تقرير عن طائرات حزب الله... كيف يُمكن لإسرائيل التغلّب عليها؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
ذكرت "العربية" أنّ إسرائيل تتعرّض بشكل شبه يومي لهجوم من مسيرات تنطلق من لبنان، وتستهدف أماكن متفرقة وبعيدة نوعا ما، بعضها يصل إلى أهدافه ويلحق أضرارا والبعض الآخر تتمكن أجهزة الرادار من كشفه وإسقاطه قبل وصوله للهدف المحدد.
ويقول تقرير إسرائيليّ إنه بالنسبة لإسرائيل، هناك العديد من المشاكل المركزية في التعامل مع التهديد.
مشكلة أخرى هي تكتيك استخدام سرب من الطائرات من دون طيار، وهي كمية كبيرة ومنسقة من المركبات التي يمكن أن تصل من عدة أماكن في وقت واحد، "تحتل" مجموعة الدفاع الجوي، وتضمن أن بعض المركبات على الأقل ستضرب الهدف بدقة مميتة.
إن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية مليئة ببعض أفضل وسائل الكشف والاعتراض في العالم، ولكنها تكافح حتى في التعامل مع هذا التهديد. يوضح تال إنبار، الباحث البارز في تحالف الدفاع الصاروخي، أن المؤسسة الدفاعية ليست مندهشة
ويوضح تال إنبار، الباحث البارز في تحالف الدفاع الصاروخي، لإسرائيل هيوم أن الحل الجزئي المحتمل للتهديد هو العودة إلى استخدام مدافع فولكان، التي تطلق قذائف صغيرة بمعدل هائل ويمكن وضعها في العديد من النقاط الرئيسية في جميع أنحاء الشمال كجزء مكمل لمجموعة الاعتراض.
ويتابع: بالإضافة إلى ذلك، فإن دخول نظام الليزر إلى الخدمة التشغيلية يمكن أن يساعد جزئيًا على الأقل في سد الثغرات أثناء أسراب الطائرات بدون طيار وتحسين قدرات الاعتراض.
ويعطي مثلا أنه في أوكرانيا، تمكنت وحدات صغيرة من "صائدي الطائرات من دون طيار" على شاحنات صغيرة مسلحة مزودة بمدافع من إلحاق خسائر فادحة بمجموعة المسيّرات الروسية، كما نجحت أنظمة الدفاع بمدافع مثل "جيبارد" الألمانية في مواجهة طائرات شاهد الروسية.
ويشير إلى "أنه حتى الحلول التي توصلت إليها أوكرانيا لا تمثل سوى نجاح جزئي وأن الخبرة والتنسيق والتعلم على مر السنين فقط هي التي سترجح كفة المدافع في المعركة ضد طائرات المحور الإيراني من دون طيار". (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من دون طیار
إقرأ أيضاً:
“دبي لصناعات الطيران” تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
وقعت “دبي لصناعات الطيران”، اتفاقيات مع أطراف عديدة للاستحواذ على 17 طائرة بقيمة إجمالية تبلغ حوالي مليار دولار أمريكي.
وتتكون هذه المحفظة بالكامل من طائرات الجيل الجديد، 89% منها طائرات ذات بدن ضيق، وتنقسم إلى 80% من إنتاج شركة إيرباص و20% من إنتاج شركة بوينغ، علماً أن الطائرات الـ 17 مؤجرة لـ11 شركة طيران في 10 دول.
وعند إتمام الصفقة، من المتوقع لتلك الطائرات أن تخفض متوسط عمر أسطول طائرات الركاب لدى دبي لصناعات الطيران إلى 6.9 سنوات وترفع متوسط المدة المتبقية من عقود إيجار أسطول طائرات الركاب إلى 6.6 سنوات.
ومن المتوقع عند إتمام الصفقة أيضاً أن يتكون أسطول دبي لصناعات الطيران المعدل من 46% من طائرات إيرباص، و49% من طائرات بوينغ، و5% من طائرات إيه تي آر 72-600.
وقال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران إنه مع استمرار التأخير في تسليم الطلبات، نواصل البحث في السوق الثانوية عن أصول جذابة تلبي أهدافنا على صعيد النمو وإدارة محفظة الطائرات.وام