حسن هجرس: انضمام مصر للبريكس يعزز التعاون الاقتصادي ويحقق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في منتدى تجمع أعمال البريكس جسدت رؤية مصر الاستراتيجية لتعزيز موقعها كوجهة استثمارية رئيسية في القارة الإفريقية، موضحا أن الرئيس السيسي شدد على أهمية مكانة مصر باعتبارها بوابة للأسواق الإفريقية الناشئة، وذلك نتيجة لتطور العلاقات المصرية مع دول القارة السمراء والنشاط المصري الفاعل الذي شهدته السنوات الأخيرة، مما يعزز من قدرة مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن الرئيس السيسي استعرض خلال كلمته جهود الدولة المصرية في تحسين بيئة الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص على لعب دور قيادي في التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى القرارات الطموحة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، ومن بينها الحد من الاستثمارات الحكومية وفتح المجال أمام القطاع الخاص بشكل أوسع، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية وتقديم إعفاءات جمركية وحوافز ضريبية لتشجيع الاستثمارات.
وأشار إلى أن مصر تواصل تعزيز قدراتها في القطاعات الاقتصادية الحيوية، مثل تكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر. كما أشار إلى استمرار مصر في تنفيذ مشروعات البنية التحتية العملاقة، وتطوير شبكات النقل والموانئ بما يتماشى مع موقعها الجغرافي الفريد، الذي يضعها في قلب التجارة العالمية.
ولفت مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل واحدة من أبرز المشروعات الاستثمارية التي تقدم فرصًا غير مسبوقة، سواء من خلال قاعدة صناعية متنوعة أو مميزات تصديرية كبيرة، مؤكدا أن انضمام مصر إلى تجمع البريكس سيسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع دول التجمع، بما يلبي طموحات الشعوب ويحقق التنمية الاقتصادية المنشودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن هجرس حزب الجيل الديمقراطي الرئيس عبد الفتاح السيسي البريكس الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
السيسي يلتقي عددا من قادة مجموعة العشرين لتعزيز العلاقات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين ، على هامش قمة مجموعة العشرين، بعدد من قادة وزعماء العالم، وذلك للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية
ويشارك الرئيس اليوم في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين المنعقدة بريو دي جانيرو في البرازيل.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس حرص في مستهل المقابلة على توجيه الشكر للرئيس البرازيلي على دعوة مصر للمشاركة في فعاليات مجموعة العشرين العام الجاري، بما يعكس تقدير البرازيل لثقل مصر في منطقة الشرق الأوسط وفي قارة أفريقيا، مشيداً بالتنظيم المتميز للقمة على المستويين الموضوعي والإجرائي، وحرص الجانب البرازيلي على تضمين أولويات الدول النامية في جدول الأعمال، وعلى رأسها إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، في ظل تنامي التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى العالمي.
من جانبه، ثمن الرئيس البرازيلي المشاركة المصرية الفاعلة في اجتماعات المجموعة على مدار العام، والتي جاءت داعمة لاحتياجات وأولويات الدول النامية، مشدداً على تقديره لمشاركة الرئيس في أعمال القمة.
وتباحث الرئيسان بشأن الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، والوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، مشيداً بالمواقف البرازيلية التي تدعم القضية الفلسطينية، وهو ما ثمنه الرئيس البرازيلي الذي أكد تقدير بلاده الكبير للدور المصري التاريخي المساند للشعب الفلسطيني وقضيته، وقد توافق الجانبان على ضرورة تنفيذ حل الدولتين وتوسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ورفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المقابلة شهدت أيضاً تباحث الرئيسين بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مع إدراك البلدين لأهمية تعزيز التعاون في ضوء تقارب مصالحهما ومواقفهما من مختلف القضايا، وقد قام الرئيسان في هذا الإطار بالتوقيع في أعقاب المقابلة على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين.