#سواليف

قال الصحفي الفلسطيني محمد خيري إن هناك ضجة عارمة وحالة من #الرعب في #إسرائيل يمكن رصدها من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، في أعقاب نجاح #حزب_الله اللبناني في استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو.

وأكد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن طائرة مسيّرة، أطلقت من لبنان، أصابت بشكل مباشر منزل نتنياهو في قيساريا جنوب حيفا.

في حين نقلت القناة الـ12 عن مصدر في مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في المنزل.

واعتبرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن وصول مسيّرة حزب الله إلى مكان يعيش فيه رئيس الوزراء يعد فشلا ذريعا لأجهزة الأمن. ونقلت صحيفة معاريف عن أوساط أمنية أن هذا الفشل يتحمله جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وسلاح الجو.

مقالات ذات صلة خبير عسكري: استهداف حزب الله منزل نتنياهو يشكل تحديا مذلا لجيش الاحتلال 2024/10/19

وفي إطار ردود الفعل على الحادث، فتح سلاح الجو الإسرائيلي تحقيقا في كيفية وصول مسيّرة حزب الله إلى منزل رئيس الوزراء نتنياهو.

وقررت الوحدة المكلفة بحماية الشخصيات الرفيعة في إسرائيل تشديد الحماية وحالة التأهب تجاه كل رموز السلطة الإسرائيلية، كما تقرر تشديد حركة السياسيين وكبار الوزراء والمسؤولين.

وفي الأثناء، بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية تتساءل عن مكان وجود نتنياهو، “ولماذا لم يدل حتى الآن بأي خطاب أو بيان حول ما جرى؟ ولماذا لا يكشف عن موقعه؟ وهل كان داخل المنزل أم خارجه؟”.

وفي رصد لأثر هذه الحادثة على المجتمع الإسرائيلي، قال خيري -في مداخلته على قناة الجزيرة- إن وصول مسيّرة حزب الله إلى منزل رئيس الوزراء زلزلت الإسرائيليين، لأن صوت الانفجار كان كبيرا للغاية، ورغم ذلك لم تدو صفارات الإنذار بشكل مسبق، بالإضافة إلى حالة التعتيم والرقابة المشددة التي تفرضها السلطات.

كما يعكس وصول المسيّرة إلى منزل رئيس الوزراء -يضيف خيري- فشل سلاح الجو الإسرائيلي والأجهزة الأمنية في التصدي لها، مما سيعرضها لانتقادات حادة، خاصة أنها كانت قد وُجهت إليها انتقادات عندما وصلت مسيّرة لحزب الله إلى مقر لواء غولاني.

وكان تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي خلص إلى أن مسيّرة أطلقها حزب الله وصلت إلى غرفة تناول الجنود للعشاء في صالة الطعام بقاعدة للتدريب بالقرب من بنيامينا جنوبي حيفا.

وبات الإسرائيليون يعتقدون أن مسيّرات حزب الله يمكنها أن تستهدف بشكل دقيق منشآت وأماكن مهمة، دون أن تتمكن مقاتلات سلاح الجو من التصدي لها.

ويعتبرون أيضا أن استهداف منزل رئيس الوزراء هو أخطر ما يحدث لهم منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لأن المستهدف هو أعلى هرم السلطة في إسرائيل، ولن يتعامل الإسرائيليون مع هذا الحدث بسهولة، كما يقول الصحفي الفلسطيني.

وحسب ما تذكره الصحافة الإسرائيلية، فإن نتنياهو كان يمكث طيلة الفترة الماضية في مكان محصن تحت مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية أو في قبو محصن في مدينة القدس المحتلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الرعب إسرائيل حزب الله نتنياهو منزل رئیس الوزراء حزب الله إلى

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يأمر بـموجة ثانية من الهجمات على أهداف لحزب الله في لبنان

(CNN)-- نفّذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات جوية في جنوب لبنان، مستهدفًا مواقع يُشتبه أنها تابعة لحزب الله، بعد أمر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشن "موجة ثانية" من الهجمات عبر الحدود.

وأمر نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتجديد الهجمات "ردًا على الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل، واستمرارًا للموجة الأولى من الهجمات صباح اليوم"، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء السبت.

وأضاف البيان أن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها".

وأقرّ الجيش الإسرائيلي بأنه "يضرب حاليًا أهدافًا تابعة لحزب الله"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ووفقًا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، شنّت إسرائيل عدة غارات جوية في جنوب وشرق لبنان مساء السبت.

مقالات مشابهة

  • مُخابرات الجيش ضربت طوقاً أمنيّاً حول منزل سوريّ... إليكم السبب
  • وزير التراث الإسرائيلي: محاكمة رئيس الشاباك واردة إذا تآمر على نتنياهو
  • نتنياهو للمحكمة العليا: ليس لديكم سلطة التدخل في إقالة رئيس الشاباك
  • نتنياهو يتهم رئيس جهاز الأمن الداخلي بالتحقيق مع وزير دون إذنه
  • السنيورة: خروقات إسرائيل تخدم مصالح «نتنياهو» وتهدد استقرار لبنان
  • محكمة الاحتلال العليا تتحدى نتنياهو وتوقف إقالة رئيس جهاز الشاباك
  • استشهاد 20 فلسطينيا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة
  • إسرائيل تشتعل.. احتجاجات عارمة ضد نتنياهو وقرار إقالة رئيس الشاباك
  • رئيس وزراء قطر يبحث مع نظيره اللبناني انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان
  • نتنياهو يأمر بـموجة ثانية من الهجمات على أهداف لحزب الله في لبنان