"︎مصر الجديدة القوية" وعندك بحرية يا ريس
«عندك بحرية.. يا ريس، سمر وشرقية.. يا ريس، والبحر كويس.. يا ريس، وصلنى حبيبى يا ريس.. ريحة أراضينا.. يا ريس، عم بتنادينا.. يا ريس، امشى وطير بينا.. يا ريس، من مينا لمينا.. يا ريس.. والفرحة تكمل.. ياريس»، سأظل أغنى هذه الأغنية، كلما رأيت إنجازًا غير مسبوق يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى لتعزيز قواتنا البحرية بل وقواتنا المسلحة المصرية ،بعد أن أرسى دعائم بناء الدولة القوية، فى ظل عالم لا يعترف سوى بالدولة القوية، التى تحافظ على أراضيها، واستقرار شعبها، ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب شبر واحد من المساس بحدودها، وسلامة أراضيها، وجدت نفسى أغنى هذه الأغنية من أغانى الزمن الجميل، وأنا على ظهر حاملة الطائرات الميسترال جمال عبدالناصر، وفى الحقيقة تمنيت أن يغنيها كل مصرى في ٢١ أكتوبر "عيد القوات البحرية" خلال الإحتفال بالذكرى ٥٧ لتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات، وهو يفتخر بجيشه، الذى وصل فى آخر ثمانية أعوام إلى أرقى معدلات التسليح والتطور، ليصبح أكبر قوة عسكرية إقليمية فى الشرق الأوسط.
«اطمئنوا»، فلقد اطمأننت على مصر القوية الجديدة، «اطمئنوا» فهناك عمالقة وأسود يحمون هذا الوطن لا ينامون طوال الـ٢٤ ساعة لحماية سواحلنا، ومياهنا الإقليمية، رجال يعشقون ترابها، ولا يهابون الموت فى سبيل أمنها، واستقرارها، كنت هناك فى عيد القوات البحرية مع زملائى من كتيبة المحررين العسكريين ومجموعة من رجال الإعلام المرئى،والإذاعي ،رأيت مشاهد تمثل انتصارًا جديدًا فى ملحمة بناء مصر الحديثة، ضمن الانتصارات التى يقوم بها الرئيس، منذ أن قام بشبه معجزة فى تطوير وتحديث القوات المسلحة المصرية، وبناء القواعد العسكرية والأساطيل من قاعدة محمد نجيب البرية اكبر قاعدة برية فى الشرق الأوسط، الى قاعدة برنيس الجوية، الى قاعدة ٣ يوليو البحرية التى تعتبر أكبر قاعدة بحرية على النطاق الاستراتيجى الشمالى الغربى، العظيم فى هذا الرجل أنه لا يبنى القواعد من أجل أن يحظى بشو إعلامى هو فى غنى عنه، أنه يبنى القواعد طبقا لأحدث النظم المسلحة والتكنولوجية الخاصة بالمقاييس العسكرية العالمية، واستطاع فى فترة وجيزة أن يصيب مخابرات دول العالم بالحيرة، من نظم التسليح، وتنوعها، الى الاتجاه الى توطين الصناعات العسكرية،عظمة الإبهار كانت في قيام الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية بإستضافتنا على حاملة الطائرات ميسترال جمال عبدالناصر، لنتعرف عن قرب على إمكانيات هذه المنظومة البحرية العملاقة، وكيف وصل رجال البحرية المصرية إلى جاهزية احترافية، وصلت للعالمية، جعلت أكبر جيوش الأرض يطلبون التدريب المشترك معنا، رأيت منظومة دقيقة، من أكفأ عناصر القوات البحرية من ضباط وجنود، وكيف استطاع هؤلاء العمالقة أن يتدربوا على تشغيل الميسترال خلال أربعة أشهر فقط، مما أحدث حالة من الإبهار للفرنسيين من صناعها، والذين حددوا عامًا ونصف العام مدة تدريب لأى دولة على تشغيلها! رأيت بداخل الميسترال مدينة عائمة بها مخازن للمدرعات، والطائرات المروحية، وفندق داخلى للضباط، والجنود، ومستشفى ميدانى، يسع مئات الأسرة، وغرف للعمليات، وأحدث نظم الأشعة، والتحاليل، ويماثل كل ذلك مابداخل الميسترال الثانية انور السادات ،رأيت كيف أصبحنا دولة بحرية كما أكد الفريق أشرف عطوة ، وكيف استطعنا الحفاظ على ممتلكات مصر الاقتصادية داخل البحر المتوسط، واستطعنا إعادة ترسيم حدودنا البحرية، وأن يكون لنا خطوط حمراء لا يتجاوزها أحد، داخل عمق المياه الإقليمية، بل وخارجها طبقًا لإستراتيجية أمننا القومى، بعدأن أصبحت قوتنا البحرية درعًا ليس لمصر فقط بل، وللأمة العربية ،ورأينا جهود القوات البحرية في ضبط عمليات تهريب المخدرات ،والهجرة الغير شرعية ،وإغاثة السفن ،ومناورات الشرف التى تقوم بها القوات البحرية على كل الجبهات،والإتجاهات الإستراتيجية .
عندك بحرية، تغنيت بها أيضًا وأنا أشاهد مجموعات من الغواصات، واللانشات الهجومية، والفرقاطات، فى منظومة رائعة تستطيع أن تلقبهم خلالها بملوك البحر، كنت فخورا، ولك أن تفخر أيها المصرى، فأبطالك من خير أجناد الأرض، يقومون بفعل المستحيل، لتكون آمنًا مطمئنًا، أنت وأبناؤك، كن فخورًا، ولا تجعل دعاة اليأس والإحباط يمتلكون ولو جزءًا بسيطًا من تفكيرك، فما شاهدته فى سلاح القوات البحرية، وقبله فى زيارات الأسلحة المختلفة، ومناورات الشرف فى مشاريع الحرب، يجعلنى أطمئن الجميع، بأن لدينا درعًا، وسيفًا، درعًا ندافع به عن وطننا الغالى، وسيفًا نجعله فى وجه كل متغطرس يريد النيل من مصرنا الغالية، كن فخورًا أيها المصرى أن أصبح لديك قيادة سياسية وضعت دولتك فى مصاف أقوى الدول، باحترافية، جعلها ترفض أى إملاءات أو شروط من أى قوة على وجه الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص الرئيس عبدالفتاح السيسي القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري صيني: “القوات اليمنية” ضغطت بقوة على البحرية الامريكية
الجديد برس|
قال الخبير العسكري الصيني “وانج يانان” أنّ “القوات اليمنية” مارست ضغوطاً كبيرة، على القطع البحرية الأمريكية.
وأضاف الخبير الصيني، “إن مثل هذا الحدث غير المعتاد، كشف عن انخفاض الكفاءة القتالية، لدى الجنود الأمريكيين، نتيجة الضغط العسكري المستمر، لقوات صنعاء وبالتالي وقوع المزيد من الأخطاء التشغيلية لدى الجنود الامريكيين.