقمي. وأشار إلى أن الشركة توفر حاليًا أكثر من 2700 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، من بينهم أكثر من 900 متخصص يعملون فى مركز الخدمات العالمى (Global Service Center)، كما يبلغ نسبة الموظفين العاملين بالشركة من مختلف محافظات الجمهورية غير القاهرة بنحو 30%.
كما قام وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومرافقوه بجولة تفقديه لمقر الشركة الجديد للتعرف عن قرب على طبيعة عمليات الشركة، بما فى ذلك مركز الخدمات العالمى (Global Service Center) الذى يعمل على مدار 24 ساعة، مع خطط لزيادة عدد العاملين به خلال العامين القادمين، مما يعكس التزام "هواوي" بتعزيز مكانة مصر كوجهة رائدة فى مجال خدمات التعهيد وتكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود.
وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن افتتاح شركة هواوى لمقرها الجديد وخططها للتوسع فى أعمالها فى مصر يؤكد على جاذبية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى الذى يشهد نموا مستمرا واقبالا من كبرى الشركات العالمية للاستثمار به والتوسع فى أنشطتها بمصر؛ مشيرا إلى تنوع المبادرات التدريبية التى تطلقها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية فى مختلف التخصصات التكنولوجية الأمر الذى أثمر عن خلق قاعدة عريضة من الكوادر الرقمية المتخصصة المؤهلة لتقديم حلول رقمية مبتكرة لخدمة مشروعات الشركات التكنولوجية العاملة فى القطاع سواء على المستوى المحلى أو المقدمة لعملاء تلك الشركات بالأسواق الخارجية؛ موضحًا أن صادرات مصر فى التعهيد نمت خلال عام واحد بنسبة 54%، مضيفا أن القطاع الخاص يعد شريكًا أساسيًا لتحقيق مستهدفات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ودعم الجهود المبذولة لتوفير أحدث التقنيات والحلول التكنولوجية المبتكرة وتنمية القدرات الرقمية للشباب المصري.
وقال لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة "إن افتتاح مقر هواوى الجديد فى القاهرة يعزز الروابط العميقة بين الصين ومصر، ويعكس التزام الشركة بتحقيق النمو والتعاون المثمر بين البلدين فعلى مدار أكثر من 24 عامًا، كانت هواوى لاعبًا رئيسيًا فى مسيرة التحول الرقمى فى مصر، حيث ساهمت فى تشكيل مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى البلاد معا، نعمل على تشكيل مستقبل مشرق يسهم فى تعزيز الفرص الاقتصادية وتحسين جودة حياة شعوبنا."
وأوضح المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا": "سعداء بتوسعات شركة هواوى فى مصر، والتى تعكس حرص الشركة على الاستفادة من الميزات التنافسية التى يتمتع بها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتؤكد على ثقة الشركات العالمية فى الكوادر المصرية.
إن تعاوننا المستمر والمثمر مع هواوى يعزز من جهودنا فى تطوير الكوادر البشرية، وتوفير فرص عمل متميزة للشباب المصرى، وتمكينهم من اكتساب خبرات على مستوى عالمى فى إطار المشروعات التى تقوم بتنفيذها لمختلف عملائها بالخارج.
وأضاف الظاهر: "نعمل مع الشركة على إنشاء مركز تطوير هواوى مصر، والذى سيساهم فى تطوير حلول مبتكرة، وتدريب المطورين على أحدث التقنيات. هذا التعاون يعكس الرؤية المشتركة لتعزيز مكانة مصر كمركز رائد للابتكار التكنولوجى وتقديم الخدمات العالمية".
وصرح جيم ليو الرئيس التنفيذى لشركة "هواوي" مصر، بأن "هذا التوسع يعكس التزامنا بتسريع التحول الرقمى فى مصر والمنطقة. نحن نسعى لبناء شراكات قوية مع عملائنا وشركائنا لتقديم حلول مبتكرة تساهم فى بناء مجتمع رقمى متكامل، بما يتماشى مع الأهداف التنموية الوطنية."
هذا ويضم المقر الجديد جميع أنشطة "هواوى" فى مصر، مثل "هواوى كارير" لشبكات الاتصالات، و"هواوى إنتربرايز" لقطاع المشاريع والمؤسسات، و"هواوى كلاود" المتخصصة فى الخدمات السحابية، و"هواوى ديجيتال باور" المتخصصة بالطاقة الرقمية، و"هواوى كونسيومر" لأجهزة المستهلك. كما سيشمل المقر صالة عرض لعرض حلول الشركة المتقدمة فى قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، مما يتيح للعملاء تجربة عملية للتقنيات الحديثة.
وتعد "هواوى" شريكا استراتيجيا فى دفع عجلة التحول الرقمى بمصر، حيث ساهمت بشكل فعال فى بناء بنية تحتية رقمية متطورة كما يعد إطلاق أول منطقة سحابية عامة فى القاهرة فى مايو الماضى علامة فارقة فى التزام "هواوي" بتعزيز الاقتصاد الرقمى فى مصر والمنطقة، مما يجعل مصر مركزًا إقليميًا للخدمات السحابية فى شمال إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا ابتكار أفتتاح مقر استراتيجي احمد الظاهر اتصالات استفادة استراتيجية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاستفادة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الرئیس التنفیذى وزیر الاتصالات التحول الرقمى الرقمى فى مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات:نتوسع فى البرامج التدريبية التى تهدف إلى بناء قاعدة عريضة من المهارات الرقمية والمتخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعى
أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مصر أطلقت الإصدار الثانى من استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعى، التى جاءت استكمالا لما تم تحقيقه منذ إطلاق الإصدار الأول عام 2021؛ موضحا أن الاستراتيجية عكست رؤية الدولة بأهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى لخدمة المجتمع، وتمكين الكفاءات، ودعم التنمية الشاملة؛ مشيرا إلى أن الإصدار الأول من الاستراتيجية أثمر عن تحقيق عدة إنجازات على مختلف الأصعدة، بما فى ذلك بناء الكوادر المتخصصة، وتطوير تطبيقات مبتكرة فى عدد من القطاعات مما ساهم فى تحسن ترتيب مصر 46 مركزًا فى مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعى العالمى الصادر عن "مؤسسة أكسفورد انسايت" خلال خمس سنوات لتصل إلى المرتبة 65 من بين 188 دولة فى عام 2024.
جاء ذلك فى كلمة الدكتور/ عمرو طلعت خلال مشاركته فى جلسة رفيعة المستوى والتى عُقدت ضمن فعاليات قمة "الآلات يمكنها أن ترى" Machines Can See 2025، التى تستضيفها مدينة دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ فى إطار "أسبوع دبى للذكاء الاصطناعي". حيث تناولت الجلسة دور الذكاء الاصطناعى فى جذب المواهب المتميزة، وكيف يمكن لعمليات تطوير الذكاء الاصطناعى أن تساهم فى الحد من هجرة العقول واستقطاب الكفاءات العالمية. وذلك بمشاركة السيد/ جوبيند سينغ ديو وزير التكنولوجيا الرقمية فى ماليزيا، والسيدة/ ميوتيا حفيظ وزيرة الاتصالات والشؤون الرقمية فى إندونيسيا، والسيد/ زهاسلان مادييف وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران والفضاء فى كازاخستان.
وفى كلمته خلال الجلسة؛ أوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن برامج تنمية القدرات، المقدمة كمنح تدريبية مجانية، شهدت توسعًا لتشمل جميع الفئات العمرية، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص والجامعات المرموقة. ونتيجة لذلك، تضاعفت هذه البرامج أكثر من 25 مرة لتستهدف تدريب 500 ألف متدرب سنويًا، فى إطار خطة طموحة تهدف إلى بناء قاعدة عريضة من المهارات الرقمية والمتخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعي؛ مشيرا إلى أن مصر تتبنى نهجًا شاملًا فى بناء القدرات بمجال الذكاء الاصطناعى، بدءًا من تطوير المناهج الدراسية فى المدارس، مرورًا بإنشاء كليات الذكاء الاصطناعى المتخصصة فى الجامعات، وصولًا إلى تقديم منح الماجستير المهنى المتخصصة فى هذا المجال؛ مضيفا أنه تم إنشاء 23 مركز إبداع مصر الرقمية حيث توفر هذه المراكز منظومة متكاملة للشباب لاكتساب المهارات، وتحفيز الابتكار التكنولوجى، وتطوير الحلول الرقمية.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت إنه تم إنشاء مركز الابتكار التطبيقى الذى يتم من خلاله التعاون مع المجتمع الأكاديمى والصناعة تطوير حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعى لمواجهة التحديات المجتمعية فى قطاعات حيوية مثل الصحة والزراعة؛ موضحا أنه تم إطلاق الميثاق المصرى للذكاء الاصطناعى المسؤول عام 2023، والذى يتضمن مجموعة من القيم والمبادئ لضمان استخدام مسؤول وأخلاقى للذكاء الاصطناعى؛ مشيرا إلى دور مصر الفاعل فى صياغة الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعى بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى دورها الريادى فى تطوير الاستراتيجية القارية الأفريقية، ومشاركتها فى إعداد أطر أخلاقية بالتعاون مع اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية.
وتابع الدكتور/ عمرو طلعت أن أحد المحاور الرئيسة فى الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى هو تمكين 36% من المواطنين من استخدام أدوات وخدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعى خلال 5 سنوات مقبلة، مضيفا أن تحقيق الهدف يعتمد بشكل أساسى على تطوير تطبيقات تمس حياة المواطن بشكل مباشر، مثل التطبيقات المعنية بالرعاية الصحية والزراعة، مشيرا إلى أن اللغة تُعد أحد العوامل الرئيسية فى تحقيق هذا الهدف، حيث تستثمر الدولة بشكل كبير فى تقنيات معالجة اللغات الطبيعية باللغة العربية الفصحى واللهجات المحلية لضمان سهولة الاستخدام والوصول إلى هذه التقنيات. وسيتم دمج هذه الأدوات المبتكرة ضمن "منصة مصر الرقمية"، مما يتيح للمواطنين التفاعل بسهولة مع الحكومة عبر خدمات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعى.؛ مشددا على أهمية ضمان إتاحة الوصول الشامل لهذه التقنيات للجميع، ليس فقط من خلال توفيرها، بل أيضًا من خلال تعزيز المعرفة الرقمية لدى المواطنين، مؤكدا إنه يتم تنفيذ حملات توعية وتدريب مهنى على مستوى الجمهورية لضمان شمولية الاستخدام لكافة فئات المجتمع.
