“الإصلاح اليمني” ينعي السنوار ويجدد موقفه المنحاز للحق الفلسطيني ومقاومته
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نعى حزب التجمع اليمني للإصلاح (أكبر حزب إسلامي باليمن) بخالص العزاء، رحيل رئيس حركة المقاومة الإسلامية القائد يحيى السنوار الذي استشهد في مواجهة مباشرة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي بغزة.
وعبر الإصلاح اليمني، في بيان، عن تعازيه لفلسطين ومقاومتها، في شهدائها والقائد الاستثنائي السنوار، الذي استشهد وهو يقاتل مع أبناء شعبه حاملا سلاحه الأربعاء الماضي.
وجدد الإصلاح اليمني، “على موقفه الثابت والراسخ تجاه القضية والشعب والحق الفلسطيني ومقاومته الشجاعة، كجزء من الموقف الرسمي والشعبي للجمهورية اليمنية الراسخ والثابت على امتداد تاريخ القضية الفلسطينية”.
وأكد الإصلاح اليمني أن هذا الموقف، كان وسيظل على الدوام، منحازاً إلى جانب الحق الفلسطيني الثابت ومقاومته الباسلة، في نضالها المشروع لاستعادة الحقوق التاريخية أرضا وسيادة، وصولاً إلى إقامة وإعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأمس الجمعة، أعلنت “حماس” رسمياً استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، “مشتبكاً ومواجهاً للجيش الإسرائيلي”، بعد أن أعلنت “إسرائيل”، الخميس، مقتله في اشتباكات بقطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن السنوار قتل على يد عناصر الجيش أثناء قيامهم بعملية روتينية، الأربعاء، مضيفاً أن جنوداً من اللواء 828 (بيسلاخ) كانوا يتحركون عبر مدينة رفح عندما صادفوا ثلاثة مسلحين فلسطينيين، وبينما طاردهم الجنود، انفصل السنوار عن الاثنين الآخرين.
وبحسب جيش الاحتلال، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية لاحقاً النار من دبابة على المبنى الذي اختبأ فيه اثنان من المسلحين وعلى مبنى آخر حيث اختبأ السنوار.
وقالت وسائل إعلام ومسؤولون عسكريون إسرائيليون إنه لم تكن هناك معلومات استخبارية مسبقة تشير إلى وجود السنوار في المنطقة.
وعرض الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقطع فيديو يقول إنه يعرض “اللحظات الأخيرة” لقائد حركة “حماس”، يظهر فيه وهو جالس على أريكة في غرفة معيشة مدمّرة في الطبقة الأولى من مبنى مدمّر جزئياً. وكان يعاني إصابة خطرة في إحدى يديه بينما أخفى وجهه بكوفية.
وأظهرت اللقطات غير الواضحة السنوار وهو يرمي عصا على طائرة مسيّرة كانت تقترب منه خلال لحظاته الأخيرة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإصلاح اليمني الاحتلال الإسرائيلي السنوار اليمن غزة الإصلاح الیمنی
إقرأ أيضاً:
شهيد ينعي شهيدا.. حسام شبات يلحق محمد منصور بعد ساعة
#سواليف
ارتفع عدد #الشهداء_الصحفيين إلى 208 صحفيين، منذ بدء #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع #غزة، بعد الإعلان عن استشهاد مراسل قناة الجزيرة مباشر في شمال غزة #حسام_شبات.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل و #اغتيال #الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين. داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل مكتب الإعلام الحكومي، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
مقالات ذات صلة تفاصيل الحالة الجوية خلال فتيرة العيد 2025/03/24وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة. كما وطالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
وفي وقت سابق اليوم؛ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استشهاد الصحفي في قناة فلسطين اليوم الفضائية، محمد منصور في غارة إسرائيلية.
ونعت فضائية فلسطين اليوم، الشهيد الصحفي محمد منصور الذي استشهد اليوم في استهداف إسرائيلي مباشر لشقته في خان يونس.
وأكدت أن “هذا الاغتيال لا ينفصل عن السياق العام الذي اعتمده الاحتلال منذ بدء عدوانه في استهداف الجسم الصحافي والإعلامي”.
ويتعرض الصحفيون في قطاع غزة لاستهداف ممنهج وخطير أثناء تأديتهم لعملهم في تغطية الأحداث الميدانية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما يهدد حياتهم ويعيق قدرتهم على نقل الحقيقة إلى العالم.
وتتفاقم هذه الأزمة مع تزايد عدد الضحايا من الصحفيين، حيث أصبحت مهنة الصحافة في غزة واحدة من أخطر المهن، وسط صمت دولي يثير التساؤلات حول حماية حرية الصحافة وحقوق العاملين فيها، حيث تستهدف “إسرائيل” بالدرجة الأولى الرواية الفلسطينية.