مؤكدا أهمية أدوارهنّ في خدمة المجتمع.. بنك مسقط يحتفي بمساهمة الموظفات في دعم مسيرته الناجحة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفى بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عمان- بالنجاحات والإنجازات التي حققتها المرأة العمانيّة في دعم مسيرة البنك الناجحة لأكثر من أربعين عامًا، إذ تحتلّ اليوم أهميّة كبيرة في ظلّ جهودها الحثيثة التي بذلتها لتطوير القطاع المصرفي بشكل عام وإنجاح مختلف أنشطة وأعمال البنك بشكل خاص، علمًا بأن نسبة الموظفات العمانيات في بنك مسقط تصل إلى أكثر من 46 % من إجمالي موظفي البنك البالغ عددهم أكثر من 4000 موظف وموظفة يعملن في مختلف أقسام وفروع البنك المنتشرة في كافة ربوع السلطنة.
وقام بنك مسقط بدور كبير في تمكين الموظفات العمانيّات وتعزيز مهاراتهن وتقديم الحوافز والمزايا المختلفة وتنفيذ الخطط التي تساهم في تعزيز بيئة العمل النموذجية، حيث ينفّذ البنك استراتيجيات التدريب والتطوير التي تهدف إلى دعم الموظّفات من خلال إطلاق مبادرات متنوعة، بما في ذلك برامج تدريبية خاصة بالخريجات ومديرات الفروع، بالإضافة إلى المنح الدراسية لاستكمال دراساتهن العليا في الجامعات المرموقة داخل عُمان وخارجها.
وتهدف هذه المبادرات إلى تمكين الموظّفات من تحقيق طموحاتهن تماشيا مع رؤية عُمان 2040، ولهذا أظهرت موظفات بنك مسقط قدرتهن على الاستفادة بفعالية من الموارد المتاحة والفرص لتطوير مسيرتهن المهنية، ويلتزم البنك بمواصلته تقديم المزيد من الفرص التعليمية والتدريبية لتمكين النساء العمانيات من تحقيق إمكانياتهن وتطلّعاتهن.
ويمثل يوم المرأة العمانية مناسبة مُميزة تُعبر عن تقدير المجتمع لجهود وإنجازات المرأة العمانية، إذ تشعر المرأة بالفخر والاعتزاز بكونها جزءًا من مسيرة وطنها، حيث يُحتفى بقدراتها وإسهاماتها في مختلف المجالات، مما يمنحها القوة والدافع للاستمرار في تحقيق أحلامها وطموحاتها
وأعربت وفاء بنت إبراهيم العجمية مساعد مدير عام المعاملات والخدمات المصرفية الحكومية ببنك مسقط، عن سعادتها بتخصيص يوم يشاد فيه بإنجازات المرأة العمانيّة، وتسليط الضوء على دورها الهام في خدمة المجتمع وفي مجالات التنمية المختلفة وطرح الأفكار والمبادرات والبرامج التي تساهم في تعزيز مكانتها، مشيرة إلى أن هذا اليوم هو تجسيد للاعتزاز بقدرات وإسهامات النساء في سلطنة عمان ودورهن الحيوي في مسيرة النهضة المتجددة.
وأضافت العجمية أن المرأة العمانية اليوم وصلت إلى مكانة رفيعة استطاعت من خلالها تحمّل مسؤوليات مختلفة ونجحت في الوقت نفسه من التغلّب على شتّى أنواع الصعوبات والتحدّيات لتسهم بذلك في بناء الوطن والمشاركة في نجاح مسيرة النهضة، مبينة أن البنك أولى اهتاما كبيرا للموظّفات العمانيات في بيئة العمل بما يعكس التزامه بتعزيز مبدأ الشمولية، إذ وُضعت العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم وتطوير المرأة في بيئة العمل.
وقدّمت رضيّة بنت حسن اللواتية مدير أول المبيعات ببنك مسقط، شكرها وتقديرها للمرأة العمانيّة على مساهماتها في تحقيق نجاحات مختلفة على الأصعدة الشخصيّة والعمليّة والاجتماعية، إذ إن هذا اليوم هو تكريم لجميع النساء اللاتي ساهمن في بناء الوطن وأثبتن أن العزيمة والإصرار هما من أهم العناصر في تحقيق الأهداف، ولهذا أثبتت المرأة العمانية أنها قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق نجاحات مبهرة جنبا إلى جنب مع الرجل، مضيفةً أنه كان ولا يزال لبنك مسقط الدور الكبير في دعم جميع الموظفات بمختلف الإمكانيات والطرق، كتوفير بيئة عمل نموذجية وتوفّر فرص تدريب تمكنها من تطوير قدراتها وتوسيع مداركها في مختلف مجالات العمل معربة عن اعتزازها بالدور الذي تقوم به المراة العمانية في إنجاح مسيرة البنك وبالأعمال التي تقوم بها في خدمة المجتمع.
وأكدّت فاطمة بنت إبراهيم الكمشكية، مدير إقليمي أول لفروع الشركات ببنك مسقط، أن هذه المناسبة تمثل فرصة للاحتفاء بنجاحات المرأة العمانية وتسليط الضوء على أدوارها الجليلة والمميزة في بناء الوطن سواء كانت كأم ومربية أجيال أو كموظفة تساهم في التنمية المستدامة او كرائدة أعمال تحقق نجاحات في مجال التجارة والأعمال، إذ إن كل إنجاز تحققه المرأة يعكس عزيمتها لتصبح مثالاً يُحتذى به للأجيال القادمة، مشيرة إلى أن دعم بنك مسقط للموظفة العمانية يفتح لها آفاقاً واسعة من الفرص، ويعزز من ثقتها بنفسها لتحقيق النجاح والتميز في مجال العمل فمن خلال التدريب والتوجيه يتعزز لديها الشعور بأن لديها الإمكانيات اللازمة للنجاح في مجال عملها، مما يحفّزها على تحقيق إنجازات أكبر.
وقالت خديجة بنت خلفان الراشدية، مدير أول وحدة أصالة للأعمال المصرفيّة المميزة ببنك مسقط، إن يوم المرأة العمانية ليس مجرد احتفال، بل هي دعوة لتعزيز الدعم لفتح آفاق جديدة للمرآة لكي تحقق المزيد من النجاحات والأعمال المميزة في مختلف المجالات وتساهم بذلك في مسيرة التطور والتقدم التي تشهدها البلاد، وكذلك تحفيز كل امرأة على السعي وراء طموحاتها وأحلامها من أجل مستقبل مشرق يعكس قوة المرأة العمانية وقدرتها على تحقيق نوع من التوازن بين مسؤولياتها وواجباتها الشخصية والعملية.
وقدّمت خديجة الراشدية نصيحتها للمرأة العمانية قائلا: "يجب أن نكون جميعًا جزءًا من هذه الرحلة نحو التغيير الإيجابي، لأن دعم المرأة هو دعم للمستقبل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يقود مسيرة حاشدة في طهران بمناسبة يوم القدس العالمي (شاهد)
شهدت مختلف المدن الإيرانية، الجمعة، مسيرات حاشدة بمناسبة يوم القدس العالمي، الذي أقيم هذا العام تحت شعار "على العهد يا قدس"، حيث توافد الإيرانيون بأعداد كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
وشارك في الفعاليات عدد من كبار المسؤولين، بمن فيهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب غالبية الوزراء وأعضاء البرلمان وقادة الجيش.
بالفيديو | الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" يشارك في مسيرات يوم القدس العالمي في طهران.pic.twitter.com/547233gGiL — عبد الحافظ معجب (@hafeed000) March 28, 2025
وخلال المسيرات، أُلقي بيان باسم المشاركين، قرأته حانية سادات رئيسي، ابنة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، طالب فيه بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المجتمع الدولي لوقف الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين.
ودعا البيان إلى محاكمة القادة الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمام المحاكم الجنائية الدولية.
وفي السياق ذاته، شددت زينب نصر الله، ابنة زعيم حزب الله اللبناني السابق حسن نصر الله، على أن لبنان لن يكون يومًا تحت السيطرة الإسرائيلية، مؤكدة أن اغتيال القادة لن يُضعف المقاومة، ولن يمهد الطريق أمام احتلال الأرض أو تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
ويُعد يوم القدس العالمي مناسبة سنوية أقرّها المرشد الإيراني الراحل آية الله الخميني عام 1979، ليتم إحياؤها في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، بهدف التأكيد على دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عالمية لا تقتصر على القدس وحدها.
من جهتها، جددت وزارة الخارجية الإيرانية تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى دعم القضية الفلسطينية والمشاركة في مسيرات يوم القدس.
وأوضحت في بيان رسمي أن العملية الفلسطينية "طوفان الأقصى" جاءت كرد فعل على القمع المستمر، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة، تنفيذ ما وصفته بـ"إبادة جماعية ممنهجة" ضد الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى أن المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب الدمار الذي طال قطاع غزة، والحصار المفروض الذي أدى إلى المجاعة والعطش، علاوة على تدمير المستشفيات والمراكز الطبية واعتقال الآلاف في الضفة الغربية، تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
كما أكد أن الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، تتحمل مسؤولية الجرائم المرتكبة، داعيًا إلى محاسبتها أمام المجتمع الدولي.
واختتم البيان بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد صراع إقليمي، بل اختبار حقيقي لمدى التزام المجتمع الدولي بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
كما شدد على أن امتلاك الاحتلال أسلحة نووية يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم الدوليين، مشيرًا إلى أن المقاومة تبقى الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.