ولفت الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتبنى منهجية عمل قائمة على التعاون والتكامل بين مختلف القطاعات، حيث تم تأسيس المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى والذى يضم الجهات المعنية بالذكاء الاصطناعى من اجل تنسيق الجهود الوطنية فى هذا المجال؛ مشيرا إلى أنه تم إطلاق برنامج تدريبى متخصص لرفع الوعى بتقنيات الذكاء الاصطناعى، يستهدف بشكل خاص صانعى السياسات، بهدف تعزيز قدرات العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة على دمج التقنيات الناشئة فى السياسات الحكومية، مؤكدا دعم الدولة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء مراكز لدعم الابتكار الرقمى وبرامج للاحتضان وتطوير أطر تتيح الوصول إلى البيانات المفتوحة وقدرات الحوسبة لتعزيز الابتكار.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن توافر بنية تحتية رقمية قوية يعد هو حجر الزاوية لأى استراتيجية للذكاء الاصطناعى، مؤكدا أن مصر تحظى بموقع جغرافى استراتيجى فريد حيث يمر بها أكثر من 90% من حركة البيانات بين الشرق والغرب، وحوالى 20% من حركة البيانات العالمية مما يؤهلها لتصبح مركز إقليمى لاستضافة الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعى، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتحسين خدمات الاتصالات والانترنت من خلال العمل على نشر خدمات الجيل الخامس على مستوى الدولة، ومد كابلات الالياف الضوئية، مضيفا أنه تم ضخ استثمارات ضخمة على مدى السنوات الست الماضية، مما ساهم فى ارتفاع سرعة الانترنت الثابت بأكثر من 15 ضعفًا، لتصبح مصر فى المرتبة الأولى فى إفريقيا من حيث سرعة الإنترنت الثانى كما جاءت فى المرتبة الثانية كأقل الدول كلفة فى الانترنت الارضى فى إفريقيا، منوها إلى أنه تم ربط أكثر من 850 قرية بمشروع حياة كريمة بشبكة الألياف الضوئية، ومستهدف الوصول إلى أكثر من 1400 قرية خلال العام المقبل.
كما عقد الدكتور/ عمرو طلعت اجتماعا مع السيد/ عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعى والاقتصاد الرقمى وتطبيقات العمل عن بعد بدولة الإمارات العربية المتحدة لبحث تعزيز التعاون بين مصر ودولة الامارات العربية المتحدة فى مجال الذكاء الاصطناعي.
وفى مستهل اللقاء، تقدم الدكتور/ عمرو طلعت بالتهنئة إلى السيد/ عمر سلطان العلماء على نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة فى استضافة القمة، مشيدًا بالخطوات الوثابة التى اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة فى مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه؛ أشاد السيد/ عمر سلطان العلماء بالتطورات التى حققتها مصر فى تبنى واستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعى.
وشهد الاجتماع التأكيد على أهمية التعاون الجمعى فى مجال الذكاء الاصطناعى للاستفادة المثلى من إمكانات هذه التقنيات، كما تم مناقشة سبل الاستفادة من الخبرات المصرية فى تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
حضر الاجتماع؛ المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كذلك عقد الدكتور/ عمرو طلعت على هامش فعاليات القمة لقاءات ثنائية مع كل من السيد/ جوبيند سينغ ديو وزير التكنولوجيا الرقمية فى ماليزيا، والسيدة/ ميوتيا حفيظ وزيرة الاتصالات والشؤون الرقمية فى إندونيسيا، والسيد/ زهاسلان مادييف وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران والفضاء فى كازاخستان. تناولت اللقاءات بحث فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك فى مجال الذكاء الاصطناعى والمجالات ذات الصلة.
وكان الدكتور/ عمرو طلعت قد شارك فى الجلسة الافتتاحية لقمة "الآلات يمكنها أن ترى" وذلك بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولى عهد دبى، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس المجلس التنفيذى لإمارة دبى، وقادة صناعة الذكاء الاصطناعى، بما فى ذلك وزراء ومسؤولين حكوميين، ومسئولى كبرى شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة، بالإضافة إلى كبار الباحثين الأكاديميين، والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
الجدير بالذكر أن قمة "الآلات يمكنها أن ترى" Machines Can See 2025 تُعد أكبر قمة سنوية معنية بمناقشة أحدث الاتجاهات والتطورات فى مجال الذكاء الاصطناعى على مستوى الشرق الأوسط. وتنعقد يومى 23 و24 أبريل بهدف مناقشة الرؤى حول مستقبل الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا، وتسليط الضوء على أهمية تسخير الذكاء الاصطناعى لبناء عالم أكثر أمنًا واستدامة.