دبلوماسي سابق: كل المؤشرات تدل على استمرار إسرائيل في جرائمها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية المصري الأسبق، إن كل المؤشرات تؤدي إلى قناعة بأن هذا التصعيد سوف يستمر ولن يتوقف، لافتًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي منذ قليل تؤكد أنه ماضٍ في الحرب التي يشنها في غزة ولبنان، وبالضرورة هو في ذهنه الاستمرار في الإعداد للضربات التي سوف يقوم بها الكيان الإسرائيلي على إيران.
وأضاف الحفني، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يستعد للضربات على إيران بشكل يجعل الحرب تتوسع، ومع ما يحمله ما يحدث الآن من مخاطر على الوضع الإقليمي والدولي، متابعًا: «دول الغرب والولايات المتحدة لا تتحمل مسؤولياتها وممارسة الضغط على إسرائيل، وهذا ما شهدناه في القمة الرباعية منذ يومين، أنه ليس هناك أي نية لتوظيف قدرات هذه الدول».
وواصل: «المساعدات ما زالت تتدفق على إسرائيل، وكافة أشكال الدعم من الولايات المتحدة، ويبدو أن هناك رغبة كاملة في القضاء على المقاومة في قطاع غزة على الجانب الفلسطيني، والقضاء على حزب الله في الجانب اللبناني».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة ولبنان عدوان الاحتلال استهداف الاحتلال إسرائيل حزب الله فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.