يسافر فنان العرب محمد عبده بصوته في رحلة عالمية جديدة إلى لندن، وذلك ضمن جولاته الغنائية لصيف 2023.
ومن المقرر ان يقام الحفل في الـ 17 من أغسطس الجاري، على أحد المسارح الكبرى هناك.
حفلة محمد عبده في جولة المملكة 2023
كانت أحدث الحفلات الغنئاية التي قدمها محمد عبده في السعودية، ضمن فعاليات جولة المملكة 2023.
ويتضمن دليل فعاليات جولة المملكة 2023 التي تشهدها مناطق المملكة خلال الفترة “مايو - سبتمبر” هذا العام مجموعة من الحفلات الطربية التي يحييها فنان العرب محمد عبده، إضافةً إلى عدد من الليالي الغنائية التي يشارك بها كل من رابح صقر، وأصالة، وخالد عبدالرحمن، وفهد الكبيسي، وعايض، وأصيل أبوبكر، وزينة عماد، وعدد من الفنانين المميزين من مختلف أنحاء المملكة والخليج والعالم العربي.
مسرحيات جولة المملكة 2023وتضم جولة المملكة 2023 عددًا من المسرحيات المميزة باستعراض مجموعة من الفنون الأدائية والتعبيرات والإيماءات؛ لتجسيد مشاهد كوميدية فريدة ومنح الجمهور تجربة مميزة بفوريتها التي تجعلهم يتقاسمون ترفيه اللحظة، ويعيشون أجواء استثنائية في مسارح المملكة التي تستضيف مجموعة أعمال مسرحية، من أبرزها مسرحية "الطيارة"، و"ذات اللايكات"، ومسرحية "مسفر الرئيس التنفيذي"، إضافة إلى أن "شقة لندن"، و"حتى لا يطير الدكان"، و"غرفة 13"، و"الحرب العالمية السادسة"، و"هادي فالنتاين"، و"ميمو"، و"قابل للنشر"، و"المحترمين"، و"تو ذا موون".
وتتميز فعاليات جولة المملكة بارتباطها برغبات المجتمع التي تلبيها الهيئة العامة للترفيه من خلال مشاريعها في مجالات الألعاب والتسوق والمطاعم والمقاهي وعدد من الأنشطة الترفيهية، عبر مشاريع تسهم في استدامتها وتعزز خياراتها المحلية بطابع عالمي فريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عبده محمد عبده في لندن فعالیات جولة المملکة جولة المملکة 2023 محمد عبده
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يترأس وفد المملكة في “جلسة” قمة مجموعة العشرين
ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفد المملكة المشارك في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين بعنوان (التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة)، وذلك نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد وزير الخارجية في بداية كلمته على أهمية دور المجموعة كمنتدى فعّال لتعزيز التنسيق والعمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التنمية المستدامة، مشيدًا بجهود رئاسة البرازيل للدفع نحو تحقيق أهداف التنمية وتقليص الفجوات الاقتصادية.
وقال وزير الخارجية السعودي إن أمن الطاقة يمثل تحديًا عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، وشدّد على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، واحتياجات التنمية المختلفة عند وضع خطط التحول في قطاع الطاقة، داعيًا إلى تبني نهج متوازن وشامل يرتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: أمن الطاقة، والوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة، والاستدامة البيئية.
وأوضح أن التحولات في الطاقة تحتاج إلى وقت واستثمارات كبيرة لضمان تحقيقها بشكل عادل وشامل، ويحافظ على استقرار الأسواق وأمن الطاقة. لافتًا إلى أن استخدام كافة مصادر الطاقة دون استثناء، بما في ذلك الهيدروكربونات وتطبيقاتها النظيفة، إلى جانب التركيز على الابتكار التكنولوجي، سيساهم في عملية إدارة الانبعاثات والتأثيرات البيئية.
وذكر وزير الخارجية في كلمته بأن استثمارات المملكة في التقنيات المبتكرة مكّنها من تحقيق واحدة من أدنى معدلات كثافة الانبعاثات الصادرة من عمليات النفط والغاز على مستوى العالم، كما أنها تستثمر في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء لتصل إلى 50% من توليد الطاقة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى أنها تستثمر في إنتاج الهيدروجين النظيف، وتطبق إطار الاقتصاد الدائري للكربون، حيث يتم تحويل الانبعاثات إلى منتجات صناعية وتجارية ذات قيمة عالية.
وأشار إلى مبادرات المملكة بهذا الشأن ومنها مبادرتا (السعودية الخضراء)، و (الشرق الأوسط الأخضر)، مؤكداً أن نجاح نموذج المملكة لمسارات التحوّل في الطاقة مرتبط بظروفها الوطنية وخططها التنموية.
وأضاف بأن تعزيز التعاون الدولي مهم لضمان أن تكون مسارات التحول في الطاقة عادلة وشاملة، وداعمة لجهود التنمية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة للأجيال القادمة.
وجدد وزير الخارجية في ختام كلمته تقدير المملكة الصادق لجهود البرازيل المتميزة خلال رئاستها لدول مجموعة العشرين لهذا العام 2024م، كما عبر عن تمنيات المملكة لجمهورية جنوب أفريقيا بالنجاح خلال فترة قيادتها المقبلة للمجموعة.
ضم وفد المملكة خلال الجلسة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي نائب وزير المالية الشربا السعودي لدول مجموعة العشرين الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام.