بوريل: مقتل السنوار يفتح آفاق إلى وقف لإطلاق النار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، يفتح آفاق التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الشرق الأوسط والبحث عن حل سياسي للصراع.
وقال بوريل للصحفيين على هامش اجتماعات رؤساء وزارة الدفاع لدول مجموعة السبع: "بعد اغتيال السنوار، انفتح منظور جديد في الشرق الأوسط، وعلينا استخدامه لتحقيق وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وإيجاد حل سياسي".
وشدد بوريل على أن الهدنة يجب أن توفر فرصة "لإعادة بناء سيادة لبنان، وإطلاق عمل المؤسسات اللبنانية" حتى يتمكن الجيش اللبناني من ضمان الأمن على حدوده.
ووصف هجمات الجيش الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان بأنها غير مقبولة، مقترحا ضرورة إعادة النظر في مهمة قوة اليونيفيل لتوسيع صلاحياتها. وأشار بوريل إلى أن هذا يتطلب قرارا من مجلس الأمن الدولي.
ودعا إلى مراجعة تفويض بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (اليونيفيل) في لبنان ومنحها صلاحيات وتفويضاً عسكرياً أوسع. وأشار بوريل إلى أنه من الممكن توسيع دور قوات "اليونيفيل"، لكن هذا سيتطلب قراراً موحداً من مجلس الأمن الدولي.
مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماسوأعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس الخميس، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، يحيى السنوار، في عملية عسكرية بقطاع غزة.
وتابع: "يعلن جيش الدفاع والشاباك أنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عاما كاملا، قضت يوم أمس الأربعاء، قوات من جيش الدفاع في جنوب قطاع غزة على الإرهابي المدعو، يحيي السنوار، زعيم "حماس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوريل مقتل السنوار وقف لإطلاق النار الشرق الأوسط حركة حماس يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.