عامر قواس أحد منفذي عملية البحر الميت ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عامر قواس مواطن أردني من أصول فلسطينية، من مواليد 1997، نشأ ودرس في العاصمة الأردنية عمان، في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024 شارك بعملية إطلاق نار على الحدود واستطاع مع رفيقه إصابة جنديين قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي قتلهما في العملية.
المولد والنشأةولد عامر ناصر قواس وكنيته "أبو عبيدة الشافعي" عام 1997 في المملكة الأردنية الهاشمية، ونشأ بمنطقة الهاشمي الشمالي في العاصمة عمان، وتعود أصول عائلته إلى مدينة نابلس في الضفة الغربية.
كان عامر من رواد مراكز تحفيظ القرآن. تزوج عام 2022 من شذى البلبيسي وأنجبا ابنا وحيدا وُلد مطلع الحرب على قطاع غزة عام 2023.
الفكر والتوجه الأيديولوجيحسب بعض معارف قواس، فقد كان له توجه يدل على اهتمامه والتزامه بالمبادئ الوطنية والدينية، ويرى أن الاستشهاد فداء للوطن رمز للبطولة والمقاومة، مما يعكس انتماء قويا للقضية الفلسطينية والدعم للشعب الفلسطيني والقضايا الإنسانية ورغبته بتحقيق العدالة.
فقد قال والده "دائما ما كان ابني الشهيد عامر يحدثني عن الشهادة ومنزلة الشهداء، وكان يتابع ما يجري في قطاع غزة من مجازر بكثير من الغضب، وبصورة دائمة".
الدراسة والتكوين العلميدرس عامر في مدرسة دار الأرقم الإعدادية الخاصة، ثم التحق بجامعة العلوم والتكنولوجيا لفترة قصيرة ودرس الرياضيات قبل تركه الجامعة وانتقاله لدراسة دبلوم الفقه الشافعي في جامعة العلوم الإسلامية التي حصل على شهادة البكالوريوس منها في التخصص نفسه.
التجربة العمليةتنقل قواس بين وظائف مختلفة، فقد عمل مشرفا تربويا في مركز الأقصى القرآني، وإماما في مسجد أبو عبيدة تحت إشراف وزارة الأوقاف.
وكان معلما لمادة التربية الإسلامية في إحدى المدارس الحكومية، كما شغل سابقا منصب العلاقات العامة لجمعية قوافل الخير للإغاثة والتنمية.
وكانت آخر وظيفة له مندوب مبيعات.
وصية عامر قواسنُشرت على منصات التواصل الاجتماعي وصية لقواس يتساءل فيها: "ماذا ننتظر يا أبناء شعبنا الأردني؟ أين نخوتنا؟"، مشيرا إلى ما وصفه "بالصمت المجحف"، و"الخذلان التام للعالم" تجاه ما يحدث في غزة.
وقال "ماذا تعني عبارة: والله لو يفتح باب الجهاد لنكون أول الحاضرين؟ هل تظن أنه سيأتي ملك من السماء ويمسك بيدك ويقول لك هيا فقد فتح باب الجهاد؟ هيا قاتل"، مؤكدا أن "باب الجهاد لم ولن يفتح؛ فباب الجهاد يخلع".
وتابع "أما سمعتم قول الله سبحانه وتعالى: (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون)".
تسلل واشتباكتسلل عامر قواس ورفيقه حسام أبو غزالة يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024 إلى الحدود الأردنية، واشتبكا مع القوات الإسرائيلية قرب منطقة البحر الميت، قبل أن يُقتلا برصاص الجيش الإسرائيلي.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنديين أصيبا في عملية إطلاق نار جنوبي البحر الميت على بعد نحو 3 كيلومترات من مستوطنة إيلوت، في عملية نفذها مسلحون عبروا من الحدود الأردنية، وأشار الجيش إلى أنه "حيّد" اثنين منهم وهما قواس وأبو غزالة.
وقال مصدر عسكري أردني إن منفّذي عملية البحر الميت "لا ينتسبان إلى قواتنا المسلحة، وإن الزي الذي يرتديانه لا نستخدمه".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات البحر المیت
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إسرائيل لم تلتزم بالانسحاب الكامل وتواصل خرق السيادة اللبنانية
أكد الجيش اللبناني في بيان رسمي، يوم الأربعاء، أن إسرائيل لم تلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وفقًا لما تنص عليه المواثيق والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها القرار 1701.
وأضاف البيان أنالقوات الإسرائيلية لا تزال متمركزة في عدة نقاط حدودية، وتتمادى في التنصل من التزاماتها وخرق السيادة اللبنانية عبر الاعتداءات المستمرة على أمن لبنان ومواطنيه. انتشار الجيش اللبناني في البلدات الحدودية.
وأعلن الجيش اللبناني أنه يستكمل انتشاره في جميع البلدات الحدودية الجنوبية، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وذلك عقب انسحاب القوات الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن الوحدات العسكرية المختصة تكثف جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم من خلال إزالة الأنقاض، وفتح الطرقات التي دمرها العدوان الإسرائيلي، إلى جانب التعامل مع الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين.
وشددت قيادة الجيش اللبناني على ضرورة التزام المواطنين بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الحدودية، وذلك تفاديًا لأي مخاطر قد تنجم عن المخلفات الحربية.