أكدت جماعة الحوثي، أن عمليات القصف الأمريكي الأخير بأسلحة متطورة من خلال قاذفات بي-2 الاستراتيجية، هدف لتخويف الجماعة وأن واشنطن لديها بنك أهداف في اليمن.

 

وقال القيادي الحوثي عابد الثور المعين من قبل الحوثيين مساعدا لمدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع الحوثية غير المعترف بها دوليا، إن الضربات استهدفت مواقع مفتوحة سبق ضربها من قبل التحالف؛ ولا يتوفر فيها أي تحصينات للأسلحة، وما استهدافها بأسلحة استراتيجية إلا رسالة تخويف ورسالة أخرى بأن لدى أمريكا بنك أهداف في اليمن.

 

وأضاف: “لقد استهدفت الغارات تبة (تل) التلفزيون بصنعاء، وهي منطقة مفتوحة تحيط بها أحياء سكنية، وهي محمية بموجب القانون الدولي والإنساني، وسبق استهدافها، كذلك تبة الحفاء شمال شرق صنعاء، والتي كانت تستخدم لتخزين الأسلحة لقوات الحرس الجمهوري، وقد سبق استهدافها من قبل التحالف بمئات الغارات” وفقا لـ "القدس العربي".

 

وأشار إلى أنه لو كان ادعاء واشنطن سليمًا، فإن التفجيرات في صنعاء مستمرة والنيران ما تزال مشتعلة جراء استهداف تحصينات مخازن أسلحة، كما يقول الأمريكان، مؤكدا أن ما يقولونه يأتي كـ "ذريعة يبررون بها الضربة”.

 

وذكر أن استهداف هذه المواقع يأتي كرسالة أن لدى واشنطن بنك أهداف في اليمن، “بينما هي تعاني من أزمة معلومات في اليمن لعدم توفر مخابرات لها في الداخل، كما أن استخدامها لهذه القاذفات الاستراتيجية يأتي كرسالة أخرى تبث من خلالها الخوف والإرهاب بأنها قادرة على استخدام أسلحة أكثر تطورًا”.

 

ولفت إلى أن استخدامها يأتي، لأن هذه الطائرات قادرة على التحليق لمسافات طويلة بدون الحاجة إلى التزود بالوقود، وبالتالي يمكن تحريكها من مناطق بعيدة، كما أن استخدامها ينطلق من قدرتها على تنفيذ مهامها وهي في ارتفاع عال، تفاديًا لأي قدرات مفاجئة في أسلحة الدفاع الجوي.

 

وقال: “تم استخدم هذه القاذفات، لأنها ترتفع ارتفاعات كبيرة انطلاقًا من تقديرات تعاملوا معها تعتمد على الشك؛ وهي أن هناك أسلحة ودفاعات جوية قادرة على التعامل مع هذه الطائرات، كما هي رسالة أرادوا إيصالها أنهم يستخدمون أسلحة استراتيجية تستخدم في الحروب وحمل الصواريخ النووية.

 

وجدد "الثور"، أن واشنطن لن ترعب الجماعة، بالرغم من استخدمها قاذفات بي-2 الاستراتيجية، كـ "نوع من التهديد والتخويف والتحذير، ولإيقاف اليمن عن موقفه تجاه غزة ولبنان، وعن موقفنا في البحر الأحمر".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: واشنطن اسرائيل غزة مليشيا الحوثي الحرب في اليمن بنک أهداف فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري أمريكي جديد في اليمن.. سنتكوم تنشر مشاهد للاستعدادات العسكرية وجماعة الحوثي تؤكد وقوع غارات جديدة

وأكدت "سنتكوم" في منشور على منصة "إكس" أن العمليات مستمرة "على مدار الساعة" من على متن حاملتي الطائرات "يو إس إس كارل فنسن" و"يو إس إس هاري ترومان"، في إطار ما وصفته بالرد على التهديدات الحوثية للملاحة في البحر الأحمر والعربي.

في المقابل، أعلنت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن الولايات المتحدة شنت ست غارات جوية مساء الخميس، استهدفت مديريات مدغل في مأرب، وحرف سفيان في عمران، بالإضافة إلى الحيمة الداخلية ومناخة في محافظة صنعاء.

ويأتي هذا التصعيد بعد يومين فقط من إعلان الحوثيين إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من طراز MQ-9، وتنفيذهم هجمات على حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة. 

مقالات مشابهة

  • الحوثي يحصي أكثر من 1200 غارة أميركية على اليمن منذ منتصف مارس الماضي
  • تصعيد عسكري أمريكي جديد في اليمن.. سنتكوم تنشر مشاهد للاستعدادات العسكرية وجماعة الحوثي تؤكد وقوع غارات جديدة
  • رجال فليك.. برشلونة يعول على 7 أسلحة لقهر الريال
  • مصطفى بكري: أمريكا تتجنب الصراعات مع دول تمتلك أسلحة متطورة
  • كيف حولت مليشيا الحوثي المنشآت المدنية إلى أهداف واستخدمت المدنيين دروعاً؟
  • معهد واشنطن يدعو لدعم عملية برية ضد مليشيا الحوثي في اليمن والتنسيق مع الرياض وأبوظبي ..ودعم مجلس القيادة الرئاسي
  • لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟
  • بنك أهداف أمريكا.. من الفشل إلى الانتقام من المدنيين
  • واشنطن تنفي استخدام قاذفات " B-2" الخارقة في هجماتها باليمن
  • صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تصحح مقالا روّجت فيه لمزاعم مغربية بوجود مقاتلين صحراويين في سوريا